الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية العمارة اللي قصادنا

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

طبعا اتفضلي..
قامت دخلت الحمام وانا جريت عشان اقفل الشباك بس الغريب اني لما جيت اقفله عيني جت على شقتها لقيتها لسه واقفه على الشباك وبصالي..
ساعتها انا صړخت ووقعت على الارض من الخضة
ومسكت تلفوني واتصلت بعماد وقفلت الشباك والستارة
وهي لسه واقفه بصالي ومش عارفه اعمل ايه !
امال مين اللي عندي في الحمام..
فضلت قاعدة في الصالة وعماله افكر لحد ما عماد رد عليا وحكيتله اللي حصل بصوت واطي وانا خاېفه قالي انا خلاص تحت البيت..
جريت عالمطبخ وجبت سکينة فضلت مسكاها بايدي الاتنين وعيني على الطرقه اللي فيها الحمام لحد ما عماد جه وفتح الباب ودخل لقاني بعيط وماسكة السکينة..
قالي اهدي انا هتصرف..
راح للحمام وخبط عالباب وانا باصه عليه من بعيد ومش قادره اخد نفسي..فضل يخبط وينده..
لحد ما فتح الباب مالقناش حد جوة !
ساعتها عماد بصلي بصة عمري ما هنساها..
قولتله جت وقعدت معايه ودخلت الحمام انا مش بخرف..
قالي اهدي يا ياسمين ممكن يكون حلم وانتي صحيتي مخضوضه بس مش اكتر..
قولتله مش حلم انا فتحتلها ودخلت قعدت معايه 
ساعتها اتعصب وقالي طب هي فين مافيش حاجه انتي بس من كتر مانتي حطاها في دماغك حلمتي بيها مافيش حاجه..
خد من ايدي السکينة وحطها في المطبخ وهو عمال يستغفر ربنا ومضايق جدا وانا فضلت اعيط بعدها جه وحضني وطبطب عليا قالي معلش خلاص مافيش حاجه..
بطلي تبصي عليها كل شويه وانسيها..
فضلت سهرانه طول الليل يومها ما عرفتش انام وانا عماله اتخيلها وهي بتبصلي من بلكونتها.. وما نمتش غير الصبح بعد ما عماد نزل بعد ما عملتله فطار ودخلت انام..
صحيت على المغرب تقريبا وانا حاسه اني تعبانه..
كلمت عماد قولتله هات اكل معاك عشان ماعملتش غدا النهارده.. قالي ماشي وقفل عشان كان مشغول..
وانا فضلت ارتب في الشقه شويه وعيني كل شويه تيجي ناحية الشباك عايزة ابص عليها ! يا ترى لسه واقفه وبصالي ولا كان بيتهيئلي..
الفضول كان هيموتني وعايزة اكسر الخۏف اللي بقى ماليني من جوه..
قربت من الشباك بالراحة ومسكت الستارة وفتحتها سنة عشان أبص منها مالقتهاش واقفه على شباكها قفلت الستارة بسرعه وقعدت على الكنبة وارتحت شويه..
بعدها دخلت اغسل المواعين..وجهزت هدوم عشان اخد شاور.. واول ما فتحت باب الحمام لقيتها واقفه في وشي بتبرقلي..
ولابسه العباية السوده..قفلت باب الحمام بسرعه وصړخت ورميت الهدوم وطلعت اجري عالمطبخ جبت السکينة.. فضلت ادور ع الموبايل عشان اتصل بعماد مالقتوش..انا ناسياه في الاوضه اللي في وش الحمام
وانا مش عايزة اقرب من الحمام وخاېفه..
فضلت قاعدة في الصاله وماسكة السکينة..
فضلت مستنية وانا عماله اعيط ومش قادره اخد نفسي
لحد ما عماد جه لقاني قاعدة ماسكة السکينة..
قالي في ايه يا ياسمين قولتله دخلت الحمام عشان استحمى لقيتها واقفه وبتبصلي..
قالي كفايه جنان بقى ودا كله لسه في

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات