ال 18 من رواية مهرة فارس الصعيدي بقلم رنا أحمد عادل
لازم .
في جناح جاسر وفريد...
كان واقف فريد بيلبس وفجاه دخل فارس .
فريد بجديه بابا انا عارف انك مضايق من الي حصل بس .
فارس بابتسامه مين قالك اني مضايق من الي حصل تسبيح زودتها اوي معاك كان لازم تعملي كده ي فريد هي صحيح بنت اختي لكن كرمتك عندي بالدنيا ربنا يعوضك انت واخوك ي ابني .
فريد وهو يحتضن فارس بسعاده وحب ربنا يخليك ليا ي بابا وميحرمناش منك ابدا ي كبير الصعيد .
في مكتب فريد ..
كان قاعد فريد علي مكتبه وهي بيتابع الصفقه باهتمام فجاه دخلت السكرتيره.
فريد باشا فيه صحفيه بره عايزه تقابل حضرتك .
فريد باستغراب ومالك هتفطسي من الضحك كده فيه ايه .
السكرتيره وهي بتكتم ضحكتها حضرتك هتشوف بنفسك .
فرحه بضحك شديد هههههه سلمي سعيد صحفيه ههههه .
فريد باستغراب فيه ايه حضرتك الي بيضحكك كده .
فريد بسخرية وهمس دي باينها مجنونه احمم ممكن حضرتك تتكلمي جد شويه لأن خلقي ضيق .
فرحه بضحك هههههههه لو خلقك ضيق رجعه وهات اكبر نمرتين ههه.
السكرتيره بضحك ههههه .
فريد بغيظ شديد نسمه روحي شوفي شغلك اتفضلي حضرتك عايزه ايه .
فرحه بابتسامه ساحره ههه خلاص خلاص متبقلش قفوش كده انا كنت جايه اخد من حضرتك شويه معلومات عن صفقه الحديد الي شركه القناوي مسؤوله عنها .
فرحه بابتسامه ساحره معلش متزعلش بس انا طبيعتي كده اني احب ادخل الفرحه علي كل الموجودين الفرحه حلوه اوي .
فريد بنظره اعجاب لتلك الفتاه الفريده من نوعها هي فعلا الفرحه حلوه حلوه اوي .
في فيلا القناوي ...
منه كانت نازله رايحه ل مي بس اتفاجات ب عمر صديق جاسر وهو يجلس مع والدها .
سالم بجديه وانت ي ابني مش شايف طلبك غريب ده انت صاحب جاسر مش شايف اي حساسيه في الموضوع .
عمر بجديه انا اسف ي سالم بيه لو هقول كده بس انا حسيت من طريقه جاسر وهو بيتكلم أنه مبيحبهاش ومش فارقه معاه انا اسف .
رحمه بحزن شديد والله عندك حق ي ابني ده طلقها ومسالش .
عمر بابتسامه علشان كده جيت جري اطلبها منكم انا والله العظيم بعشق التراب الي بتمشي عليه وهسعدها وهعوضها عن أي حاجه وحشه شافتها .
كانت واقف منه بغيظ شديد.
اه ي جاسر وديني لوريك انا مستحيل اوافق علي الي بتقوله ده مستحيل اتجوز البنادم ده ابدا.
سالم وهو بيمسكها پغضب اسمعي ي بت انتي واضح أن دلعتك كتير انتي واختك بس من النهارده هتشوفوا معامله تستحقوها انتي هتتجوزي عمر بارادتك أو غصبن
