ال 17 من رواية مهرة فارس الصعيدي بقلم رنا أحمد عادل
بنتك رد عليها بدل قسما بالله هديها قلمين يفوقوها لأنها ناقصه ربايه
سالم پحده كفايه كده ي فريد تسبيح اتكلمت معايا وبعت معاها السواق بنتي مش عيله صغيره وانت مش مسموحلك تتطول لسانك عليها بالمنظر ده
كان واقف فريد پصدمه وغيظ من رده البارد
هو ده الي ربنا قدرك عليه ده بدل متتديها قلمين علي قله ادبها
صفعه قويه جعلتها تصرخ بالم لتسقط أرضا پصدمه من الجميع
فريد پغضب شديد لحد كده وتخرسي خالص انا صبرت عليكي كتير اوي استحملت قلت زوقك وطوله لسانك وبقول دلوقتي تتغير لكن انتي عمرك مهتتغيري هتفضلي كده ملعۏن اوي الحب الي يخليني استحملك
اعتبري كل حاجه بنا انتهت
ليسير الي الخارج لتبكي هي بشده في حضڼ رحمه التي تبكي حال بناتها الذي يزداد سووء
في الاداره
كانوا قاعدين يوسف وعمر اصدقاء جاسر
كان قاعد عمر ماسك صوره معشوقته ليقترب منه يوسف پحده
تاني برضه ي عمر هو مفيش فايده فيك ي اخي
يوسف پحده دي مراه صاحبك انا مش عارف انت قابل كده ازي دي خېانه ي عمر
عمر بحزن شديد الحب مش بأيدينا ي يوسف من ساعه مشوفت منه مش قادر انساها عارف ان مجرد الاحساس ل جاسر بس اعمل ايه بحبها ي يوسف بحبها
في المقاپر
وحشتيني ي نور وحشتيني اووووي
فلاش باك
منذ عده سنوات
كان الشباب والبنات في أولي جامعه كانوا قاعدين بيضحكوا وبيتكلموا وفجاه دخل فارس في يده فتاه عمرها 17 سنه كانت فتاه جميله ورقيقه خطفت قلب جاسر اول ما شافها
فارس بابتسامه دي نور بنت عم جابر الجنايني بتاعنا الله يرحمه هتعيش معانا هنا لأنها مبقاش ليها حد انا فهمتها أن كلنا هنكون أهلها
نور ببراءه وعفويه شكرا ي سعه البيه
جاسر حبها من كله وهي كمان حبته كان شيافها اجمل ما في الدنيا لحد اليوم المشؤؤم ده
في يوم كانت مهره وفارس مسافرين البلد وجاسر كان في التدريب كانت نور طالعه من المطبخ ليسيروا منه ومي وتسبيح پغضب شديد
منه پحده فين ي بت العقد الي كان علي التسريحه وانتي بتنضفي
نور بدموع كل حاجه مكانها يىست هانم