رواية مكتملة بقلم سميه عامر-1
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
يا ماما مش معنى انه غني اني هبقى مبسوطة معاه ده مبسوط بفلوس أبوة
بنت متتكلميش كده عن ابن خالتك انتي حتى مشوفتيهوش غير مرتين و انتو لسا صغيرين
يا امي ده بدوي و اكيد جاهل انا هبقى مهندسة بعد ٣ سنين عايزاني اتدفن في العادات و التقاليد و اللبس البدوي غير أنه مش متعلم و جاهل
عيب عليكي اللي بتحكيه مهي سينا ارضي و بلدي ولا انتي ربايه ابوكي و دلعه ليكي نسوكي اصلنا و إن كان على التعليم هو مش محتاجله لانه اصلا معاه فلوس يا بتي
لا خلاص مفيش وعود بكره هتقعدي معاه و توافقي بيه ده ابن خالتك و هيحافظ عليكي
امي سابتني و خرجت عشان تجيب حاجات عزومة بكره و قعدت انا مغمومة و عيطت لاني بحب ماجد زميلي في الجامعة فضلت افكر ازاي اخلص من الجوازة دي لحد ما لقيت اليوم عدى و انا قاعدة قدام مرايتي بجهز نفسي و عيوني حمرا من العياط
يا روحي عليكي يا عروسة ابني يا غالية ايه كل الجمال ده
قومت و حضنتها ازيك يا خالتو انتي نورتينا
بنورك يا حبيبتي بس ايه الجمال ده كله نورين شكلك من اسمك بصحيح
ابتسمت و انا حزينة و خرجت خالتي و سابتني اجهز نفسي
معرفش المفروض يكون في القاهرة قبلينا
طب شوفو فين بسرعة
خرجت نورين من اوضتها وهي منزله راسها في الأرض و دخلت بالشربات و هي ايديها بترتجف حطتها و قعدت و اول ما رفعت راسها شافت شاب في أوائل التلاتينات و شكله كان غريب و بيبصلها بغرابة حتى أنها لاحظت أنه معاق و أيده بترجف
امها رحبي ب ايمن ابن خالتك يا نورين لحد ما نيجي انا و خالتك
فضلت تبص حوليها وهي بټعيط
ايمن انتي .. انتي عروسة حلوة ... اوي ... زي القمر
عيطت اكتر و مستحملتش قامت بسرعة اول ما لاحظت أن مفيش حد شايفها و جريت فتحت الباب و نزلت وهي بټعيط على السلم و فجأة خبطت في واحد ووقعته ووقعت معاه على السلم
كانت نورين واقعة فوقيه و عيونها في عيونه و بتكلم نفسها ازاي عيونة بالحلاوة دي ولا شعره ولا شفاي...
خرجت من شرودها على تهزيقة ليها و ضحكه شاب واقف معاه عليهم
سيف وقع الأسد اللهم لا حسد
قامت نورين و بصتله بعصبية ابقى بص قدامك يا غبي
سابته وجريت و قام هو يعدل هدومة و بص لأخوه هي قالت غبي
نزل وراها بسرعة كانت هي لسا خارجه من العمارة مسكها من دراعها و شدها عليه خپطها في صدرة و ضغط عليها اكتر تاني مرة لما تبقي غلطانة متغلطيش في اللي قدامك يا شاطرة و قرب منها اكتر و ......
يتبع
ال
انت مچنون
ازاي ماسكني كده
بعدت عنه و فضلت بصاله بقرف انت فاكر نفسك مين عشان تمسكني كده و اه انت غبي عشان وقعتني ع السلم و اتفضل بقى طريقك اخضر
ضحك و نفض هدومة طيب ماشي خليكي فاكرة كلامك ده عشان لما تبقي في سريري تعرفي تقوليه تاني
برقت ووشها احمر انت مش غبي بس لا و معتوة كمان
سابته و كملت جري و طلع هو بعد ما شاور للسواق ب أيده عليها
ينهاااااار اسود فين نورين فين بنتي
ايمن خر ..جت ..و بټعيط
سمع عبدالملك و سيف صوت خالتهم وهي بتصوت و امهم قاعدة تهديها
في ايه حصل ايه
نورين هربت و سابت البيت انزلو شوفوها
سيف وهو بيضحك المچنونة دي طلعت عروستك بجد الحقها بقى
الحق مين
امه عبدالملك انزل شوف بنت خالتك ليجرالها حاجه
خرجوا كلهم يدوروا عليها و في النهاية اختفت من كل مكان
رجعت امها و خالتها للبيت و فضل عبدالملك برا قاعد قصاد النيل لحد ما جاله تليفون و قام خد عربيته و مشي بيها بسرعة
وصل تحت عمارة و نزل
الحارس رايح فين حضرتك
عبدالملك پحده مش شغلك بوليس
اتخض الحارس و رجع لورا و طلع هو و رزع على الباب
فتحله شاب انت مين
بعده عبدالملك بأيدة و دخل
الشاب بعصبية بقولك انت مين و ازاي تدخل كده
جريت نورين لما سمعت الزعيق و برقت اول ما شافته قدامها انت
اتعصب عبدالملك أن بنت خالته و اللي المفروض كان هيتجوزها راحت بيت واحد غريب و مسكها من شعرها و جرها قدامه بس هدي لما شاف ست كبيرة خارجه من نفس الأوضه
ام ماجد ايه يا ابني سيبها انت مچنون
هدي شويه و