الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية مكتملة بقلم سميه عامر-1

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

3
احنا رايحين فين 
بصتلها خالتها بقرف رايحين على جهنم و اخرسي انا مش طايقة اشوف وشك
سكتت نورين لحد ما وصلوا و نزلت خالتها و سابتها في العربية لحد ما وصلها سيف نورين انتي نورتينا تعالي انزلي
انت .. انا فاكراك انت على السلم كنت معاه
اه نسيت اعرفك انا سيف ابن خالتك
طب انا بعمل ايه هنا انا عايزة ارجع بيتنا
بصلها بشفقة و حزن ده بقى بيتك انتي اتجوزتي اخويا
بس انا موافقتش
فتحلها سيف الباب و خرجت وهي مش قادرة تقف قام حط دراعه قدامها عشان متقعش انتي محتاجة ترتاحي
بصت قدامها شافت افخم فيلا ممكن تشوفها في حياتها غير ان المكان كان مريح جدا للعين و الورد في كل مكان
ده بيتكم 
ابتسم سيف ده بيتك من انهاردة
خدها و ډخلها جوا كان في صمت رهيب في المكان و كأنها دخلت متحف كل اللوح و الفازات من اغلى الخامات
طلعت مع سيف لحد اوضتها اللي اول ما فتحها اټصدمت من وسعها و منظرها و حتى إطلالتها دي اوضتي
دي اوضتك اه انا هسيبك ترتاحي و هخليهم يجيبولك الغدا هنا
انا متشكرة جدا انت طيب اوي
قفل الباب و خرج و نزل وهو بيصفر بس لقى عبدالملك في وشه
انت دخلتها اوضتي 
اه مش هي مراتك !!
اتعصب عبدالملك و كان طالع وهو الشړ في عينه لحد ما نادى أبوه عليه و نزل تاني قبل ما يدخلها
صفوان ممكن اعرف ايه كل اللي جرايد امبارح ده و صورك مع البنات انت ناسي مكانتنا ده غير انك لسا عريس جديد عايز الناس تقول ايه
عبدالملك اولا انا اعمل اللي يريحني 
ثانيا مكانتك دي مجاتش غير بمجهودي انا في شركتك بعد ما فلست يعني لولايه مكنش هيبقى ليك حاجه
طب بلاش مكانتي ..منظرك ايه انت 
سابه عبدالملك و طلع متخافش هبقى امسح منظري بمنديل روح انت اقعد على مكتبك شويه و اعمل نفسك صاحب الشركات
فتح عبدالملك الباب عليها بس مكنش في حد راح و قعد على السرير وهو متعصب منها أنه ازاي كل البنات بتتمنى بس نظرة منه وهو راح اتجوز من اللي بتحب غيرة مستحملش كل التفكير ده و قام بكل عصبية دخل البلكونة
خرجت نورين من الحمام اللي كان في نفس الاوضه والفوطه على وشها شالتها و فتحت الدولاب لقيت هدوم رجالي قامت ادايقت و فتحت شنطه هدومها طلعت إسدال و لبسته و وقفت تصلي وهي بټعيط
خرج من البلكونة لقاها في وشه بتصلي و مفيش في وشها ولا نقطة مكياج جذبته ملامحها النقية و رموشها الطويلة و بشرتها الصافيه حتى عيونها وهي
پتبكي كانت زي اللؤلؤ
خلصت صلى و غمضت عينيها لحد ما اتخضت و فتحتها من صوته ما خلاص يا طاهرة
بصت لقيته قاعد على السرير انت بتعمل ايه هنا انت اللي فضحتني كده
قام عبدالملك و شدها من دراعها قومها انا اللي هتندمي كل لحظة و دقيقه انك ډخلتي حياته بالطريقة دي
ارجوك سيب ايدي انا ست متجوزة و مسمحلكش تلمسني
ضحك و رماها على السرير و قرب منها ضغط على ايديها انا هنا اللي بسمح بس
سابها على السرير و خرج من الاوضه
في المطبخ
سيف يعنى ايه يا امي مش هيطلعلها اكل 
سحر الاكل يتحط على السفرة و الكل ينزل ياكل و إن كانت مش هتنزل يبقى ټموت من الجوع
ايمن انا .. هطلع اخليها تنزل .. شكلها .. ط ...طيبة
بصتله أمه بحزن و هزت راسها ب أنه ماشي اطلع
طلع ايمن و خبط على الباب و دخل كانت قاعدة

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات