رواية جميلة
وكان الشاليه جميل ومكنش فيه حد غيرسليم ونغم أخدهاسليم الدور التانى ونزل تحت وشوية ونزلت نغم وكانت لابسة بجامة تركواز مفتوحة واللون دا بيظهر جمالها ولون عيونها بيظهر اوى وسليم بصلها ومعرفش ينزل عيونه من عليها شويه نغم
اتكلمت وقالت انت بتعمل ايه لأنه كان ف المطبخ
سليم بجهز أكل عشان لو طلبنا جاهز هيتأخر اوى
سليم بمشاكسة انا بعمل لنفسي على فكره لو عايزه اعملى
نغم بغيظ تبصله وتحط أيدها وف وسطها زى الأطفال يعنى هى بقت كدا اعمل لنفسي طيب ماشى
سليم معرفش يمسك نفسه من الضحك على شكلها وهى بتتكلم وقال خلاص ياعم بنهزر وربنا
نغم بسرعهوتاخد طبق من اللىسليم جهزه وتطلع تجرى
ونغم دخلت كل حاجه المطبخ وطلعت فوق وقلعت جاكت البجامه اللى كانت لابسها وشويه ويدخلسليم يلاقيها على السرير وكانت ساندة رأسها وسرحانه وهو بص لملاحها وحس ان عيونه ومرة واحده فاقت نغم لقته قالع التيشرت ونايم على رجلها....بصتله بكسوف ووشها احمر وقالتسليم
نغمسليم
سليم عيونه
نغم انت بتعمل ايه وسع كدا
سليم ايه هنام
نغم تنام فين حضرتك
سليم هنا حضرتك
نغم وانا اروح فين بقا ان شاء الله
سليم ف هتروح فين يعنى
نغم بكسوف معرفتش تقول ايه طيب و
سليم لأ انا مرتاح كدا وكانت لسه نغم هتتكلم وقال عشان خاطري يا نغم أنا عارف انك زعلانه منى وعارف كمان انى غلطان........ بس انتى لما هتعرفى الحقيقة هتعزرينى وهتعرفى قد ايه انا بحبك وصدقينى
نغم حست انها تايهه وخاصه لما بصت ف عيونه العسلي اللى حسيتها أنه زى البحر على قد ما بيتظاهر أنه هادى وأنيق إلا أنه جواه عالم عميق..مضطربة
بس بدأت تهدى وتحس بأمان وحركت أيدها بلطف على
شعرسليم وهو حس براحة كبيره وهو قريب منها ولما
لمسته اطمن وبدأ ينام من التعب ونغم فضلت تبصله
نامت.......
يوم جديد بتدخل الشمس نغم وتبدأ تفتح عينيها وتبص مش بتلاقىسليم جنبها وعيونها بتدور عليه
ف كل مكان وتنزل تحت تلاقى جرس الباب بيرن ويخطر ببالها علطول أنه اك
151617 والاخيرة
االحلقة الخامسة عشر
نغم صحيت من النوم ملقتشسليم جنبها فحست پخوف لأنها مش شايفاه فقامت وفضلت تدور عليه بعيونها ونزلت تحت وشويه وجرس الباب رن وبتلقائية قالت دا اكيدسليم لأن مفيش حد ف المكان غيرهم وفتحت الباب بس اول ما فتحت لقت شخص مخبي وشه ھ الأوضه ولسه بتقفل
فقدت نغم وعيها وبدأت ټنزف
وبيجىسليم اللى كان خرج الصبح بدرى عشان يجيب ورد لنغم ويجهز شويه حاجات عشان يراضيها وتنسي اللى حصل بس اول ما دخل لقى الباب مفتوح وفيه آثار عڼف وضړب تتبعها لحد ما وصل لأوضه النوم وملقاش نغم ولقى الأرض ما يكون كانت فيه خڼاقه عڼيفه پخوفسليم پيصرخ باسم نغم ويعقد على الأرض بعجز ويكلم نفسه
ضيعتك منى تانى يا حورى هخسرك بس لأ مستحيل اسمح وبتلقائية راح فتح اللاب بتاعه دا عشان المكان فيه كاميرات ف المدخل برا وفهم اللى حصل وعرف أن نغم اتخطفت بس مشفش الشخص اللى
بينزلسليم القاهرة بسرعه
جدا ويروح البيت ولما يدخل الكل بيتفاجئ ويسأل على نغم وسليم بيسكت ومش بيرد وكل اللى بيعمله أنه بيطلع اوضته ياخد حاجه ويبص لهايدى بتوعد وحدة ويخرج والكل على وشه علامات استفهام كتير بسهايدى بيكون على وشها ابتسامة بيلاحظها والداها اللى ايديها وبيتكلموا...
سليمان ضحكتك دى معناها انك عملتى حاجه صح
هايدى بغرور كنت عايزنى أسيبهولها تاخده منى
سليمان عملتى فيها ايه
هايدى هقولك بس استنى...ومسكت تليفونها وبتتكلم
هايدى ها عملت ايه كله تمام
عمرو انا ملقتش البنت اصلا
هايدى پغضب انت بتقول ايه يعني ايه ملقتهاش امال راحت فين
عمرو
وانا اعرفلك انا هنا ف المكان اللى قولتيلى عليه بس مفيش حد خالص
هايدى بنرفزة بتقفل وترمى التليفون على الأرض... يعنى راحت فين ولما مخطفهاشسليم كان ماله...اوووف بقا
سليمان ما تفهمينى يابت انتى بتعملى ايه وبتكلمى مين
هايدى دا عمرو يا بابا بس هو لما ما خطفهاش راحت فين
سليمان بتساؤل عمرو مين
هايدى ابن اخوك هيكون مين
سليمان پغضب وهو انتى اتجننتى ايه اللى خلاكى تكلميه
هايدى باستهزاء ايه خاېف عليه مهو كدا كدا مچرم وانا كنت عايزه حد ينفذ العمليه وقولت هو أولى
سليمان انتى يابت عايزه تجنينى من امتى واحنا لينا علاقه بيه عشان تكلميه
هايدى اه نسيت ما انت من بعد ما أخدت حقه نسيته
سليمان وهو بيضربها على وشها بالقلم انا عملت كدا عشانك
هايدى بتزق ايده خلاص بقا مش فارقه وبعدين مكنش فيه حد قدامى غيره
سليمان وغضبه بيزيد يا غبيه هو انتى فاكرة أن عمرو ممكن يأذى ولاد سيرين