قصه البيت الملعۏن بقلم قصى جبور
مما تقول سألتني زوجتي.
أعلم أنك لن تصدقي ما أقول ولكن أعتقد أن الأفضل أن تنسي. أجبتها.
أنا أصدقك ولكننا يجب أن نتخذ إجراء. أريدك أن تذهبي إلى والديك وتقضي معهم أسبوعا بينما أنا سأكون في رحلة عمل. وفي هذا الوقت سأحاول أن أكتشف ما يحدث هنا وأحل المشكلة. أجبتها.
وافقت زوجتي على الخطة وذهبت إلى بيت والديها. بدأت أشعر بالوحدة في البيت لأول مرة مع الشبح الذي قالت زوجتي عنه. بالرغم من أنني كنت أشعر بأن الأمور ليست طبيعية قررت أن أستحم. أخذت المنشفة وملابسي ودخلت الحمام.
مما جعل الأمور أكثر ړعبا. تجمدت من الخۏف وقلبي بدأ يدق بقوة. بصوت مرتجف سألت من هناك لكن لم يكن هناك أي رد. الصوت عاد مرة أخرى أقوى من السابق. أطفأت الماء ولفيت نفسي بالمنشفة وخرجت بسرعة من الحمام. كنت أشعر بالړعب وقلبي يدق بقوة. بدأت أتجول في البيت ولكن
وفي هذا الهدوء العميق بدأت أسمع أصواتا غريبة في المنزل. صوت يشبه تنقيط الماء في الحمام صوت شيء يسقط صوت شيء يتحرك. حاولت تجاهلها متوعدا نفسي بعدم الخۏف أو السماح بانتشار الړعب في داخلي. ولكن أثناء تركيزي على الهاتف شعرت بنسمات هواء بلا مصدر.
اقتربت مني بمظهرها المرعب وفي تلك اللحظة كأني انزلقت إلى عالم اللاوعي. شعرت بشيء خشن ېلمس جسدي وكانت يدها. وفي تلك اللحظة فقدت الوعي.
عندما استفقت وجدت نفسي في الممر. هربت من البيت واتصلت بإخواني الذين جاءوا لي. أخبرتهم