رواية حكايتي مع صهيب بقلم مني عبدالعزيز
على ما اشوف القبلة دى فين.
اخدت غصن التليفون كلمت جدتها وصهيب خرج وسبها براحتها.
نزل عند سليم يكمل كلامة.
صهيب شرد وهو بيحرك ايده في شعرة ابتسم وكلام غصن بيتردد في ودانه.
سليم بيكلمه واستغرب من عدم رد صهيب بص عليه بذهول وضحك بصوت عالي وقام وقف... أنا بقول أمشي بقي انت عريس وانا راجل حسيس.
سليم... في إن عقلك مش معايا شاور بايده ولعب حواجبة عقلك فوق.
صهيب... اقعد يا سليم قولي حصل ايه الكام يوم
دول في الشركة.
سليم فضل يتكلم مع صهيب وعرفه كل حاجه حصلت.
سليم... صهيب نسيت أسالك ايه حصل في البلد عرفت مين حط السم في الأكل ولا لاء.
سليم... ايه سواد في انسانه بالشكل ده وشوف يا أخي ربك عقبها بنفس جريمتها وكشفت نفسها بنفسها فعلا إن ربك لبالمرصاد.
صهيب... عارف يا سليم رغم كل اللي حصل واللي مريت بيه اليومين دول الأ اني حاسس ان في حمل تقيل أووى انشال من على كتافي.
وبعد نص ساعة مشي سليم وصلة صهيب وطلع كام درجة من السلم سمع جرس الباب وقف يشوف مين فتحت الخدامة الباب نزل صهيب بسرعة السلم اول ما شاف دكتور اسامة دكتور أريام ومعه الدكتور الالماني رحب بيهم صهيب و دخلوا يكشفوا على أريام وقراء المؤشرات الحيوية بالأجهزة والارنيك بكل الادوية ومواعيدها.
اسامة بعد مناقشة بالالمانية مع الدكتور بص لصهيب.
للأسف مفيش أمل غير الدعاء حالة المدام بتدهور كل يوم عن قبله
أسف كن مستعد في اي لحظة ممكن ربنا يأخد أمانته.
صهيب بحزن خيم على وشه مش قلتلى يادكتور اسامة انها ممكن تتعالج بالخلايا الجذعية بعينه من والدتها ومن والدها.
صهيب... انا متمسك بيهم عرفني ايه المطلوب لبداية العلاج وانا مستعد لكل التكلفة مهما كلف الموضوع.
اسامة رجع يكلم الدكتور وكلم صهيب بعد ما خلص... الدكتور بيحيك على تمسكك بالأمل ده ويبلغك احترامه ليك وبالنسبة للمطلوب عينه من الاب والأم من النخاع الشوكي وهناخد عينه من ډم الوالد والولدة ونطبقها بدم مدام اريام . انتهي الدكتور من شرح المطلوب للبدء بعلاج أريام ودعهم صهيب ورجع المكتب اتصل على عمه وشرح ليه كل اللي قالة الدكتور واتفق معاه يجي للقاهرة لأخد العينة.
صهيب... اسمعيني يا سعاد انا هتغاض عن كل اللي سمعته وأعتبره محصلش وهفترض حسن
نيتك وحبك لأريام كان دافع ليك انك
تقولي اللي قولتيه وجزء كبير منه كڈب هتغاض عن كل ده لاجل السنين اللي عشتيها معانا واهتمامك بأريام مدام غصن مراتي زيها زي أريام ليها في القصر زى ما ليها خدمتها وطلباتها تجاب زي ما كنت بتخدمي أريام احترمها من احترامي لو قليتي منها هعتبر ده موجه ليا أنا.
الموضوع خلص لحد كده دلوقتي جهزي العشاء وطلعية اوضة نوم غصن هانم.
مشيت الدادة على المطبخ بتحاول تداري ڠضبها طلبت من الطباخ يجهز العشاء وبعد تجهيزه قالت للخدامين يشيلوه يطلعوه لصهيب في جناح غصن ومشيت دخلت اوضة نومها اول ما دخلت وقفت قدام المرايا تبص فيها وبكل قوتها رمت كل اللي عليها على الأرض وهي بتصرخ.
معقولة بعد مارتحت من اريام وغرورها تجي فلاحة تتحكم فيا أنا وبعدما كنت ست البيت وبتحكم في كل كبيرة وصغيرة تجي دي وتأخد كل ده مني على الجاهز لا عاشت ولا كانت.
