ال 17 من رواية مهرة فارس الصعيدي بقلم رنا أحمد عادل
بصراحه تسلم ايدك كنت محتاج للتغير اوي
منه بغيظ شديد وۏجع طبعا مانت بتحب الجو للملزق ده وقله الادب والمسخره دي
جاسر پحده وغيظ طب لمي لسانك بقا وكفايه قله ادب لحد كده بدل مابهدلك
مي بدلع واستفزاز معلش ي جاسر أصل ډمها محروق لأن انا الي فوزت عليها في الاخر وفوزت بيك
منه پحده وغيظ ده بعدك محدش هيتجوز جاسر غيري انا جاسر بتاعي انا
منه بغيظ شديد انتي الي اطلعي من حياتنا بقا انا عارفه انك قاصده تتدمري حياتنا وتاخديه مني بس ده مش هيحصل
جاسر پغضب چحيمي بس اخرررسي انتي وهي هو جاسر ده ايه اللعبه الي في ايديكم بتتراهنوا عليا انتوا اتفاه اصلا مني اني اشغل دماغي وحياتي بواحده فيكم
في فيلا القناوي
تسبيح كانت طالعه اوضتها بضيق وقفها فريد پحده
استني عندك
تسبيح بغيظ فيه ايه عايز ايه
فريد پحده اولا اتكلمي بادب ثانيا هي كلمه ومش هكررها تاني ي تسبيح قسما بالله لو روحتي الكليه تاني من غير اذني واني اكون معاكي هتشوفي مني الي عمرك مشوفتيه
فريد پغضب لسانك ده قسما بالله نفسي اقطعه علشان ارتاح من طوله لسانك دي وبكره الصبح هشوف انا ولا انتي ي تسبيح وكلامي هيمشي عليكي ولا لا
في جناح جاسر وفريد
جاسر كان واقف بيغير هودمه دخلت منه بغيظ شديد
جاسر پحده وبعدين في اليوم الزفت ده انتي ازي تتدخلي كده من غير ماتخبطي
جاسر باستفزاز اصلي بصراحه بفكر اتجوزها ي منه بصراحه البت بتحبني وبتتمنالي الرضا أرضا هتريحني وتسعدني
منه بدموع وغيظ لا ي جاسر لا بلاش مي اي واحده الا مي فاهم
جاسر پحده هو ده كل الي فارق معاكي أنها مي مش فارق معاكي انتي عمرك محبتيني انتي كنتي داخله مع بنت خالتك سبق وتحدي علي مين الي توقعنا بس احب اقولكم أنكم في دماغي اصلا ويلا من هنا خليني انام
جاسر بضيق اوووف
صباااحا
كان يسير فريد الي غرفه تسبيح لتخرج رحمه بارتباك شديد
تسبيح راحه الجامعه ي فريد
فريد پحده برضه ي عمتي دي قصداها بقا قسما بالله لروحلها الجامعه واطين عيشتها
رحمه بقلق بالغ الله يخربيتك ي تسبيح ده