رواية بقلم فاطمه الالفي
والمسجد النبوي وهترجع معافية باذن الله
قرأ على كوب الماء ايات أبطال السحر مرة أخرى ثم نثر القليل منها على وج ه حياة وعندما فتحت عيناها أعطاها كوب الماء لترتشفه
ارتوى ظمئها بالماء ونظرت لهم بدهشة ثم خرج صوتها متسألا عن صحة والدها أبتسم لها بحنان وض مها لص دره يطمئنها بأنه في أفضل حال
أبتسم لها أيضا الشيخ عبدالله واخبرها بأنها عليها الوضوء الآن والصلاة ثم قراءة سورة
البقرة هي وشقيقتيها على اناء به ماء ويشربون منه ويرش في
أنحاء المنزل وهي تستحم أيضا بالماء ولكن خارج المرحاض أومت برأسها فهي بحاجة لفعل ذلك لكي تشعر بالراحة والسکينة منما يحدث لها يوميا
الفصل الثالث والعشرون
لاول مرة منذ عدة أسابيع تنام قريرة العينين دون أن يعكر صفوها الكاوبيس المزعجة غط بنوم عميق وهادئ فلم تغمض لها جفن منذ عدة أيام فقد كانت تخشى النوم وظلمة الليل وتكره حلول الظلام ولكن اليوم شعرت بالسکينة تسري بأوصالها
فتحت عيناها على صوت المؤذن ينشد التواشيح بعد صلاة الفجر نهضت من فراشها والإبتسامة لازالت تنير وج هها همت بمغادرة الغرفة وتوجهت إلى المرحاض لتتوضى لصلاة الفجر وتقرا سورة البقرة كما نصحها الشيخ عبدالله بالمواضبة على قراءتها يوميا
ظلت نور بغرفتها ولم تعطى أسر ردا فيما قررته من أجل حياتهم الزو جية كل ما يشغلها الان هو الاڼتقام والخلاص من سليم الذي ق تل جدها وأسر الذي تخلى عنها وتز وج من غيرها تريد الٹأر لكرامتها فقد هدرت كرامتها بذلك المنزل وعليها الآن أخذ حقها من كل من أذاها
وميلانا أيضا شاردة بحياتها تشعر بالضيق بسبب الوضع التى هي به الآن
أنسابت دموعها عجزا على اتخاذ القرار
أما عن أسر فقد جفاه النوم وكان يدور بغرفة القديمة قبل زو اجه من نور يزرعها ذهابا وإيابا كالاسد الجريح داخله ثورة مشټعلة من الڠضب وبعدما غلبه الإرهاق جلس أرضا وضم قدميه لص دره ينظر للفراغ وأصوات أنفاسه ټحرق بداخله كأنها جمرات مشټعلة لم يريد ابقاء نور بمكان واحد هو فيه بعدما جرحت كرامته كرجل ورفضت الانجاب منه بحجة مرضه وهو لم يعد متقبلها بحياته مرة أخرى فهي من كسرت قلبه
وإلى تلك اللحظة لم يجد بعينيها نظرة حب أو غيرة بسبب ما فعله وجدها مثارة وغاضبة فقط من أجل كرامتها ونست تماما أمر الطفل التي تحمله وشعر بأنها لم تتقبله
في ذلك الوقت غادرت ميلانا غرفتها وقررت أن تذهب لغرفة أسر تحاول التحدث معه وأقناعه بأن يتقبل عودتها ويحافظ هو على حياته مع نور من أحل طفلهم القادم
أسر حبيبي عم تسمعني أني هون جنبك ما راح أتركك يا عمري
لم يجد راحته إلا بين ي دي تلك البريئة التي تعشقه دون قيود ولن تنتظر منه مقابل لذلك العشق
هذا هو الحب الحقيقي الذي يعطيك الامان ويغدق عليك بحنانه مشاعره تحتويك وحتى إذا كنت غافلا فقلبك يشعر به ويطلب المزيد من ذاك الاحتواء المشاعر الصادقة اللحظات الجميلة التي تشعركما بالوجود في تلك الحياة
كانه يصارع المۏت ولكن ليس وحده ي دها تتشبث بي ده حض نها يرفض أبتعاده عيناها تصرخ باحتي اجه تذرف الدموع خوفا من فقدانه هو امانها سندها بطلها وزو جها هو كل عائلتها لم يتبقى من الدنيا سواه ولا تريد إلا إياه تم سكت به بكل ما اوتيت من قوة أقسمت على إلا يتفرقا فهو بحاجتها ولن تبتعد عنه مهما حدث
أستكان ج سده بعد
دقيقتين فقد كانت نوبة صراعية ممېته يواجه المۏت بعينه في كل نوبة تهاجمه ولكن وجودها جانبه وتم سكها به تجعله
ينسى معاناته ويظل صامدا من أجلها نظر لها بعينين مغرقة بالدموع يطلب منها الارتواء فهو بأمس الحاجة لمشاعرها هي وحدها قادره على أن تنسيه الألم
وبعد لحظات ابتعد عنها تذكر وعده له بإقامة الزفاف أولا أبتسم لها بحب وهمس بنبرة عاشق
هعملك أكبر عروس وهنجهز فيه من دلوقتي
قررت أن تتخلى عن حلمها من أجله ولكن رفض أسر وأصر على أقامة حفل