ال 17 من رواية مهرة فارس الصعيدي بقلم رنا أحمد عادل
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
مهره فارس الصعيدي
عشق ملوك الصعيد
رنا احمد عماد
بارت 17
في الكافيه
كانت وقفه وهي بتتمنا الأرض تنشق وتبلعها من ۏجع قلبها ومراره الي حصل معقول خلاص كده جاسر بقا غريب عنها معقول كان جوزها وبين ايديها وفي لحظه بقا بعيد بمسافات كده كانت واقفه بۏجع وهي شايفه نظرات الشفقه في عيون الكل ونظره الانتصار في عيون مي الي بترقص في جاسر بكل استمتاع
كانوا بيرقصوا وعلي وجه كل واحد فيهم ابتسامه ساحره
مي بابتسامه وسعاده ياااه ي جاسر اللحظه الي اتمنتها عماله تقرب
جاسر بابتسامه وغرور قصدك ايه مش فاهم
مي بابتسامه دلع ي سلام قال ي عني مش عارف اني بحبك وبموت فيك من زمان ي جاسر وعيزاك ليا باي تمن ولو ان الدنيا دي كلها تترمي تحت رجليك
مي بابتسامه ساحره ياااه ي جاسر بحبك دي كلمه قليله انا بعشقك من واحنا صغيرين مش عايزه غيرك من الدنيا دي كلها ي جاسر واظن دلوقتي بقا عندي فرصه ولا ايه
جاسر بابتسامه وغمزه طبعا عندك بس وريني شطارتك
مي بابتسامه وضحك هههههه عنيا ي قمر وانا قد التحدي وهشوف انا ولا الست منه
مي بابتسامه وضحك هههه لا انا بقا غير انا هقولك شوبيك لبيك ملك وبين ايديك
جاسر وهو يأخذها باستفزاز لتلك التي تجلس وهي تستشيط ڠضبا والما
رشا بغيظ وهمس ماشي ي مي أما وريتك احمم منه ي حبيبتي عامله ايه
منه بدموع وۏجع هكون عامله ايه ي عني ي خالتي مطلقه وقلبي موجوع وجاسر خلاص مبقاش عيازني وبنتك مشاء الله مستغليه الفرصه تمام
تسبيح پحده وغيظ ايه بقا أن شاء الله الي عملته أنها قالت
فريد پحده اخررسي انتي خالص مش عايز اسمع صوتك انتي لسه حسابك معايا مجاش
تسبيح پحده أعلا مافي خيلك اركبه ي ابن خالي ولا كلامك يهز فيا شعره
فريد پحده وغيظ قسما بالله هقوم الطشك انتي محتاجه تربيه من اول وجديد
مي وهي تجلس بنظره خبيثه استفزازية منوريني والله بس ايه رايكم في الحفله
فريد بابتسامه وغمزه بصراحه ي بت ي مي حفله جامده جدا
مي بابتسامه دلع حبيبي ي فري
تسبيح پحده اتلموا المصاېب علي بعضها جاتكم الهم تقل دمكم مالوش حد
مي وهي تمسك دراع جاسر بدلع ايه رايك ي جاسر عجبك الاحتفال
جاسر بنظره خبيثه طبعا ي مي