الخميس 12 ديسمبر 2024

مكتوبه على اسمي الفصل 34

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

صباح دموعها نزلت من الخۏف والصدمة والالم ومكانتش شايفه في اللحظة دي غير عرفان
تحت البيت اللي فيه الشقة اللي صباح فيها. 
كان الخفير واقف منتظر بنت العمدة مرات سيد بعد ما كلمها وقالها ان جوزها دخل شقة هنا. 
شاف سيد وهو خارج من البيت وانتظر وقت قليل وجت مرات سيد والخفير قالها ان الشقة اللي جوزها ډخلها في البيت ده.

وقفت مرات سيد تبص علي البيت اللي فيه الشقة بتردد وخاڤت تدخل لوحدها وطلبت من الخفير يدخل معاها. 
في الشقة كانت صباح بتتألم ودموعها بتنزل من عينيها وبتفتكر الليلة ...ظلمت آيات وقالت كلام كدب في حقها وكانت حاسه ان كل كلمة قالتلها متعلقه في روحها ومصعبه طلوع روحها من جسمها. 
الخفير خبط علي اول شقة في البيت وطلع راجل كبير وزوجته ومرات سيد سألتهم عن اصحاب الشقق اللي فوقهم وقالولها ان في واحدة مأجرة الشقة اللي فوقهم ميعرفوش عنها حاجة 
مرات سيد بصت علي الشقة اللي فوق بتفكير والخفير اكدلها ان سيد دخل البيت ده وطلع شقة ونزل بعد شويه. 
طلعت على الشقة اللي فوق ومعاها الخفير وصاحب الشقة اللي تحت هو ومراته. 
الخفير خبط علي الباب وصباح كانت جوه وبتلفظ انفاسها الأخيرة وكل إللي عملته في حياتها بتشوفه قدام عينيها.
دموعها بتنزل بدون توقف من شدة الخۏف من مقابلة ربنا وهي شايله كل الذنوب دي. 
سامعه صوت خبط علي الباب لكنها كانت في عالم تاني...
مرات سيد وقفت جنب الخفير وقالتله...اكسر الباب. 
صاحب الشقة اللي تحت ومراته كانوا مضايقين من الشقة ديوشجعوا مرات سيد انها تكسر الباب. 
بعد كام ضربه للباب من الخفير اتفتح وظهرت صباح في صالة الشقة مقيدة وبتلفظ انفاسها الأخيرة. 
مرات سيد اول لما شافتها شهقت پصدمة ودخلوا كلهم الشقة وصاحب الشقة اللي تحت نزل بسرعه على شقته وقالهم...انا هبلغ البوليس. 
مرات سيد وقفت تبص ل صباح بنت خالة جوزها پصدمة والخفير كان بيفك صباح وواضح ان صباح بتستسلم للمۏت. 
اول لما الخفير فكها صباح وقعت علي الارض وفقدت التحكم في جسمها وبقت عاجزة عن اي حركة. 
صاحب الشقة اللي تحت طلع لهم تاني وقالهم ان الشرطة في الطريق ومرات سيد قعدت علي الارض جنب صباح وسألتها...مين اللي عمل فيكي كده يا صباح 
صباح بصتلها والدموع بتنزل من عينيها وقالت بصوت متقطع...سيد...سيد ابن خالتي اللي عمل فيا كده.
مرات سيد پصدمة وغيره على جوزها...ده! 
ردت صباح وهي بتستسلم للمۏت..
مرات سيد بصتلها پصدمة والراجل صاحب الشقة ومراته حسو ان في مصېبه بس هما مش فاهمين كلامها...والخفير كان واقف جنب مرات سيد وسامع كلام صباح بوضوح. 
مرات سيد اتكلمت پصدمة..ايه يا صباح اتكلمي
مرات سيد شهقت پصدمة والخفير بصلها بذهول وصباح كملت اعترافاتها 
مرات سيد اتكلمت بنبرة حادة... يا صباح انطقي 
صباح بصتلها وقالت...سيد..
وبصت قدامها بفزع
وكأنها شايفه حد قدامها وقالت پخوف...وهو واقف يتفرج عليا  
الخفير أتكلم مع مرات سيد وقالها...دي شكلها بټموت يا ست. 
مرات سيد بصتلها وقالت پغضب...انتي كان في حاجة بينك وبين سيد وكنتوا بتتقابلو هنا صح 
صباح كانت في عالم تاني ومش سامعه ولا حاسه بلي حواليها. 
الشرطة وصلوا ودخلوا الشقة وصباح كانت بتلفظ اخر أنفاسها واخدوها بسرعه في سيارة اسعاف للمستشفى واخدوا الخفير ومرات سيد وصاحب الشقه اللي تحت ومراته. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في شركة الجارحى. 
شريف رجع الشركة بعد ما وصل عامر المطار وكان قاعد في مكتبه ومركز في ملفات مهمة. 
دخلت هاجر مكتبه واتكلمت بهدوء...باشمهندس شريف ممكن ادخل. 
شريف رفع عينيه عن الملفات وابتسملها وقال...اتفضلي يا انسه هاجر.
هاجر

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات