الخميس 12 ديسمبر 2024

الحب الخفي

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


يعصبه ويخليه يقول 
_مي قومي امشي.. قومي عشان والله شويه كمان وما هتستوعبي اللي هتشفيه مني.
بصت له بنفس التوهان وهي مصدومه من كلامه.. هو بيطردها فعلا!.. فضلت مكانها وهي بتبصله من غير ماتتحرك بس اتنفضت علي صوته 
_امشي بقولك..
قامت مشيت فعلا وهي حاسه ان كل الظروف ضدها وإن الدنيا بتضيق عليها اكتر واكتر... فضلت ماشيه اكتر من ساعتين وهي مش عارفه رايحه فين لحد ما قررت ترجع البيت...

اول مارجعت لقت حد واقف قدام شقتها بيرن الجرس... لا ده عسكري!
اتصمرت في مكانها وهي واقفه وراه ومش قادره لاترجع ولا تتقدم مش عارفه تتصرف أصلا... التف العسكري لما حس بحد وراه..
_حضرتك مي عبدالرحمن محمد
كانت اجابتها أنها بتهز رأسها بنفي وموافقه في نفس الوقت..
_يعني أنتي ولا مش أنتي
بلعت ريقها بصعوبه وهي بتقول بړعب
_ااه.
_طيب ياريت تتفضلي معايا وكيل النيابه عاوزك...
اتجمعت دموعها وجسمها اترجف وهي بتفكر ان خلاص كل حاجه انكشفت.. محستش بنفسها غير وهي بتقع علي الأرض..
فاقت بعد وقت متعرفش قد اي... لقت نفسها في مستشفي وجنبها ممرضه بتعلق لها محلول 
_هو أنا فين..
_العسكري جابك المستشفى بعد ما وقعتي من طولك..
افتكرت اللي حصل فرجع نفس الاحساس يتملكها من تاني...
_طب هو... هو فين!
_واقف بره مستنيكي لما تفوقي..
_فين شنطتي
عطتها الشنطه وكملت شغلها وهي طلعت تليفونها واول حاجه عملتها انها اتصلت بنوح.
_نوح الحقني....
بعد ساعه....
كانت واققه قدام باب وكيل النيابه مستنيه يسمحولها بالدخول وهي ماسكه في ايد نوح لأول مره من كتر خۏفها مش حاسه هي بتعمل اي بس محتاجه انه يطمنها...
_مي اهدي أنتي كده بتثبت أنك فعلا قتلتيها..
_انا خاېفه اوي يا نوح اوي.. خاېفه يحبسوني...
_متخفيش ان شاء الله هياخدوا أقوالك وتمشي العسكري قال كده....
_الحقيقه إن القضيه اتفتحت بناء علي طلب خطيب المجني عليها عاصم المرشدي واتهمك أنك السبب في مۏتها.. معني أدق إنك انتي اللي كنتي معاها لما ماټت وانتي الي قتلتيها...
رددت مي پصدمه 
_عاصم!
الجزء الثالث من اسكريبت حب خفي
_ايوه عاصم.. ما اقوالك فيما هو منسوب إليك
_أنا... هو عنده دليل علي اتهامه
قالتها وهي بتحاول تتمسك بالقوه عشان ميشكش فيها زي ما قالها نوح...
_عنده دليل انك كنتي موجوده معاها وقت مو.. تها ومتنسيش انها ماټت مسمو مه يعني وجود اي حد معاها وقتها هيثير الشكوك حوله...
_انا فعلا كنت معاها بس مش معني كده اني انا الي مۏتها...
_اومال مين
_معرفش...
_انتي موقفك مش في صالحك خالص وكمان انتي موقلتيش قبل كده انك كنتي معاها وانكرتي وقولتي انك رجعتي البيت بعد وفا تها ووقتها اكتشفتي مۏتها... لكن الدليل اللي جابه عاصم من كاميرات السوبر ماركت بتاعه اللي قدام بيتكم انك مخرجتيش خالص من البيت في اليوم ده واهلك بس اللي خرجوا قبل وقت الوفاه اللي حدده الطب الشرعي ب ساعتين... وساعتين كفايه جدا ليكي عشان تقومي بخطتك...
_انا.. انا معرفش... معرفش..
مكنش علي لسانها غير الجمله دي وهي پتنهار بعد ما فقدت كل قوتها.. وفضلت علي الحال ده اكتر من عشر دقايق لحد ما انتبهت لصوت وكيل النيابه بيأمر بالتحفظ عليها...
خرجت ونوح كان واقف بره مستنيها واول ماشافها بالاڼهيار ده قلبه وقع في رجله وجري عليها فمسكت فيه جامد وهي بتقول باڼهيار
_انا... هيحبسوني يا نوح.. انا ضعت خلاص.
_اهدي مټخافيش انا معاكي.. بس قولي الحقيقة يا مي عشان خاطري..
_معرفش.. معرفش..
فضلت تكررها بانهيا ر والعسكري واخدها ع الحبس..
وقف في وسط القسم مش عارف يتصرف ازاي ولا يعمل اي حاسس ان الدنيا بتسو د من حواليه ...
_انت
 

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات