الشرع احل اربعه
يعني
بتتكلمي بجد
اه طبعا والله العظيم.. هههههه قال نقسم الأيام!
تمام
بالمناسبة كنت عايزة أقلك على حاجة مهمة
ايه
داكور يا حج
خرج من الغرفة وهو غير مصدق. يعلم جيدا أنني أحبه.. لا أعرف ان كان كل ما افعله هو اصطناع اما انني فعلا لم اعد احبه.. على الاقل ك سابق الايام..
نمت ثم استيقظت في العاشرة صباحا خرجت من غرفتي وسمعت صوت زوجته تبكي أيضا.. ماذا بها يا ترى لن أمضي حتى أعرف ماذا يحدث!!
يتبع......
الجزء الثاني
الشرع أحل أربعة .....
فتحت باب الغرفة فجأة... لأرى آخر شيئا توقعت أن أراه!!!!!
روايتها ولكني مع ذلك حملتها وحدي لأن الأولاد جميعا كانوا في المدرسة نزلنا إلى أسفل واوقفت سيارة أجرة حملتنا إلى أقرب مستشفى وهناك كانت قد فقدت وعيها تماما هرول إليها الأطباء بعد ان قمت بالطبع بترك مبلغ تحت الحساب فقد كانت مستشفى خاص ادخلوها إلى غرفة العمليات ولا أعلم ماذا بها اتصلت ب عمر لكنه لم يجيب انتظرت حوالي ساعتين ثم خرج الطبيب ليخبرني أنها باتت بصحة جيدة ولكن بالطبع فقد فقدنا الجنين جنين أي جنين لقد تزوجت عمر منذ يومين اثنين.. فأي جنين ذلك الذي يتحدث عنه الطبيب تفرقت بي الخواطر ولم أدر ماذا أفعل لكني توجهت إليها في غرفتها فوجدتها هائمة لا تشعر حتى بوجودي!
سلامتك
الله يسلمك.. طبعا انتي بتسألي نفسك إيه اللي حاصل
لا عادي ولا فارق..المهم سلامتك.. انا رنيت على عمر بس هو...
لا بالله عليكي.. اوعي تكلميه
نعم
هفهمك.. انا وعمر بنحب بعض من حوالي سنة.. واتفقنا على الجواز... كان شرط عمر اننا نتجوز من غير ما حد يعرف.. وافقت عشان بحبه.. بس من شهرين اكتشفت اني حامل.. وكان لازم نعلن جوازنا.. لكن عمر صمم انه محدش يعرف اننا متجوزين من فترة.. كانت خاېف ل تزعلي.
نعم.. كده كده هيعرف ان الطفل ماټ وانه انا اللي وديتك المستشفى
لا.. هو مسافر بعد يومين.. ف وقت سفره هبقى أفهمه انه الجنين ماټ.. بس بلاش تعرفيه باللي حصل.. ارجووكي!
عمر مبقاش يفرق معايا اصلا.. عادي خلاص.
غادرت المستشفى ولم أكن اريد ان اذهب للبيت.. ولا لأي مكان.. كأن الأرض ضيقة تكاد تطبق على أنفاسي عمر تزوج وكان على وشك الإنجاب.. كل هذا لا يهم.. المهم هو أنه قد احب.. احب إمرأة أخرى.. إمرأة ليست أنا!
رجعت إلى المنزل واخبرتني هي انها ستذهب إلى منزل صديقتها لتقضي الليلة عندها وسوف تخبر عمر ان صديقتها هذه متعبة.. يا لها من كذابة ومحتالة..
في المنزل وجدت أحمد وروان وقد ظهر القلق والتوتر عليهما لأنني تأخرت فأخبرتهما ألا يقلقا وقمت بتجهيز العشاء لهما فأكلا ثم ناما!
قدم عمر وحاول أن يفتح الباب بمفتاحه لكنه لم يستطع فطرق الباب وفتحت له!!
فوجئ بمظهري ولم يستطع إخفاء ذلك.. تقدم إلى المائدة.. اعرف انه بالطبع لم يأكل طوال النهار فذلك اليوم من الأسبوع هو يوم شاق جدا.. تقدم إلى المائدة فوجد الطعام.. شكله مبهر... لكنه كان طعاما لشخص واحد فقط!
