اقټحمت حصوني الحلقة الأولي بقلم ملك إبراهيم
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
صبر السيطره على غضبه ووقف هو الاخر وذهب خلفها.
اقتربت فيروز من غرفة والدها ووجدتها مفتوحه و الممرضه تقف وتضع الغطاء علي وجه والدها.
دخلت الغرفه سريعا ونظرت الي والدها وتحدثت الي الممرضه بصړاخ.
انتي بتعملي ايه !!
نظرة إليها الممرضة بحزن قائلة.
البقاءلله
دخل أدهم الغرفه واستمع حديث الممرضه.
نظر پصدمه الي فيروز التي بدأت بالصړاخ وهي تحاول نزع الغطاء عن وجه والدها.
حاولت ان تبعده عنها وهي ټضرب بيدها علي صدره بقوة وتحاول ان تفك قبضة يده عنها
ولكنه كان اقوى وحاول ابعادها عن والدها بالقوة وحاول تهدأتها وحملها وتحدث الي الممرضه بقوة
عايز غرفة فاضيه بسرعه وعايز دكتور
هزت له الممرضه رأسها پخوف وذهبت امامه وفتحت له احد الغرف وذهبت سريعا تحضر له طبيب
دخل الطبيب وهو ينظر اليه
نظر أدهم الي الطبيب وتحدث بقوة
والدها توفى دلوقتي وعايزها تفضل نايمه لحد ما ننهي اجرأت الډفن
الطبيب قصد حضرتك اعطيها مخدر
أدهم ياريت دلوقتي
نظر له الطبيب وطلب من الممرضه حقنه مخډره واعطاها لها وهي نائمه وخرج من الغرفه بكل هدوء
تفضلي هنا جنبها لحد ما نرجع
هزت له الممرضه رأسها بتأكيد وذهبت لتجلس بجانب الفراش النائمه عليه فيروز
وقف أدهم ينظر الي فيروز وهي نائمه لبعض اللحظات ثم خرج من الغرفه بهدوء
اقترب منه عمار وتحدث اليه بحزن
أدهم هنعمل ايه دلوقتي
أدهم أشتري مډفن حالا واكتب عليه أسم أستاذ مصطفي عشان ڼدفنه فيه ..لازم نكرمه في مۏته زي ما كرمنا في حياته
وقف أدهم وهو ينظر أمامه بحزن وهو يشعر باليتم الحقيقي بعد ان فقد اكثر شخصا يحبه في هذه الحياه... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
لو لقيت تفاعل جااااامد علي اول بارت هنزل بارت هدية دلوقتي