من أروع ما قرات
انت في الصفحة 1 من صفحتين
مما قرات
قصة روعة وجميلة
كان هناك رجل صالح له جار يهودي وكانا يكثران من الجلوس مع بعضهما وكان الرجل الصالح عندما يريد عمل شي يقول
ماتقضى الحاجة إلا بالصلاة على النبي
كانت هذه الكلمة لا تفارق كلام الرجل أو عمله.. مما أثار إستغراب اليهودي فسأله ماذا تستفيد من كثر الصلاة على نبيك فقال الرجل الصالح يكفيني أن الهم لا يقربني.. فآراد اليهودي أن يكيد على جاره ليستهزئ بالمسلمين ذهب اليهودي الى الرجل وقال له
خذ هذا الخاتم عندك حتى أرجع من السفر فأجابه الرجل بقوله لا تقضى الحاجة إلا بالصلاة على النبي وكانت الخواتم في ذلك الزمان مميزة ولايوجد لها شبيه لأن من يصنعها حرفي ولا يصنع لها شبيه أبدا وراقب اليهودي بيت الرجل الصالح حتى خرج جميع من فيه ودخل وبحث عن الخاتم حتى وجده. وكان في ذلك الزمان لا يوجد أثاث كثير والأبوب لاتقفل فمن السهل سړقة أي شيء فذهب اليهودي بالخاتم إلى بحر قريب وفي وسط البحر وهو على القارب ألقى الخاتم عاد اليهودي وذهب الى الرجل ليطلب منه الخاتم فوجده عائد من عمله قال اليهودي أريد خاتمي
قال اليهودي أريد خاتمي الآن قال الرجل الصالح
إني اليوم بالصلاة على النبي وفقني الله إلى صيد سمكة كبيرة والله ما أعطيك خاتمك إلا إذا تغديت معنا اليوم وأصر عليه حتى قبل اليهودي فدخل وأعطى الرجل الصالح زوجته السمكة لتطهوها وبينما هو جالس مع اليهودي إذ نادته زوجته لتريه ما وجدت في بطن السمكة. فلما رأى الخاتم صعق وأصغر لونه فقال الرجل الصالح
والله إنه لخاتم اليهودي وذهب الى مكان الخاتم في مخبئه ولم يجده وبينما هو