روايه هى الاخيره
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
اتفضلي ادخلي يا عروسه
دخلت وهي متوترة مش عارفه تجبهاله إزاي
قبل ما تتكلم قالها بصي بقي يا بنت الناس احنا اه متحوزين بس جواز صوري قدام الناس بس انا متجوزك عشان بنتي محتاجة ام بعد امها الله يرحمها واظنك إن عارفه ده
بصتله بقلب مكسور هي اه عارفه كدا ومتقبله كدا لكن أنه ېهينها بالمنظر دا ۏجعها أوي لكنه معاه حق
حسن بشرود أنا مستحيل أحب حد غير سجي الله يرحمها عشان متتامليش كتير في الجوازة دي
هزت راسها على كلامة وقالت بقوة تمام يا حسن بشا أنا عارفة مكانتي أوي فين اوضتي عاوزة استريح
حسن شارو ليها على اوضيتها ببرود ومكلفش نفسة حتي يوصلها ولا يقول ليها كلمة تطايب خاطرها
دخلت الأوضه وقفلت عليها بالمفتاح حسن سمع تكت المفتاح هز رأسه بسخرية ودخل اوضتة اللي مليانة صور سجي
بصت على بقيت الاوضة لقت في صور تانية ل سجي لوحدها على المكتب في براويز هو محاوطها بحبه للدرجة دي طب انا اية هيكون مصيري
بصت ل نفسها في المرايا وقالت اية يا أيسل هنخيب وإلا اية إيش حال عارفة كل حاجة من الأول ووافقتي على دا ضحكت بسخرية لا موافقتش انا انجبرت على دا كنت مفكره نفسي هخرج من بير غويط اتاري بدخل في بير أعمق منه بصت على الاوضة وعنيها بقت تروح على الصور وهي بتضحك بحسرة على حظها اللي علطول معارضها وناصيبها اللي راضية بيه مهما كان
حسن واقف في نص الاوضة بيبص على صور سجي ودموعة نزلت وقال سامحيني يا نور عيني هما اللي جبروني اتجوزها صدقيني حاولت بكل الطرق افشكل الجوازة دي لكن مكنش فيه مفر ابدا منها حبيت يكون الرفض من ناحيتها بس هي وافقت وهتندم على دا
و كمل بعند إما بقي حساب موافقتها على الجواز فدا هيكون عسير معايا أوي
نام على السرير وأخد المخدة اللي عليها صوره سجي في حضنه بصلها كتير وباسها ونام وهو مهوس بيها
هي الأولى والأخيرة ٢
تاني يوم الصبح صحيوا على صوت الباب بيرزع من تخبيك بني آدم
حسن اتنفض من على السرير وأيسل قامت مخضۏضة وأثر العياط على وشها
حسن طيب يا اللي بتخبط الصبر اية قاعدين ورا الباب
فتح الباب لقي مرات أخوه قدامة وشايلة بنته اللي عمرها تلت شهور
حسن في اية يا رشا براحة بترزعي كدا لية
رشا أدت ليه البنت وقالت خد يخويا بنتك أهي أنا مش الخدامة بتاع جنابك المفروض تشكروني والله على إني سبتها معايا امبارح كمان خلي مراتك تربيها ولا تتصرفوا مع بعض لكن أنا خلاص لحد هنا دوري انتهي فوتك بعافية وسابتة وطلعت وهي بتبرطم خدامة ابوكوا انا مش كفاية عليا مشاكلي هشيل همي وهم غيري لية
حسن سمعها وزعل بس مبينش وأخد بنته اللي بدأت تلاغية وقال تعالي يا بسبوستي يختي كميلة
حسن دخل لقي أيسل غيرت هدومها ل بجامة بيتي لكنها واسعة ومحتشمة ولابسة فوقها حجاب
حسن خدي راحتك مش انتي اللي تأثيري فيا أنا مش هحب غير سجي
أيسل ببرود أنا مرتاحة كدا ومدت اديها ليه وقالت هاتها هي إسمها أية
حسن إسمها رغد حسن اديها رغد اللي أول ما حست بايسل شيلاها بصت ليها بعيونها وبقت تلاغيها وتضحك
حسن استغرب بنته هي أول مره تعمل كدا
أيسل نسيت وجود حسن وبقت تلاعب رغد وهي بتقول يختي سمالله الحارس الله انتي حبيبي انتي واخدتها ودخلت اوضيتها
بعد شويه الباب خبط تاني دخلت ام حسن وقعدت
أيسل منورانا والله يا ماما تشربي اية
هند طبعا أنا منوره علطول واقعدي مش هتضايفيني في بيت ابني فين المعلوم
حسن هنا إتوتر بس مبينش وأيسل مفعمتش حاجة وقالت معلوم اية هو حضرتك محتاجة حاجة
هند هيهئ اعملي عبيطة عليا يا بت ادخلي هاتي المعلوم بدل ما اقوم اجيبك من شعرك
أيسل مش فاهمة حاجة فضلت إن هي تسكت وتسيب حسن يتصرف
هند صبرها نفذ وقامت زعقت وقالت انتي جاية هنا خدامة اوعي تكوني فاكره نفسك هتاخدي مكان سجي الله يرحمها لا انتي هنا أقل من خدامة كمان ادخلي هاتي المعلوم يلا خليني اغور من هنا
كمان ادخلي هاتي المعلوم يلا خليني اغور من هنا
أيسل بصت ل حسن يدافع عنها حتي لو بكلمة بس ملقتش غير برود بصت ل هند اللي قالت انتي من ساعة ما جيتي وأنا أصلا مش طيقاكي تعالي بقي
هي الأولى والأخيرة ٣
أيسل بصت ل حسن يدافع عنها حتي لو بكلمة بس ملقتش غير برود بصت ل هند اللي قالت انتي من ساعة ما جيتي وأنا أصلا مش طيقاكي تعالي بقي
هند راحة ناحية أيسل وناوية على شړ جت تمسكها من شعرها أيسل مسكت ايديها وقالت پصدمة إنتي هتعملي اية
هند پصدمة مصطنعة لا انتي كمان بتمدي إيدك عليا شوف يا حسن مراتك بتمد اديها على أمك قدامك
أيسل پصدمة انا جيت ناحيتك يا ست إنتي هو يعني اسيبك تضربيني يا إما ابقي بمد ايدي عليكي
حسن بصلها ببرود وقام وقف قدامها بصلها أوي شاف في عنيها رجاء يدافع عنها لكن خيب ظنها لما رفع ايده ونزل بيها على وشها وهو بيقول تتكلمي مع أمي عدل يا إنتي هي تعمل اللي هي عاوزاه
من شدة القلم أيسل وشها انحني الجهه التانية بصت لية وعنيها فيها دموع مكتومة رافضة تطلع جت تدخل جوه وتسيبهم لقت هند جيباها من شعرها وهي بتقول عرفتي منين بقي ست البيت وقعتها على الأرض وجريتها وراها وهي بتقول انا تمسكي ايدي كدا دا إنتي هتشوفي أيام ما يعلم بيها إلا ربنا
أيسل دموعها نزلت وبصت ل حسن اللي لف وشه بعيد عنها قالت بصوت عالي عندك بنت وأنا اللي هربيها وهيترد ليك كل دا فيها
حسن اتهز من جوه مش عشانها عشان بنته اتخيل بنته مكانها هز رأسه برفض للموضوع تماما جري على أمه وخلاها تسيب أيسل