رواية عروس تحت الټهديد
بعد شهر ولا حتي بعد سنه وجوازنا مش هيكون لعبه ولا مجرد صفقه جوازنا هيبقي حقيقي
لا اخفي عليكم سر انا زي اللي كان بيغرق ومفيش امل من النجاه وفجأه ومن حيث لا ادري ظهرلي طوق نجاه شدني لبر الامان !
او زي اللي كان في حفره عميقه والتراب هيخنقه وفجأه اتمدتله ايد وشدته
جمله يونس الاخيره كانت بمثابه طوق النجاه اللي رجع روحي للحياه من تاني
هز رأسه بهدوء
بتكلم بجد
ب بس بس ده مكانش كلامك من ساعتين!
هز أكتافه بحيره
غيرت رأي
رديت بسخرية
بالسرعه ديه
فكرت في كلامك
وبعدين !
لقيته مضبوط
انا فعلا مش هستفاد اي حاجه غير ۏجع القلب
بس انت ا انت مش بتحبني
بس انتي بتحبيني وقادره تخليني احبك
وانا اضمن منين انك هتحبني
هتوصلي
ولو موصلتش يا يونس
لو ضيعت وقتي ومشاعري وقلبي وكرامتي وكل ما املك عشان اوصل لقلبك وفي الآخر موصلتش!
ياتري هعمل ايه
ياتري هستفاد ايه أني احارب بكل ما املك عشان علاقتنا تكمل وفي الآخر اطلع خسرانه حاجات كتير منها قلبي اللي مليش غيره
اخدت نفس عميق وانا ببص في الأرض وبفرك ايدي بتوتر
وبعدين مفيش حاجه اسمها يمكن هتوصلي!
في حاجه اسمها انتي وصلتي لقلبي من اول يوم اتقابلنا
مفيش حد ممكن يحب حد تاني لمجرد شفقه
انت محبتنيش من اول مره يبقي عمرك ما هتحبني ولا هوصل لقلبك مهما حاولت
طب ليه منحاولش جايز نقدر!
هزيت اكتافي بابتسامه حزينه
وجايز منقدرش
اتنهد تنهيده طويله ورد بهدوء
يعني ده اخر كلام عندك
ايوه
يعني مش عايزه تكملي حياتك معايا
ابتسمت بسخرية
مكانش في حياه من البدايه عشان تكمل يا يونس
سكت لحظه وبص قدامه بعدها بصلي بجمود
لف وشه وكان هيمشي بس وقف لما انا ناديت عليه
يونس
افندم
بلعت ريقي بتوتر وهمست نبره مهزوزه
هتطلقني!
لف وشه مره تانيه ورد بجمود وقسوه
مش قبل ما الشهر يخلص واللعبه تنتهي
رديت بذهول
بس انت قولتلي انك غيرت رأيك
بس مقولتش أني هطلقك قبل شهر
تصبحي علي خير
جزيت علي
اسناني وانا خلاص علي تكه واعيط
حقيررررر بكرهك بكررررهك وبكره اليوم اللي شوفتك فيه
تاني يوم الصبح صحيت من النوم علي صوت ميوزيك بحبها جدا
تقريبا مش بسمع غيرها!
بصيت حوليا باستغراب لقيتني في اوضه غريبه
غمضت عيوني ثواني بحاول افتكر انا مين وايه اللي جابني المكان ده من اساسه!
وفجأة افتكرت كل حاجه
الاستوري اللي نزلتها الماسدج الټهديد الجواز اعترافي بمشاعري
شريط من الذكريات مر قدام عيوني في ثواني
غلطه واحده
قرار واحد بس
شقلب كياني للأسوء بكل أسف
اتنهدت
بحزن وشيلت الغطا من
عليا وقومت وقفت قدام المرايه وظبطت شعري وخرجت من الأوضه
اول ما خرجت وقفت مصدومه من اللي عيوني شيفاه!
كانت الصفره عليها فطار
مرصوص بشكل يجنن في الحقيقه
وصوت الميوزك بيسري في الشقه
ويونس واقف بيحط ورد في الزهريه وبيدندن بكل روقان وكأنه عاشق!!!!
فتحت بوقي ببلاهه ورمشت بعيوني بذهول
كان مشهد رومانسي يشبه الافلام أو الروايات اللي بنقرأها
مشهد كنت اتمني أعيشه طول عمري لكن مع شخص انا اختياره الاول والاخير
صباح الخير
بلعت ريقي بتوتر ووشي احمر واخدتها منه وايدي بتترعش
ص صباح النور
يلا اغسلي وشك عشان