انتي اكلتي
لا
مش هتاكلي
لا هاكل طبعا
مش هتاكل معايا اقصد.. هنا يعني.. انا شايف عشا لشخص واحد بس
ونفهم من كده ايه
ايه
نفهم انك هتروح تسخن باقي اكل إمبارح اللي ف المطبخ وتاكله.. ممم او ممكن تنزل تشتري اكل.. اقولك نام خفيف!
نعم انتي بتهزري
حبيبي انا اهزر معاك ليه.. النهاردة يوم مراتك في تحضير الاكل
وانتي ايه.. ما انتي مراتي
هههههههه.. لا يا قلبي.. انا ام الاولاد.. و اه صح.. انت اللي قسمت الحاجات دي مش انا خالص
يا منى متهزريش انا فعلا مش قادر اقف
خلاص اقعد .. ولا ايه كبرت خلاص
انا لو نزلت فعلا واكلت بره يبقى مش هرجع النهاردة البيت.. وكل اللي انتي عاملاه هيضيع
اللي هو ايه
الجو كله ده
يضيع ليه.. هو مين قاله انه ليك اصلا
امال لمين!!!
لنفسي.. انت فاكر اني مش هسمع اغاني ولا ألبس كويس إلا ليك انت ده ليه ده.. انت شايف نفسك ع إيه
منى!.. انتي جرالك إيه
واحدة عميا وفتحت
انتي طالق!
....
....
انتي طالق!
إيه!
منى.. لا.. أنا آسف والله العظيم.. مكنش قصدي.. الكلمة طلعت مني ڠصب عني.. استني بس!
اسرعت إلى غرفتي اغلقت الباب ثم جلست خلفه أبكي.. ماذا جرى اهكذا يا عمر.. طلاق بكل تلك السهولة.. لم يتحمل كوني عصبية هذه الأيام أحرام على المقتول أن يترنح لشدة ما به من آلآم حرام على المطعون أن ېصرخ.. وكأن اليوم هو أول عهدي بك يا عمر أخذت ثيابي ورتبت نفسي وجمدت ملامحي فلم يبدو علي ذلك القهر وتلك الحړب التي بالداخل حاول أن يمنعني من الخروج وتشبث بي لكي لا اخرج ولكن لا. لا يا عمر.. لأكونن من اليوم إمراة كما لم تعرف النساء من قبل!
عدت إلى منزل أبي استقبلتني أمي وقد قصصت عليها باختصار ما حدث.. عمر تزوج من أخرى وطلقني!
اڼهارت امي في البكاء ولم استطع أن اوقف دموعها المنهمرة فبكيت انا أيضا.. لا استطيع ان اتظاهر بالقوة أمام أمي.. انها أكثر مخلوق رأى ضعفي واليوم ها هي ترى انهزامي.. نعم.. انهزمت امام الحياة وامام نفسي.. ولكن تلك ليست نهاية المعركة.. أرادت أمي ان تتحدث لعمر لكني أقسمت لها بالله لو فعلت ذلك فلن ارجع بيتي ولو بعد مائة وسأترك حتى بيت أبي ولن يعلم أحد لي طريق.. كنت حادة معها.. ولكنها الأم.. دائما تسامح!
رن هاتفي فوق الثلاثين مرة كان عمر وبالطبع لم أجيب اتصل بي الأولاد فأخبرتهم أن والدهم طلقني كنت أعرف أن ذلك حتما سيؤذي نفسيتهم ولكنهم كبروا ويجب أن يفهموا كل
شيء أولادي بالترتيب هم علي وعمره سبع عشر عاما طالب في الثانوية العامة محمد وعمره خمس عشر عاما وهو في الصف الثالث الإعدادي ثم روان وهي لازالت في الحادية عشر من العمر في المرحلة الابتدائية جميعهم متفوقون في المدرسة فقد كنت متفرغة لهم ولوالدهم تماما.. والحق أنهم دائما ينجحون ويعرفون رأسي.. أم هو فقد رسب وأذاقني الخذلان أطنان أطنان... بكت