رواية في ليلة الزفاف
انت في الصفحة 2 من صفحتين
المجهول الذي ارسل لي صورهم في بادئ الامر.. بعدما اصابني الفضول الشديد لمعرفته ..
كانت رسالته محملة في طياتها وبين حروفها من كان هو ولماذا ارسل هذه الصور .. بصراحة لم اتوقعها
تأكدت منها .. وهنا اصبح الاڼتقام الاپشع .. سأقوم بحړق قلبيهما معا طلبت منها اللقاء .. جلست معها .. تحدثت حول هذا الرجل .. تكلمت عنه بكمية عشقها له .. بشكل غريب وانا ارى الرجل الخائڼ في عينيها.. استغربت من كمية العشق الذي يعتنقه قلبها له .. تبكي وهي تتحدث .. اذرفت دموعا تعادله كليا .. اتفقت معها على عدة امور .. وافقت .. كان الحقد يملؤها ..
اعرف اوقات مراجعتها للمشفى لذلك تجدني قبلها انتظر مجيئها انظر لها تحقن وتتألم وتعتصر وتصرخ وتذهب .. اليوم .. قالت لدكتورتها ..
ربما لاحظتم كيف عرفت اجابة الدكتورة سأعلمكم بعد قليل .. تغادر شرفتها .. اذهب انا نحو الدكتورة اجلس معها .. واغادر للبيت ..
اوراق فحصها بكل مرة اقوم بأخذها انا .. اتى الوقت المناسب ..
اضعت ملامحي قليلا كي لا تعرفني .. دخلت للغرفة .. واقول بقلبي اهلا اهلا اليوم سأثلج قلبي .. مسكت حقنتي .. و بجرعة اكبر من السابقات كلها .. الاختلاف هو أن في السابق يسمى الس..م الم..وت البطيء ..
الان لا تمضي سوى سويعات .. ضړبتها حقنتها .. توسدت الفراش .. شهقاتها تتعالى .. عيناها كأنها تريد الخروج .. تعتصر .. مسكت يدي .. ماهذا .. ازحت كمامتي .. ضحكت بصوت عال .. قلت لها .. كلفتني خېانتك قلبي و عشرات الجرعات من ال..سم البطيئ.. وجرعة واحدة قات..لة .. لن اريحك .. سأجعلك تستغيثين من الۏجع .. اريد ان اراك تتوجعي كما ارهقتي قلبي الذي عشقك ..اصړخي اكثر اريد التمتع ..
حكمت على زوجها بالشلل بعدما اقدمت على دهسه في سيارتها ..
لكنني انا اخترت لك مۏتا يناسبك اكثر .. لا ټموتي انتظري قليلا ارجوك .. اخرجت خاتما من جيبي .. وقمت بتقديمه للدكتورة ..
هل تقبليني ! .. اريد الزواج منك .. تبا لم تدعني اكمل المشهد ..
فاضت روحها .. وماټت
النهاية ..