الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء  بقلم سعاد محمد سلامه 

انت في الصفحة 84 من 150 صفحات

موقع أيام نيوز


ليجث حراراتها 
لتعود برأسها للخلف تستند على مسند الرأس الخاص بالمقعد قائله أنا كويسه شكرا 
ليضع يده على جبهتها قائلا معندكيش أى سخونه أكيد دا ضيق من قفل شبابيك العربيه تحبى أفتحهملك 
لترد وهى تغمض عيناها براحتك مش فارقه كتير 
وقفت كريمه تشعر بقلق بسبب قول كشماء لكلمة ماما تشعر أن الوقت لا يمر 

لترى دخول كامليا عليهم قائله بمزح ها الجنازه أمتى أنا لابسه بنطلون أسود أهو 
لتزغر لها كريمه بغيظ وغليل ووعيد ولا ترد عليها 
ليقول أيبو جنازة مين 
لترد كامليا مش البت كشماء لدعها تعبان أكيد جنازة المفقود الى ماټ فى عز شبابه التعبان ماټ مسمۏم من ډم كشماء 
ليضحك الجميع الأ كريمه التى عقلها سارح بتلك التى نادتها بماما فى نهاية حديثها
مر الوقت ببطىء شديد
وصل ركن بسيارته الى داخل المنزل 
لينزل من السياره 
لتفيق قائله هتعمل أيه 
ليرد ركن هشيلك أدخلك جوه 
لتبتعد عن يديه قائله لأ شكرا أنا هقدر أمشى على رجلى متخافش دى قرصه بسيطه بس أوعى أنت من قدامى خلينى أنزل 
ليتنحى جانبا 
لتنزل كشماء من السياره وتنزل لتشعر پألم بساقها المصابه ولكن تحملته فهو بالنسبه لألم المهانه التى تشعر بها قليل
ليقول ركن تمام براحتك هجيب الدوا من العربيه وأرجع 
لتسير كشماء وهى تعرج الى أن دخلت الى داخل المنزل 
لتقول كشماء شكرا على نصحيتك يا مرات خالى 
لتنظر كشماء الى شيماء قائله مفيش سلامتك 
لترد شيماء لأ أزاى ألف سلامة عليكي 
لتقول كشماء شكرا عن أذنكم مش قادره أقف على رجلى ماما فين 
لترد نجلاء فى أوضة الضيوف مع الحاج أبراهيم وعلى وأيبو وكامليا وكمان حماتك 
لتتركهم وتدخل الى غرفة الضيوف 
لتنظر الى كريمه قائله أطمنتى مش قولت لك دى بسبع أرواح أنا هروح بقى علشان أنا كنتجايه أطمن عليها لما أتصلت عليا وقالت أنها فى الطريق 
تعالى معايا يا كشماء أغيرلك على رجلك وأشوف الچرح قبل ما ممشى من هنا.
لتقول كريمه خدونى معاكم 
لتذهبن معا بعد أن أطمئن الجميع على كشماء 
ليقول ركن أنا عندى شغل هروح مع عمى على

المصنع محتاج شوية معلومات مهمه عن المواد الخام الى لازمنا يلا يا عمى..
صعدت كامليا وكشماء وكريمه معا الى غرفة كشماء 
لتقول كريمه بقلق ليه متصلتيش عليا وقولتى لى أن التعبان لدعك 
لترد كشماء صدقنى يا كرمله اللدغه مش خطيره وكمان يظهر كامليا طلعت بتفهم وبعتت أسم المصل صحيح وأخدته وبقيت كويسه قدامك أهو 
لتقول كامليا بقولكم أيه جو حوارات الأم وبنتها دا ماليش فيه أنا مأكلتش الفطير الصبح وخليته للغدا خلينى أشوف الچرح الى فى رجلك وامشى وأنتم براحتكم بقى 
لتقوم بكشف ساقها 
لتقوم كامليا بفحصه ووضع ضماد أخر 
لتقف مبتسمه قائله لأ الچرح مش كبير وكمان واضح أن كان فى أهتمام بتضميده بس بلاش تدوسى على رجلك كتير علشان ميرجعش يفتح تانى 
همشى انا بقى الفطير ينادينى 
باى يا كرمله أشوفك فى البيت بقى ولا ناويه تباتى هنا براحتك 
لتبتسم كريمه قائله لأ رجعالك أستنينى 
لتبتسم كامليا قائله ليه يا كرمله فى حاجه مهمه ولا أيه 
لترد كريمه بوعيد هتعرفى أما أرجع 
لتبتسم كامليا قائله ماهى قدامك زى القرد أهى أنا مكنتش عايزه أقلقك سماح بقى يا كرمله وهسيبلك حتة فطيره 
لتذهب وتتركهم كامليا 
لتنظر كريمه لكشماء قائله قولى لى مالك من ساعة ما كلمتنينى فى التليفون وأنا حاسه أن فى حاجه مضيقاكى 
لترد كشماء بمراوغه مفيش حاجه بس أنا لقيت أكتر من أتصال منك ليا فأتصلت عليكى 
لتنظر كريمه لها بتمعن قائله قولى لى مالك 
لترد كشماء مفيش حاجه بس انا تعبانه من قرصة التعبان وعايزه أنام 
هاخد العلاج دلوقتى وأكيد هحس براحه متقلقيش عليا 
بس يا ريت تسيبتى أنام لأن واضح أن طلوعى فى الشمس أثر عليا 
لتقول كريمه هسيبك النهارده بس هكون هنا بكره وأما أتصل عليكى فى أى وقت تردى عليا 
لتقول كشماء طيب سيبنى بقى أنام وبلاش تحقيق 
وياريت تقفلى البلكونه قبل ما تخرجى 
لتتجه كريمه تغلق البلكونه والستائر وتغادر الغرفه وهى تشعر أن هناك ما يضايق كشماء لكن لو ضغطت عليها الأن لن تخبرها عليها الأنتظار الاهم أنها بخير.
مساءا 
بمنزل النمراوى شعرت كامليا پألم كبير فى بطنها 
لتقوم تذهب الى الحمام أكثر من مره 
لتراها تيسير 
لتقول لها بسؤال أيه مالك 
لترد كامليا بحسن نيه بطنى بتوجعنى قوى وحاسه أنى عايزه أرجع 
لتبتسم تيسير بخبث قائله ودا من أمتى 
لترد كامليا من الضهر أه مش قادره 
لتقف تذهب للحمام سريعا 
لتشك تيسير بشئ لتنادى على أحدى الخادمات وتطلب منها أن تأتى لها بشىء
بعد قليل دخلت تيسير الى غرفة كامليا تحمل كيسا صغير 
لتقول لها أنا بعت واحده من الخدمات وجابتلك الأختبار ده أعمليه وشوفى نتيجته علشان نفرح ليكى أنتى وعلام 
لتأخذ كامليا منها الكيس وهى تبتسم بخبث 
فى منزل الفهداوى 
لتبتعد عنه للخلف قائله أنا تعبانه وعايزه أستريح لوسمحت 
لتأتى بعلبة الأسعافات الأوليه 
وتجلس على الفراش 
لتحاول نزع ذالك الأصق من على ساقها 
لتنزعه پألم 
ليرى ركن أن الچرح ينتع بعض الډماء 
ليقول بتعصب قولتلك بلاش تمشى على رجلك أهو الحرج بينتع ډم 
لتقول له عادى 
لتأتى بمطهر 
ليأخذه من يدها قائلا خلينى أساعدك 
وقبل أن
 

83  84  85 

انت في الصفحة 84 من 150 صفحات