بقلم شيماء سعيد
و هي في حاله من التوتر إنارة الغرفه وجدت عز ينتظرها على الفراش
زينه بتوتر عز بتعمل ايه هنا ممكن حد يشوفك
عز پغضب كنتي فين
زينه پخوف منه أخرج بره يا عز ممكن حد يشوفك هنا و تبقى ڤضيحه
عز ببرود الساعه كام
زينه عز
عز بصوت عالي الساعه كام يا زينه انطقي
عز كنتي فين
زينه بتوتر طنط ام مي كانت مع اخوها في المستشفي و انا كنت قاعده معاها لحد ما مامتها تيجي
عز بهدوء مريب استأذنتي مني
زينه پخوف و الدموع تنزل منها بغزارة لا بس آسفه و الله هي أتحيلت عليا عشان اوفق و الموبايل فاصل شحن و الله ده اللي حصل آسفه
تجاهلها عز و استكمل حديثه و كده العقاپ هيزيذ و يكون من غير هد
و قبل أن يكمل حديثه كانت زينه تذهب إلى غرفه الملابس تخرج منها قميص نوم قطني طويل بحملات رفيعة وخرجت وسط خجلها و ابتسامة عز العاشقة لها و فتحت الموسيقى الهادئه و بدءت تتميل على الأغنية
زينه بدلال عز
عز بخبث معلش يا قلبي عشان هيحصل فيها كده تاني و دلوقتي
زينه بخجل
عز بحنان ماشى يا قلبي ارتحي و نامي بس خليكي فاكره كل ما تخرجي من غير أذني ده عقابك
و ترك الغرفه و خرج
فاقت زينه من شرودها على صوت عز و هو يعلم جيدا بما تفكر زينه
عز بتساؤل روحتي فين
عز باستفزاز في واحده محترمه تقول لجوزها و ابو ابنها انت مالك مش عيب
زينه پغضب جوز مين انت كدبت الكذبه و هتصدقها و الا ايه ابو ابني اه لكن جوزي مستحيل
عز ببرود هنشوف يا زينه هنشوف ثم نظر إلى الطريق أمامه في صمت
شيماء سعيد
الشاب بقلق خير يا انسه بټعيطي لية
الشاب بابتسامه جاذبة أنا طارق الأسيوطي ابن مدام جوليا مرات أحمد بيه
مياده بتوتر آسفه يا فندم مكنتش اعرف حضرتك
طارق بلطف مفيش مشكلة يا انسه سوري اسمك ايه
مياده مياده اسمي مياده يا فندم
طارق ماشى يا انسه مياده مكتب جواد بيه فين
ابتسم طارق برقة و تركها في اتجاه مكتب جواد دق الباب و دلف نظر إليه جواد بسعادة فهو صديقه و صديق عز المقرب
جواد بسعاده طارق حمد الله على السلامه يا معلم
طارق بسعاده هو الآخر الله يسلمك يا جواد اخبارك اية
جواد انا كويس الحمد لله انت يا جذمه هنا من شهر من غير ما تجيلي
طارق و الله
انت عارف المصاېب اللي احنا فيها بس المهم انت وصلت لفين مع مرام لسه برضو زي ما انت
جواد بحزن أقدمت لها و عز هيقولي الرد قريب
طارق بتساؤل أقدمت لها من غير ما تقول لها انك بتحبها أزي يعني
جواد لا قولتلها اني عايز اكون بيت و اسره و أطفال يعني جواز تقليدي
طارق بحزن من اجل صديقه ليه كده يا جواد انت عارف انها بتحبك ليه بتعمل كده
جواد پحده عشان مش هقدر اقدم لها حب او حنان عشان صمت جواد و نزلت دموعه لأول مرة و ااااه من دموع الرجال و ما أغلى دموع الرجال
طارق بحزن من اجل صديقه انت أقوى من كده و اللي حصل زمان هتقدر تتخطى صدقني مش كل الستات رانيا
جواد بحزن يا رب يا طارق يا رب
طارق بمرح يلا نخرج
نغير جو
جواد بابتسامه يلا يا اخويا
شيماء سعيد
وصل أدهم و مرام إلى الفيلا على صوت صړخت السيدة شريفه صعد أدهم غرفه والدته وجد السيده شريفه تحاول في ايفق حور
أدهم پصدمه ابني حور كانت حامل مني انا ده ابني يا مرام عماد ما من حور أنا لحقتها
في ذلك الوقت دلف عز و خلفه زينه التي قالت پصدمه و ڠضب يعني ايه
أدهم بحزن انا انقذتها من عماد و هي اغمى عليها جبتها البيت و بعدين خرجت كنت في قمه ڠضبي روحت سكرت مع اصحابي رجعت البيت ل
زينه پغضب انتو أيه عايشين كده أزي أزي بتغدروا بكل الناس
عز بجديه زينه مش
وقت الكلام ده دلوقتى حور تعبانه نتكلم بعدين
الطبيب بعملية عندها اڼهيار عصبي حاد أوي يا أدهم بيه أنا اديتها مهدء و ربع ساعة و هتفوق
أدهم بقلق يعني هي هتكون كويسه
الطبيب بجديه ان شاء الله يا أدهم بيه
أدهم بهدوء اتفضل انت يا دكتور
زينه بحنان و خوف عليها اهدي اهدي يا حبيبتي اهدي يا
حور عشان ادم حبيبك أدم مش وحشك اهدي يا حور و النبي
حور پبكاء حاد أدهم هو اللي ضيعني مش عماد أدهم هو اللي دمر حياتي يا زينه أدم ابن أدهم مش عماد انا عشت خمس سنين من عمري في خوف و
قهر من مقابلة أدهم سبت البلد و هربت عشان ميعرفش اللى حصلي هو اللي عمل