وقفت تاخد نفسها ورجعت تبص تاني للمرايا وتكمل كلامها انا اهدي يا سعاد وهدى اعصابك وادرسي الموقف كويس واعرف ازاي ټنتقم منها على اهانتها ليك غير كلام صهيب بيه وتهديده.
تعض شفيفها پحقد واديرت ناحية الباب... لما وريتك يا غصن وكسرتك مبقاش انا سعاد قالت كلامها وخرجت من اوضتها مشيت ناحية اوضة شيماء بنت اختها.
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الأرض ويوم العرض عليك.
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز الفصل الخامس عشر
الفصل الخامس عشر
شيماء اختفت ابتسامتها وقلبها بقي بيدق مش قادرة تقف على رجليها
بتهته سألت الخدامة زميلتها.
بتقولي ايه صهيب بيه ايه اتجوز.
زملتها... مالك يا شيماء دي عاشر مرة تسأليني واقولك أيوي بس لو شفتيها مش هتصدقي تخيلي صهيب بيه اللي ستات البلد بيتمنوا اشارة من ايده ومراته أريام هانم اجمل واشيك ست في البلد يتجوز دي.
شيماء مسحت دموعها وهي بتدير الناحية التانية مالها يعني هيفرق شكلها في ايه.
انا مشفتش شكلها بس مليانه كده ولبسها طويل وواسع تحسي انها كبيرة في السن.
شيماء... كبيرة مشفتيش وشها ليه.
لبسه نقاب مغطي وشها حتى عنيها مش باينين صوتها مسمع نهوش بس خالتك معها فوق وباين كده الله وأعلم انها كرهاها لله في لله لو تشفي بصاتها ليها هتفهم قصدي ايه.
شيماء بلعت ريقها بحړقة وخرجت من الاوضة جريت على الجنينة وقفت بين الشجر تبك بحړقة شافت من بعيد عربية سليم استخبت وراء الشجر واول ما دخل مشيت بشويش بعد ما مسحت دموعها ووقفت بره القصر وقفت تحت شباك المكتب تسمع كلام صهيب وسليم مقدرتش تتحمل اللي بسمعة رجعت اوضتها فتحت الباب اتنهدت لما ملفتش زميلتها رمت نفسها على السرير تبك وتكلم نفسها وهي بتعيد كلام صهيب لسليم.
باينه حبها كلامة مع سليم بيه بيقول
كده فيها ايه زيادة عني عشان يحبها وانا لاء انا ليلاتي كنت بستناه لوش الصبح وهو راجع واطمن عليه وياما شافني قدامة وعنيه كانت بتأكد إنه حاسس بيا واني بحبه بس لا أنا مش هسكت
وهاخد حقي منه بس اعمل ايه اعمل ايه رغدة هي.
اخدت تليفونها وضغطت الإتصال وقفلت بسرعة قبل ما يجيها الرد وقالت... رغدة تاني يا شيماء هي السبب في اللي انت فيه وادي صهيب راح منك بسبب خططها وافكارها مقدمكيش غير مدام جيداء.
هي اللي هتأخدلي حقي منه.
اتصلت على جيداء قالت لها على جواز صهيب.
الو ايوه يامدام صهيب بيه رجع بس مش لوحده.
مش لوحده ازاي!
البيه أتجوز وجاب مراته
معاه القصر.
اي ي ي.
زي ما ي سمعتي حضرتك شكل عروسته عجبه كان بيقول فيها شعر
لسليم بيه انا سمعت كل اللي قاله.
غبيه ضيعتي عليا فرصة عمري الأيام اللي فاتت اسمعيني كويس كل حركة وهمسه تحصل تبلغيني فيها فاهمه والبتاعة اللي اتجوزها دي كل نفس تتنفسه يكون عندي.
قفلت التليفون بعد ما خلصت كلام مع جيداء ورمت نفسها على السرير تبك بحصرة قامت مفزوعه على صوت فتح باب اوضتها ودخول خالتها.
سعاد الدادة... شيماء.
شيماء انتفضت من مكانها ايوه.
سعاد بخضة... مالك في ايه.
شيماء رمت نفسها في حضڼ خالتها... اتجوز يا خالتي اتجوز.
سعاد بعددها عنها وبصت ليها بشك... مين اللي اتجوز!.
صهيب بيه ياخالتي.
ما يتجوز فيها ايه ايه مزعلك اوى كده!
ڠصب عني حبيته واتمنيت اتجوزة حرام عليا فيها ايه اللي اتجوزها زيادة عني ولا عشان فقيرة وبشتغل خدامه.
سعاد قربت منها.. هشش ولا كلمة من امته الكلام ده وليه ما قولتليش.
من اول يوم جيت اشتغلت هنا وعنيا وقعت عليه وحكاياتك عنه وعن حبه لاريام مراته وكل ما شوفة قلبي يتنفض كنت برقبه في كل مكان في القصر في المكتب وهو بيعوم في البسين وهو بياكل كنت بستناه لحد ما يرجع اخر الليل سکړان عشان بس اقدر أقرب منه.
سعاد مسكت ايد شيماء بقوة... تقربي منه ازاي حصل ايه ما بينكم.
محصلش يا خالتي محصلش ياريته كان حصل كنت قدرت اتجوزة حتى لو في السر بس مكنش شايفني من أساسه دايما يزعق فيا ويطردني من اوضتة وكل مرة يهددني لو حاولت معه هيطردك ويطردني.
سعاد...ليه ما قولتليش ليه ترخصي
نفسك بالشكل ده صهيب بيكرة الست اللي بتترمي تحت رجله لو كنت قولتلي كنت فهمتك تعملي ايه وازاي تعلقيه فيك.
خفت خفت منك اوي ياخالتي.
سعاد امسحي دموعك وادخلي اغسلي وشك واطمني وحياتك انت كام شهر ولا يطردها من هنا ووقتها لتكوني انت ست البيت واوامرك تجاب على الكبير والصغير.
بجد يا خالتي هتساعدني.
جاتلي فكرة هتخلينا نخلص من الاتنين في ضربه واحده وبنفس الوقت
يتعلق فيك وهو اللي يجري وراك بس عاوزة تكتيك صح من غير ما حد يسمع.
سكتوا بسرعه راحت سعاد بشويش تفتح الباب اول ما سمعوا صوت برة الباب مالقتش حد واقف رجعت قفلت الباب وشاورت... مش سمعتي صوت برة صح ولا بيتهيقلي.
ايوة سمعت صوت شاهقه.
غريبة يعني مش بيتهيقلي انا قلقت انا هخرج اشوف الوضع برة واتاكد من حد سمعنا ولا لاء وبعد كده للأمان نتكلم في الجنينة او برة القصر.
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
الفصل السادس عشر
رفيق بعد ما رجع من القسم اتصل على زبيده امه قال ليها كل حاجه حصلت وطلب منها تساعده وتقنع سنابل زبيدة حاولت تهديه وتوعده انها هتحاول بس لازم يتقبل قرار سنابل ايا كان.
سنابل سمعت اللي حصل والأكل الملوث وقلقت على بنتها اترجت زبيدة وراحت معها مزرعة صهيب قابلوا قاسم وعرفوا ان صهيب وغصن سافروا القاهرة زبيدة طمنت سنابل ان غصن كده بأمان
واخدت رقم صهيب الخاص من قاسم يطمنوا علي غصن رجعت البيت هي وسنابل واول ما دخلت اتصلوا بغصن وكلموها واطمنوا عليها ونصحتها زبيدة ازاي تهتم بنفسها وتحبب فيها جوزها وتلبس لبس يعجبه وحزرتها من الدادة وقالت تتعامل معها بحزر وتأخد بالها منها وسنابل ااخدت التليفون وتطمنت على غصن ونصحتها تحافظ على صلاتها وتحاول تقنع صهيب بطريقة هادية للصلاة وهم بيكلموا سمعوا صوت خبط على الباب والكلام اتقطع واتقفل التليفون.
فتحت زبيدة الباب بعد سمعها صوت حفيدها عبدالله.
زبيدة عبدالله
رجعت زبيدة للخلف مستغربة من دخول عبدالله وعلاء وغزل ووراهم رشيدة ونعمة وفاطمة ووشهم ما يتفسرش.
علاء... ايه ياجدتي مفيش اهلا وسهلا ولا حمدالله على السلامة يا علاء انت وعبدالله.
نعمة... ولا حمدالله على سلامتك يانعمة بلاش نعمة فاطنة بت اختك ولا من لقي أحبابه.
زبيدة قلبها بيدق. وهي شايفة عنين رشيدة على سنابل لترجع بسرعة تقف قدام سنابل وترفع اديها تحمي سنابل من اي محاولة هجوم منهم.
غزل... مالك ياستي مستغربة من ايه معقولة دا حتي دا انا غزل