ال 17 من رواية مهرة فارس الصعيدي بقلم رنا أحمد عادل
مين الي جاي الصبح كده لتفتح رحمه لتنصدم من مي
مي انتي ايه الي جايبك علي الصبح كده
مي وهي تجلس بابتسامه ايه ي خالتي فيه حد يقول لحده كده برضه جايه افطر معاكم
رحمه بغيظ شديد وده من امتا ي روح امك
مي ببرود من هنا ورايح ي خالتي مش بعيد تلاقيني ليل ونهار هنا كمان ومتجوزه جاسر
رحمه پحده بقولك ايه ي بت انتي ابعدي عن جاسر انتي لسه متعرفيش جناني بس اسالي امك عليه ي اختي
جاسر بجديه فين فريد
رحمه بقلق وارتباك فريد راح ل تسبيح الجامعه تعال افطر ي حبيبي
جاسر بضيق شكرا مش فاضي رايح اللاداره
مي وهي تمسكه بابتسامه طب لو قلت علشان خاطري ي جاسر
جاسر بابتسامه يخربيت عقلك ي بت ي مي مبقتش اقدر ارفضلك طلب
منه پحده وغيظ انتي ايه الي جابك هنا
جاسر پغضب فيه ايه ما هو بيتها زي ماهو بيتك
مي بدلع واستفزاز جيت افطر مع جاسر اصلي بفتح نفسه علي الاكل
منه بغيظ وكره لها بالسم الهاري ي شيخه
جاسر بجديه السلام عليكم انا لازم امشي
مهره بابتسامه مع الف سلامه ي قلب امك انا هطلع فوق اصحي فارس ي رحمه
مي پحده واستفزاز جرا ايه انتي نسيتي أن جاسر كان مجرد رهان بينا وانا الي كسبت الرهان دلوقتي والموبايل الي اتفاقنا عليه هستناه منك ي منه لأن انا الي كسبت الرهان ههههه عن اذنك
منه بدموع وارتباك ي نهار اسود لو جاسر عرف موضوع الرهان ده ساعتها مش بعيد يقتلنا انا كان عقلي فين لما اتفاقنا علي الزفت الرهان
كان داخل فريد پغضب چحيمي وهو بيدفع تسبيح پحده وصړاخ فاجتمع كل الي في البيت
سالم پحده ايه الي بتعمله ده ي فريد هو فيه ايه ي ولاد فارس هي بناتي بقوا ملطشه ولا ايه
فارس پحده اهدا ي سالم فيه ايه ي فريد
فريد پحده اسال الهانم الشيخه تسبيح الي قرفاني بالمواعظ والضوابط طول الوقت كسرت كلامي وخرجت من غير اذني واروح الاقي الهانم عماله تتضحكلي مع ده وتتستهبل مع ده وكل الوش الخشب ده معايا بس وهي مودراها
فريد پغضب شديد سامع