الفصل الثالث من رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم
تجاهلها بطريقه اغضبتها كثيرا وذهبت من امامهم بدون اضافة اي حديث.
انتظر عمار حتى ابتعدت عنهم قليلا ثم تحدث مع أدهم بجدية.
أدهم انت قولتلها اي حاجة وكدا مينفعش
نظر إليه أدهم بقوة قائلة.
ومن أمتى وانا بقول اي حاجة !
نظر إليه الياس بدهشة قائلا.
يعني انت قولتلها علي اتجاه القبلة صح !
اغلق أدهم حاسوبه ثم نظر اليهم بسخرية وتحدث بقوة.
ثم وقف من مكانه وذهب وتركهم ينظرون اليه پصدمة.
تحدث الياس مع عمار بمرح بعد ذهاب أدهم.
انا لحد دلوقتي مش قادر افهم أدهم حاسس انه اتنين في واحد
ابتسم عمار قائلا.
والله انا متربي معاه من يوم ما وعيت علي الدنيا ولحد النهاردة مش قادر افهمه
وقف الياس وتحدث الي عمار بهدوء وهم في طريقهم الي السيارة.
تحدث عمار بتأكيد.
ووالدها الله يرحمه استاذ مصطفى كان راجل طيب ومحترم وأدهم كان بيحبه اوي
فتح الياس باب السيارة قائلا.
عقبال ما يحب بنته هي كمان
ابتسم عمار وهو يجلس بجواره بداخل السيارة قائلا.
تفتكر أدهم ممكن يحب
تحدث الياس بابتسامة.
بعد ظهور فيروز في حياته افتكر
نظر عمار امامه بتفكير قائلا.
نظر إليه الياس بدهشة ليضيف عمار بتأكيد وهو ينظر اليه.
انت عارف ان لو أدهم حبها هتبقى هي نقطة ضعفه
نظر الياس امامه بحزن قائلا.
وللأسف في شغلنا ده المفروض ميبقاش لينا نقطة ضعف
حرك عمار رأسه بتأكيد قائلا بحزن.
احنا انكتب علينا نيجي الدنيا دي لوحدنا ونخرج منها لوحدنا
صعد أدهم الى الأعلى متجها إلى غرفته.
ابتسم بهدوء وهو يستمع إلى صوتها الذي دخل قلبه بكلمات الله الذي لا يوجد لها مثيل.
فتح باب غرفتها بهدوء ونظر اليها وجدها تسجد لله بخشوع وتدعي لوالدها بالرحمة وبدء يظهر البكاء في نبرة صوتها.
وقف ينظر امامه بتفكير ثم قام تغير ملابسه وقام بارتداء بدلة رسمية سوداء ووضع عطره
القوى الرائع وخرج من غرفته ليجد فيروز في اتجاهها الي الأسفل بعد ان ادت فرضها.
وقفت فيروز تنظر إليه بإعجاب شديد وتتأمل وسامته بشرود.
ابتسم أدهم بثقة بعد ان رآى نظرات الاعجاب تملئ عينيها ثم اقترب منها قائلا
رايحه فين !
شردت في وسامته خاطفة القلوب ثم تحدثت بلا وعي.
هو في كده
تفاجئ من حديثها ثم ابتسم بمرح قائلا.
هو إيه إلا في كده
نظرة إليه پصدمة بعد ان علمت بما قالته له وهي شاردة.
نظرة حولها بارتباك ثم ركضت من امامه سريعا متجهة إلى الأسفل.
ابتسم وهو يتابعها تركض من امامه مثل الطفلة الصغيرة ثم تنهد بقلة حيلة واتجها خلفها إلى الأسفل ثم اتجه الي السيارة الذي ينتظره بداخلها عمار والياس وانطلق بها الياس سريعا وانطلق خلفهم باقي الحرس بسياراتهم وخرجوا جميعا من القصر.
وقفت فيروز تتابع خروجهم عبر احدى النوافذ من داخل القصر.
بعد وقت.
وصل الياس بالسيارة الي