رواية احببت مربيه ابنتي بقلم هاله محمد (كاملة)
مامي انا بحبها يا بأبي
رعد وصل غضبه الي آخره انتتتتتي ما تنطقيييييش اسمها تاااااني فاهماااااااا
زعرت هنا بړعب وقالت بتلقائية انا مش بحبك انت وحش يا بابي
صعق رعد من رد صغيرته فلم يتحمل كلامها ودموعها ترك الغرفه وخرج وجد خارج الغرفه داده سعاد التي علمت بكل شيئ فهو من أخبرها بخطبته علي لوچي حتي تساعده في التمهيد لهنا
تأكدت داده سعاد من حب رعد لتقي ولكن ما كان يشغلها هو معرفه سبب تحوله هكذا فإذا كنت تحبها لما تتزوج باخري قررت بعد خطوبه رعد ولوچي ستذهب الي تقي لتعلم ما سبب تغير رعد وما سبب تركها لهنا
باااااك
رجع رعد من شروده وهو يفكر هل حقا ما يفعله سيريحه أم أن عنده سينعكس عليه
انتاقت كلا منهما ما يناسبها من فساتين
مر اليوم واتي الليل صعد رعد الي غرفته نام في فراشه يفكر في من احب هل يستطيع أن يرتبط بواحده اخري كيف وهي كل ما اغمض عينيه يراها وإذا فتحها يراها تقلب في فراشه بحزن وقلب موجوع تمني أن يبكي جلس وهو يحس پاختناق في صدره ترقرقت عيونه وهو يفكر فيها
تقي لم تقل عنه بشئ بل أنها أكثر منه بكثير قلبها مقبوض احست بأن قواها تخور شيئا فشئ تمنت أن تنساه لكن لا تستطيع وكيف وهو أصبح الروح والهوا هو العشق هو النفس الذي بدون ټموت
ذهبت ميرنا الي مكانها المعرف شربت كثيرا ككل يوم ولكن اليوم أكثر بكثير وصل مؤمن وجلس أمامها
ميرنا بسكر تخيل بعد كل اللي عملته ده وبردوا مش هيتجوزني
نظرته إليه ميرنا وضحكت بسكر هاهاهاها تسيب تقي يعني انت كمان مش هتعرف تتجوزها...اكملت بحزن...طب انت مش بتحبها ووعملت كل ده عند لكن اانا بحب رعد ليه يسبني ويخطب لوچي بس هي احلا مني
مؤمن لم يقدر علي بلع ماشربه من كاسه ظل يكح كثيرا كح كح كح اانتي كح كح انتي بتقولي ايه رعد هيخطب....!!
اقترب منها مؤمن بضيق قولي يا ختي
ميرنا بسكر هقولك علي سر محدش يعرفوا غيري
مؤمن ابتسم لا بقي استني احنا لازم نوثق السر ده
في فيديو صوت وصوره
نظرت له ميرنا بسكر و ضيق هههوف خلص بقي احسن مش هقولك
مؤمن وهو موجه الفون لها ويصورها قولي يا خالتي بقي
ميرنا اقتربت منه وقالت بهمس عارف كاميليا ماټت ازاي
مؤمن ضيق عينه
ميرنا بسكر انا اللي خليت واحد ېقتلها وهي جايه تاخدني عشان نحضر عيد ميلاد هنا يعني العربيه الكبيره دي اسمها ايه اه اه عربيه نقل وقفت قدمها وهي لبست فيها وماټت هههههههههه ...وضعت احدي صباعيها علي فمها بعدم اتزان...اششش ده سر اوعي تقول لحد
مؤمن جحظ بعينه بعدم تصديق نظر إليها وكأنه يري شخصا آخر ققتلتي اختك عشان رعد....
ميرنا هزت راسها وهي تشرب كاس اممم وهو بردوا مش بيحبني....كان بايديها كاسها رفعت صوبعها باتجاه مؤمن.....عارف انت انقذت تقي يعني انا كنت ھڨتلها هي كمان بس حظها حلو
مؤمن لم يقدر علي استعاب ما تقوله حفظ الفيديو ووقف من مكانه وهو لا يعلم هي حقا قټلت شقيقتها لأجل رجل او اي شخص اخر هي حقا مجنونه لم تكن طبيعيه
رفعت ميرنا وجهها بعين مقفله ساكره ونظرت الي مؤمن وقفت ليه و رايح فين اوعي تسبني انت كمان
مؤمن احس بأن الدنيا تدور به وأنه سيقع أن لم يذهب لم يقدر علي النطق ترك ميرنا وذهب الي بيته مسرعا ما هذا الذي سمعته وماذا سافعل
دلف الي غرفته جلس علي كرسيه بړعب وجسد مرتعش أخرج هاتفه من جيبه نظر إليه بتمعن فتح سجل الفيديوهات راي الكثير فيديو تقي وهي تحدثه بدون صوت وفيديو يشبه نفسه ذلك الفيديو ولكن مفبرك عليه صوت تقي وصوته
وفيديو ميرنا وهي تعترف بقټلها لشقيقتها
وفيديوا لتقي ورعد وهو ېهينها ويطردها ولكن الحب والۏجع ظاهر في عينيه
فسجلت ميرنا كل ما دار بين تقي ورعد بوضعها لكاميرا في غرفه مكتب رعد حتي تسعد بطرد رعد لتقي
نظر إلي فيديوا تقي كثيرا
وخرج من تلك التسجيلات إلي السجلات الصوتيه التي تسببت في هذا الفيديوا
ذهب إلي السجلات الصوتيه التي كان يسجلها لتقي يوم مقابلتهم واعترافها بحبها لرعد
سمع نصف الكلام ولم يقدر علي سماع الباقي