الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية احببت مربيه ابنتي بقلم هاله محمد (كاملة)

انت في الصفحة 68 من 91 صفحات

موقع أيام نيوز

بل أنه فقد قلبه بذاته فهي روحه وهوائه كيف يعيش المرا دون أن يتنفس فهو أصبح مثل تقي جسد بلا روح 
طرق باب مكتبه لم يرد اراد ان ينفصل عن العالم بهذا الهدوء ولكن لا يستطيع فطرقات الباب أصبحت كمن يطرق علي رأسه بقوه
دلفت لوچي الي المكتب رأت رعد جالسا علي كرسيه ساندا رأسه ومغمض العين هذا ما كشفه شعاع بسيط اتي في وسط الظلام من الباب الذي فتحته 
ندهت بصوتا هاديء رعد...رعد
اعتدل رعد في جلسته مسح وجه بيده نظر لها وعيونه لامعه حزينه 
تكلم بصوتا هاديء يداري به حزنه لوچي انا تعبان ممكن تسبيني لوحدي...
نظرت له بعيون راجيه ولكن تركها رعد وخرج من مكتبه صعد الي غرفته وكأنه تائه يترنخ في مشيته كا الذي سيفقد وعيه
وصلت موده الي منزلها وجدت والدها في غرفته واختها تغير ملابسها دلفت حتي تغير هي الأخري ملابسها ذهبت دنيا الي غرفه شقيقتها بعد أن بدلت ملابسها الي منامه قطنيه جميله 
دنيا انتي كنتي فين...
موده وهي تبدل ملابسها كنت بوصل تقي...ليه في ايه يا خالتي ام لسانين...
دنيا وهي تجلس بركبتيها علي السرير يا لهوي يا مودي علي اللي حصل 
موده بضجر بقولك ايه انا مش فيقالك لامه تتكلمي علي طول لتخرجي وتسبيني ارتاح...
نظرت لها دنيا ابيه رعد قعد يكسر في تربيزات وكراسي الفندق لو كنتي شفتيه كنتي مۏتي من الړعب انا بصراحه كل ما افتكر اللي هو عمله وشكل عنيه تقولي أن اي واحد هيقف قصاده كان ممكن ېقتله 
موده وجلست بجوار شقيقتها طب متعرفيش هو عمل كده ليه...
دنيا مطت شفتيها وانا هعرف منين بس اللي مستغرباله أن الوحيد اللي كان واقف جنبه ابيه مهاب
موده ولوت شفتيها مش صاحبه اومال مين اللي هيقف جنبه يا ست الناصحه....
دنيا بتوضيح لا مش قصدي يعني أن ابيه مهاب ماخفشي منه ازاي حتي لو صاحبه ده لو كانت مامته كانت اټرعبت 
ضړبتها موده علي مؤخره راسها قومي يا هبله نامي...
وقفت دنيا وكادت أن تخرج انا غلطانه اني بفطمك علي كل حاجه 
موده بت انتي جبتي الكلام ده منين لحقتي حفظتي اوام كده
دنيا بغرور مصطنع طبعا يا بنتي دانا استاذه في الحفظ ده انا نجيبه متولي الخولي بنفسها
موده ضيقت عينيها وقامت وقفت قصاد دنيا الا قوليلي يا دودو هو احمد كان فين...
دنيا بلجلجه اااحمد وانا هعرف منين... وانا مالي بيه اصلا...
موده باستغراب مش انا سبته معاكي يا بنتي انتي راح فين بقي ده حتي تقي كلمته وقالها اصبري شويه ومش عارفه كان مشغول في ايه...
دنيا ووالتها ظهرها انا سبته ومشيت معرفشي بقي هو راح فين....يلا سلام انا هروح انام....فرت هاربه من اسألت اختها التي لا تدري بما تجيب 
موده باستغراب مالها دي كمان....
دلفت دنيا الي غرفتها وجلست علي فراشها طب انا ليه ما قولتش لموده اللي حصل يعني عادي يعني لو كنت قلتلها....تنهدت بحيره ووضعت راسها علي الفراش....هوووف نقصاك انا يا سي احمد انت كمان.....ابتسمت بهدوء.....بس بقي قمر ابن الذين يخربيت حلاوه عنيه في عيون كده....
هاله_محمد
وصل احمد الي المشفي وهو يبحث عن مكان والديه واخته وجد أمه وأبيه جالسين خارج الغرفه وحالتهم موزريه يظهر عليهم الحزن والۏجع 
احمد بلهفه في ايه تقي مالها وايه اللي حصل......
نظر له عم مصطفي وقص عليه كل ما حدث وما قاله الطبيب 
زينب بضيق ونظرت لاحمد انت كنت فين مش اختك كانت معاك ايه اللي حصلها ورجعت لوحدها ازاي.....
احمد بتبرير والله يا ماما انا كنت معاها بس هي كانت مع موده ومش عارف حصل ايه....
عم مصطفي بصرامه ممكن تهدوا شويه وبعدين نتكلم مش وقت أسأله خالص.... ساد الصمت بينهم
جلس احمد بجوار والده واحس أن قلبه يتألم علي ما وصلت إليه شقيقته تذكر رعد وما فعله وحدث نفسه باستغراب هل ما فعله رعد له علاقه بتقي ولكن ما الذي حدث حتي يصل هو الي ما كان فين و ما حدث حتي تصل شقيقتي الي تلك الحاله التي من الممكن أن تجعلها تنهي حياتها بيدها....لام احمد نفسه علي تركه لشقيقته وقال ربما إذا كان معها فلم يحدث لها ما حدث
مهاب بتفكير الفلاشه... الفلاشه اكيد هي اللي هتوضح كل حاجه نزل الي مكتبه يبحث عنها بحث في كل مكان لم يجدها بحث في غرفته ولكن لم يجدها جلس وهو ينعت نفسه علي إهماله اين هي واين وضعتها... أخذ بضعه دقائق وهو جالس حتي تذكر مكانها....
طرق باب غرفه ابنته حتي اذنت له بالدخول دلف الي غرفتها وكانت مسترخيه في فراشها 
اعتدلت عندما رأت والدها ابتسمت له بحب وهي جالسه علي الفراش
موده بابتسامه بأبي اتفضل يا حبيبي
جلس احمد نصار بجوار ابنته علي الفراش عامله ايه يا حببتي.....
موده بحب الحمد لله يا بأبي.
نظر لها والدها بهدوء انا كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم
موده بانتباه اتفضل يا حبيبي وكلي اذان صاغيه....قالت كلماتها بمرح....
ابتسم
67  68  69 

انت في الصفحة 68 من 91 صفحات