رواية احببت مربيه ابنتي بقلم هاله محمد (كاملة)
يا رعد فلوس ايه دي...
رعد بقوه فلوس شغلك وتعبك مع هنا....
تقي قلبها بيدق بړعب وحاسه أن في حاجه هتحصل اانا مش فاهمه حاجه يعني ايه ده هو انا قاعده مع هنا عشان الفلوس وكمان......
لم تكمل كلامها قاطعها رعد اللي قام وقف وكأنها عاصفه ستهب ورعد سيدربك فوق راسها وقال پقسوه اومال انتي كنت بتيجي تقعدي مع هنا ليه مش لازم تاخدي فلوس مقابل اللي بتعمليه وانتي من ساعه ما جيتي ما اخدتيش حقك وكمان ده اخر يوم ليكي هنا
رعد پحده اسمي رعد بيه ماتنسيش نفسك انتي شغاله عندي
رعد حس نفسه هيضعف قدام دموعها نزل ايديها بجمود و أداها ضهره انتي صدقتي نفسك ولا ايه انتي مجرد مربيه لبنتي مش اكتر
تقي لفت لرعد وبقت قصاده وقالت بۏجع وزهول ااايه لا لا يا رعد انت اكيد....وخانتها دموعها ومقدرتش تكمل كلامها
تقي بعدت عن رعد پصدمه وحزن وزهول وۏجع وخنقه في قلبها ياااه انا كنت عاميه اوي كده وماكنتش شايفه نظرتك ليه اني مجرد تسليه ولمه مليت مني قلتلي خلاص انتي ولا حاجه
تقي وقعت ف الأرض وكانت مصدومه حلمت حلم مش بتاعها واتمني شخص فكرت أنه بيحبها زي ما بتحبه لكن اكتشفت انها كانت وسيله عشان تفضل جنب بنته اللي متعلقه بيها وهو كمان يرفه عن نفسه اهي بنت هبله وساذجه
تقي بكسره هههههه صح عندك حق انت رعد بيه السيوفي ازاي تتجوز واحده زي انت ممكن تتجوز ميرنا بنت خالتك هي اللي مناسبه ليك وتليق برعد بيه السيوفي
رعد بص بعيد عنها وغمض عينيه بۏجع لكن قال بجمود تصدقي عندك حق هي فعلا اللي مناسبه ليه واوعدك اني هفكر في كلامك كويس
رعد قبض علي أيده بغيره وغيظ وقال بتجريح كويس انك عارفه مين اللي يناسبك ويليق عليكي
تقي ابتسمت بحزن لا ما الفضل ليك يا رعد..بيه
تقي لفت تخرج من مكتب رعد
رعد بثبات مزيف متنسيش تاخدي الفلوس....
تقي بصتله بنظره غير مفهومه خلي فلوسك معاك
تقي خرجت والدموع مخلياها مش شايفه من كتر الحزن والۏجع حاسه نفسها انها وقعت جوه حفره عميقه وضلمه عاتمه مش شايفه حتي كف ايديها وكان في سكاكين بتنغزها في كل جسمها وقلبها كان حد مسكه وبيعصره بكل قوته ومن شده العصر پينزف بۏجع وقهر وكأن في حيه أتلفت حولين رقبتها وبتخنقها ومخلياها مش قادره تتنفس ولا قادره تتحرك
رعد قعد علي الكرسي ودموعه خانته ليه يا تقي تعملي كده انا حبيتك من كل قلبي وكنتي اول واحده احس معاها بأمل اني ممكن احب واتحب ليه حطمتيني طب لمه انتي حبتيه هو ليه كدبتي عليه وقلتي انك بتحبيني نظرتك وانتي بتقولي له بحبك دي كانت ليه انا وبس انتي قدرتي تلعبي بيه وبحبي
ليكي...قام وقف ومسح دموعه وقال بجمود...بس خلاص انتي ولا حاجه ولا اي حاجه
تقي خرجت من الفيلا وكانت مصدومه ومش شايفه قدمها
و دموعها كانت متحجره في عينيها مشيت ومش مصدقه كل الفرحه اللي كانت فيها اتحولت لحزن و ۏجع بعد ما كانت هتقوله وحشتني هو قالها انتي مين... وبعد ما كانت هتقوله انا موافقه اتجوزك ونعيش مع بعض قالها متنسيش نفسك انتي مجرد تسليه وكمان ممله
زينب كلام ميرنا كان بيرن في ودانها وكانت متغاظه أن بنتها اللي تلعب بيها كده بس كان قلبها بيقول انا مربيه بنتي كويس ومستحيل تعمل كده بس بنتي ما خرجتش وممكن يضحك عليها واكيد ف حاجه ما هو مش معقول اللي اسمها ايه دي تيجي من غير ما يكون في حاجه ماشي يا تقي ماشي
ميرنا بابتسامه مبروووك يا دوك
مؤمن قام وقف عملتي ايه...
ميرنا حماتك المستقبليه استوت علي الاخر الدور عليك بقي تروح بكره وبعد كده تدعيلي
مؤمن ومبروك عليكي انتي كمان رعد باشا
ميرنا بضحك ههههههه مبروك علينا احنا الاتنين
تقي وصلت البيت خبطت بتعب وامها اللي كانت مستنياها بفارغ الصبر قامت فتحت لها
تقي دخلت بتعب ومن غير كلام
زينب قفلت الباب وبصت علي تقي وقالت