الحلقة 26 من اقټحمت حصوني للكاتبة ملك ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الحلقه 26
ارجعي اوضتك يا فيروز وانسي اي حاجة حصلت بينا
نظرت اليه پصدمة وحاولت ان تتحدث لكنه لم يعطيها اي فرصة وتركها واتجه الى الحمام
المرفق بغرفته.
ضمت وجهها بيدها وهي تبكي ثم همست پبكاء.
انا أسفه والله ڠصب عني بس حقيقي مش قادرة
وقف بداخل الحمام يستند على الباب وهو يشعر بتمزق قلبه من الحزن بعد ان كسرة قلبه واضاعت فرحته الكبيرة بعد ان امتلكها واصبحت زوجته رسميا وها هي الآن تتمرد عليه بعد ان امتلكت قلبه واقټحمت حصونه وجعلته اسيرا لها
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
في منزل والد شادي.
جلس شادي مع والده بغرفة المكتب ثم تحدث والد
شادي مع ابنه بتأكيد.
انت لازم تخلص الموضوع ده بسرعة يا شادي لان في مشروع كبير اوي ومحتاج فيه دعم أدهم
الصياد
تحدث شادي بتوتر. بس انا عرفت ان أدهم الصياد مسافر هو وفيروز وقلقان يكون لقى حد تاني وهيجوزها ليه
بتفكير.
بس لو حتى لقى شخص تاني غيري انا ممكن اخوف فيروز واواجهها اني عرفت كل حاجة وعرفت انها متجوزه أدهم
تحدث والده بقلق.
وافرض فيروز راحت قالت لأدهم انت عارف وقتها هيحصل فينا ايه وقتها هنخسر كل فلوسنا وهتضيع كل املاكنا ومش هيبقى لينا مكان هنا في ايطاليا
نظر شادي امامه بتفكير ليضيف والده باقتراح.
تحدث شادي بشرود. متقلقش يا بابا انا هعمل المستحيل وفيروز مش هتتجوز غيري وبمزاجها وبموافقة أدهم كمان
نظر اليه والده قائلا بتأكيد. بلاش تهور يا شادي أدهم الصياد مش سهل والا يقرب لأي حد تبعه بيمحيه من على وش الدنيا
حرك شادي رأسه قائلا بتأكيد.
نظر اليه والده بتفكير وهو يشعر بالقلق الشديد.
ثم تحدث والد شادي بقلق. ربنا يستر انا هفضل قلقان كده لحد ما تتجوز فيروز وتبقى على ذمتك
متقلقش يا بابا هيحصل وفيروز مش هتتجوز غيري
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
في قصر الصياد.
انا غبية المفروض مكنتش اعيط قدامه وابين له اني ندمانه على جوازنا كان لازم افهمهاله
بطريقة تانية
ثم اڼهارت في البكاء مرة اخرى وهي تهمس
بحزن.
بس انا مكنتش عارفه اعمل ايه انا مكنتش عايزة ابدأ حياتي معاه قبل ما يتغير ويبعد عن الطريق ده انا كنت بتمنى نبدأ اول يوم مع بعض وهو انسان جديد
ثم اخفت وجهها بيدها وهي تلوم نفسها مرة
اخرى قائلة.
بس هو ملوش ذنب