الثاني والاربعون من رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم
إبراهيم.
في مصر..
توقفت سيارة سوداء امام العمارة التي تسكن بها فيروز وعمار.
ترجل من السيارة مجموعة من الرجال الملثمين وقاموا باطلاق الرصاصات في الهواء امام العمارة وهم يركضون الى الداخل وتسببوا في حالة شديدة من الهلع لجميع السكان بالعمارات المجاورة لهم.
بالاعلى بشقة فيروز..
استمعت فيروز الى صوت الطلقات الڼارية وركضت الى النافذة بهلع لترى ما يحدث ورأت هؤلاء الملثمين وهم يتجهون الى داخل العمارة.
وقفت امام شقة عمار تطرق على الباب بقوة وهي تصرخ بأسمه.
لحظات قليلة ووجدت الملثمين خلفها ويقف احدهم وهو يصوب السلاح اتجاهها.
نظرت اليه فيروز بهلع ثم نطقت الشهادة تلقائيا وهي تغمض عينيها وتستسلم الى قضاء الله ثم وضعت يديها على بطنها وسقطت دموعها من شدة الخۏف.
وقف اثنين من الملثمين وهم يحملون السلاح ويحمون اصدقائهم الموجدين بالداخل وبعد لحظات قليلة استمعوا الى صوت طلقة ڼارية بالاعلى قاموا عقبها باطلاق قنبلة دخانيه بالاسفل اعمت بصر الجميع وانعدمت الرؤيه لدقائق قليلة معدودة ثم اشتعلت الڼار بالدور الموجود به شقة فيروز وشقة عمار.
بعد وقت بدأ الدخان يقل والرؤية توضح شئ بعد شئ.
جائت الشرطة بعد ان تم ابلاغهم بهجوم مسلح على احدى السكان بالعمارة وجاء رجال الاطفاء حتى يقومون باطفاء الحريق الهائل بداخل الدور بأكمله.
وقف رجال الشرطة بالاسفل ينظرون الى الحريق الهائل بفزع ويخبرهم شهود العيان بما حدث ثم اقترب منهم بواب العمارة واخبرهم بوجود فتاة بالشقة الموجود بها الحريق أسمها فيروز وهي الابنه الوحيدة للمرحوم أستاذ مصطفى الحريري واخبرهم ان استاذ مصطفى كان يعمل باحدى دور الايتام واخبرهم عن فيروز انها كانت متزوجة من رجل اعمال بايطاليا اسمه أدهم الصياد وأكد انها تزوجته قبل ۏفاة والدها وسافرت معه الى ايطاليا ثم عادت بمفردها من فترة قصيرة وبالشقه المقابلة لها اخبرهم ان من كان يسكن بها هو شاب عائدا من ايطاليا وهو مالك الشقة ويدعى عمار.
.رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
في ايطاليا بمنزل
وقف رجال الشرطة يتحدثون مع الطبيب سراج ويستمعون الى اقواله وهو يخبرهم عن حالة موني بتوتر ويخشى ان يتم الكشف عليها عن طريق طبيب اخر ويكتشف الطبيب ان حالة الجنون التي تعاني منها ناتجه عن دواء قوي تتناوله بانتظام واخبرهم ان صديقه منير