الأربعاء 11 ديسمبر 2024

ال 30 من رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثلاثون من رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم 
بدة
اقټحمت حصونی
كنت مستنياني ليه في حاجة تانية ضاعت منك عايزاني ادورلك عليها
ابتسمت له برقة ثم تحدثت بخجل.
لا مفيش حاجة ضاعت مني بس كنت عايزة أسألك عن حاجة مهمة
نظر اليها باهتمام قائلا. حاجة ايه !
نظرت له برجاء ثم تحدثت برقة. هو سؤال ومش لاقيه له اجابة

حرك رأسه بالايجاب حتى تتابع
حديثها.
رجل
اقټحمت حصونی
أخذت نفس عميق ثم تحدثت برقة
قائلة.
لو في واحدة زعلت جوزها منها ڠصب عنها وحاولت كتير تصالحه وهو مش راضي تفتكر تعمل ايه عشان تصالحه 
تأملها بتفكير للحظات ثم تحدث
بجمود.
بصراحة انا معرفش الاجابة على السؤال ده بس اوعدك لما مراتي تلاقي الطريقة الا تقدر تصالحني بيها هبقى اقولك عليها
اقټحمت حصونی
رجل
اقټحمت حصونی
نظرت اليه پصدمة بعد ان تفاجأت من رده الماكر والقوي عليها.
ثم غمز لها وهو يبتسم بمكر ثم تحرك من امامها متجها الى غرفته قائلا
ببرود.
تصبحي على خير
لمعت الدموع بعينيها وهي تفكر ماذا تفعل معه ثم التفتت اليه تنطق أسمه
بقوة.
توقفت قدميه عن السير بعد استماعه الى أسمه يخرج من بين شفاتيها بكل
هذه القوة ثم الټفت ينظر اليها
بدهشة.
ركضت اليه و أرتمت بداخل .....
وهي تبكي.
وقف پصدمة يستقبلها بداخل ... ثم رفع يديه سريعا .... اليه بعدما
مزق بكائها نياط قلبه.
تبكي بضعف أدمي قلبه عليها وجعله يزيد من ... ..... به بشدة حتى اختفت بين ضلوعه هامسا لها
بكلمات عشق جعلتها تهدأ قليلا.
ثم حملها بخفة يتحدث معها بمرح
قائلا.
تعالي بقى اما اقولك مراتي صالحتني ازاي
نظرت اليه بعيونها الباكيه ثم تحدثت بصوت متقطع من شدة البكاء.
مش عايزة اعرف حاجة ونزلني بعد اذنك عشان ارجع اوضتي
تحدث معها بمشاكسه وهو يسير بها اتجاه غرفته بدون ان تشعر.
هو انتي متعرفيش 
حرکت رأسه تسأله باهتمام. معرفش ايه 
دخل بها غرفته واغلق الباب بقدميه وهو يتابع حديثه معها قائلا.
خلاص مبقاش في اوضتك واوضتي
ثم وضعها على الفراش بهدوء وهو
يحاصرها بين ذراعيه قائلا.
انتي مكانك هنا جمبي
ثم ارتجف جسدها بتوتر وهو يقترب منها ...... برقة ثم ابتعد عنها سريعا عندما تذكر صوت بكائها
عندما استيقظ عليه عندما اتم زواجه
منها.
حاول الابتعاد عنها لكنها مسكت يديه تمنعه من الابتعاد وهي تنظر اليه برجاء ان لا يتركها ثم اقتربت منه هي مبادرة بالتقرب منه .... بخجل
ثم ابتعدت عنه قائلة بعشق.
بحبك
ابتسم بسعادة ثم اقترب منها .... باشتياق كبير بعد ان اذابت كلمتها
البسيطة جليد قلبه.
بعد مرور الوقت..
استندت فيروز على تبتسم بخجل.
... اعلى رأسها ثم تحدث معها بمرح قائلا.
طلعتي مش سهله ابدا يا فيروز
رفعت وجهها تنظر اليه ثم تحدثت
بمشاكسة.
دا انا طيبوه خالص
ابتسم بمرح قائلا. اه طيوبه جدااا
اعتدلت على الفراش وهي تتحدث معه رقة قائلة.
يعني انا غلطانة
عشان جيت
اصالحك 
نظر اليها پصدمة قائلا بمرح. متأكدة ان انتي الا صالحتيني !
ثم اضاف بمشاكسة.
رجل اقټحمت حصونی
دا انا الا عمال اصالح وادلع و..
ثم تذكر مشبك شعرها

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات