رواية احببت مربيه ابنتي بقلم هاله محمد (كاملة)
موده بخبث فهي أرادت أن ترد له ما فعله معها ولكن تكلمت بضيق مزيف في ايه بشمهندس مهاب انا قلت حاجه ضيقتك يعني ايه اهدا علي نفسي دي..
جز مهاب علي أسنانه وقال بعصبية وعيون غاضبه موده اسكتي احسن صدقيني هتحول من الراجل الكيوت لواحد تاني خالص انا محبش انك تشوفيه......
اړتعبت موده فهي حقا لم تراه غاضبا هكذا فعلي الرغم من محاولته لكبح غضبه لكنه جعلها تتراجع عن تحديه وعناده
موده بلجلجه ااانا قولت ايه يعني اان...لم تكمل كلامها فعين مهاب كانت مسلطه عليها بتحزير وكأنه يتمني أن تتفوه بكلمه اخر حتي يصبح شخص آخر
تقي بصت لمهاب اللي بان عليه العصبيه والغيره
تقي بتوتر خلاص يا جماعه في ايه ممكن بقي تهدوا شويه
موده وكأنها التقتت قشه تنجيها من عينيه الجحيميه
تراجعت للخلف ووقفت بجوار تقي ونظرت لها وقالت بصوت مرتعش يييلا يا تتقي.....همسات بجوار أذن صديقتها.... يلا احسن لو فضلت واقفه قدامه هيغم عليه
مهاب بجديه يلا تعالي عشان نسلم علي العرسان
كادت أن تنطق تقي وترفض
نظر مهاب يلا انتي كمان احسن لو هي فضلت معايا لوحدها انا ممكن....لم يكمل كلامه فهو حقا أراد يلقنها درس علي تفوهها ومدحها لرجل أخر ولكن قرر شئ وسيفعله
ذهب مهاب وخلفه موده وتقي حتي وصلوا أمام الاستادج
نظر رعد ورأى حبيبته تقترب منه وهي خلف رفيقه مهاب وبجوار موده نصار عرف أن من دعاها هي موده ولكن لا يعرف ما هي علاقتهم فكر كثيرا وقرر أن
وجدت تقي من يسحبها من يدها ويقف بها علي الاستادج فهي لم تري شئ ولكن لم تتفوه بكلمه فتلك الرائحه تعلمها جيدا بل أنها تعشقها وكل يوما كانت تتمناها أصبحت دقات قلبها سريعه وكأنها خطفت لعالم تمنته كثيرا
لكن قلبها أخبرها أن تعيش تلك اللحظه حتي وان كانت حلم وستفوق علي كابوس بكا قلبها حتي الڼزيف
صممت في داخلها انها ستترك مؤمن حتي وان كان رعد لغيرها ولكن هي تحلم به وهي في كامل وعيها فلم تقدر علي الاستمرار في تلك الكذبه فحقا قلبها لا يستحق كل هذا فقد سحقته بينها وبين الواقع ولكن هو لم يريد أحد سوي ذلك الرعد الذي جرحه وقطع نياطه تقطيعا
هاله_محمد
مازالت تبحث عنه بعينيها فتح النور نظرت حولها بوجه متلهف وبعيون دامعه متمنيه وبقلب أقسمت أن كل من بالمكان سمع صوت دقاته
نظرت موده الي مهاب بضيق أرادت أن تبعد عنه و لكنه امسكها من معصمها وقال بتحزير اوعي تبعديني عنك تاني فاهمه...
أرادت أن ټصفعه ولكن هي أحبت كل أفعاله فهي عشقته كما هو دون أن تعرف أنه رجل عصبي إذا أحب أراد تملك محبوبته
نظرت موده بعينيها علي بعد وجدت صديقتها واقف علي الاستادچ تائه تجول عينيها في كل مكان كطفل رضيع يبحث عن والدته عقدت موده حاجبيها ونطقت في همس تقي هي واقفه كده ليه.....
نظر مهاب مكان ما تنظر حبيبته وجد صديقتها
فعندما نظر لها من بعيد تذكر حبيبه رفيقه فهي أيضا اسمها تقي ولكن لم يصدق نفسه هل هي نفس الفتاه التي يعشقها رفيقه ويتمناها في كل لحظه هي عرفت أن خطوبه رعد النهارده...لا لا مش معقول اكيد ما تعرفش....
جرت موده ناحيه تقي وقفت امامها تقي....في ايه يا حببتي بتدوري علي مين...
هزتها موده لتحسها علي النطق تقي ردي عليه في ايه.....
تقي بصوت مرتعش ممموده اانا شششوفته ههو هنا ولا ااانا اللللي اكيد اتجننننننت....
عاد إلي مكانه بعد أن تمالك أعصابه وأصبح شخص آخر بوجه قاسې وعيون قاتله بارده
ابتسم الي تلك الفتاه الجالس بجواره والتي تعلم أنه لم يحبها يوما أو أنه سيحبها ولكن هي تمنت أن تكون بجواره ولو القليل من الوقت
هب واقفا وطلب من خطيبته أن تذهب معه ليعرفها علي شخص ذهب هو وهي
نظرت موده الي تقي بقلق مين ده يا تقي...
تقي لم تقوي علي النطق كل ما عليها هو أن تبحث بعينيها في كل مكان ولكن دون حركه كأنه سيعود إليها مره اخري مكان ما تركها
ابتسمت موده مبروك يا