قصه البيت الملعۏن بقلم قصى جبور
الغرفة ولكن لم يكن هناك أحد. خرجت من الغرفة وبدأت في التجول في البيت ولكن لم أجد أحدا. كان الهدوء المريب يسود المكان وكنت أشعر وكأنني مراقب.
في تلك اللحظة وجدت بقع الډم على الأرض. كانت صغيرة ولكنها واضحة. الآن أصبحت متأكدا كانت هنا معنا في الغرفة.
أنت متأكد من هذا سألتني زوجتي.
أعتقد أنك لن تصدقي ما أقوله فقط أنسي هذا. أجبتها.
وافقت زوجتي على الخطة وذهبت إلى بيت والديها. بقيت وحدي في المنزل لأول مرة مع الشبح كما قالت زوجتي على الرغم من أنني كنت أشعر أن هناك شيئا غير معتاد يحدث. بعد أن وصلت زوجتي إلى والديها وانتهيت من بعض الأعمال التي كان علي القيام بها قررت أن أستحم. أخذت منشفتي وملابسي ودخلت الحمام.
في تلك اللحظة بدأت أشعر بالقلق الشديد. كان الخۏف يسيطر علي وأنا أشعر بعيون تراقبني من كل مكان. لم أكن أعرف ماذا أفعل فكل ما كنت أفكر فيه هو الرغبة في الهروب من هذا المكان.
وأصبحت أكثر تأكيدا أننا لم نكن وحدنا في هذه الغرفة. الخۏف الذي كان يسيطر علي أصبح أكثر قوة وبدأت أشعر بالړعب الشديد.
هل أنت متأكد