الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية احببت مربيه ابنتي بقلم هاله محمد (كاملة)

انت في الصفحة 81 من 91 صفحات

موقع أيام نيوز

الذي ذهب إليها بخطوات هادئه بجد يا حببتي بس سيبي تقي
تركت ميرنا تقي وجسدها يرتعش وابتسمت كمن خبل هزت راسها وقالت بصوت مهزوز ح ح حببتك
صدمت تقي ونظرت الي رعد وتحدثت في بالها حببته يعني هو بيحبها طب وااانا
ظلت تصرخ باسم رعد حتي اختفي صوتها بنزولها مع رجال الأمن الذين حاصروها بشده
نظر رعد الي تقي و ذهب إليها حتي يحتضنها ولكن....
تم عمل إشعه مقطعيه لمؤمن ووجدوا أن به شرخ في الجمجمه وأكد الطبيب أنه شرخ بسيط وسيتم مراقبته لمده ست ساعات ومراعاة عدم تجمع ڼزيف دموي....وذلك عن طريق عمل أشعة مقطعية خلال 24 ساعة 
ووجدوا بعض الكسور في ضلوع صدره وقاموا بعمل اللازم معه
ترك طبيب اسلام مؤمن بعد أن عرف حالته وذهب الي اسلام
دلف الطبيب الي الغرفه التي بها اسلام ووالده ها يا بطل عامل ايه..
ابتسم اسلام وتحدث بتعب الحمد لله احسن 
عم كامل بقلق هو في ضرر حصله من الحدثه
نظر الطبيب الي عم كامل لا هو هيمشي شويه علي العلاج الفيزيائي ومع الوقت هيبقي افضل يعني ماتقلقش
فرح عم كامل لأن صغيره أصبح بخير نظر إلي ابنه بابتسامه وحمد ربه علي ما حدث
هاله_محمد
تحمحم الطبيب بحرج فهو لا يعلم ما الذي عليه فعله هل يخبر أهل مؤمن بما حدث ام يكتفي بما حدث ومعرفتهم بحاډث اسلام 
لكن ضميره و مهام وظيفته
تحسه علي أن يخبرهم فهذا حقهم 
نظر اسلام الي الطبيب بترقب دكتور هو في حاجه وحضرتك مخبيها علينا لو سمحت لو في اي حاجه او مضاعفات هتحصلي ارجوك قول انا راضي بقضاء الله....
بلع الطبيب ريقه وتحدث بهدوء ونعم بالله بس انت كويس جدا صدقني بس....نظر إلي عم كامل الذي هز رأسه برجاء ان يخبره بأن طفله معافا 
الطبيب بتردد دكتور مؤمن........وحكي الطبيب ما حالت مؤمن وما قد وصل له 
عم كامل بدموع لا حول ولا قوه الا بالله اللهم لا اعتراض انا راضي يا رب بقضائك اهم حاجه أن ولادي يبقوا بخير....من ايه اللي حصله...
مط الطبيب شفيفه واضح أن حد ضربه بس مين مش عارفين
استغرب عم كامل حد ضربه ازاي وليه ابني طول عمره في حاله مين اللي ممكن يضربه بالطريقه اللي تاذيه دي.....
نظر اسلام وصمت بحزن فأدرك أن من الممكن أن يكون ذالك الرجل الذي سال عنه ومن الواضح أنه رعد السيوفي
كاد أن يخرج الطبيب وعم كامل الذي طلب من الطبيب أن ياخذه ليري ابنه 
اسلام پخوف ودموع انا عايز اشوفه مش هقدر استنا هنا 
نظر له الطبيب واقترب منه اهدا يا اسلام انت لسه تعبان...
صړخ اسلام في وجه الطبيب لسه تعبان انت مش قلت اني بقيت كويس يبقي ايه المانع...
تنهد الطبيب بتعب ونظر الي عم كامل حتى يوقف ابنه....فهم العم كامل نظرات الطبيب وذهب الي صغيره اسلام انا هروح اطمن عليه وهرجع اطمنك بس عشان خاطري يا بني متوجعشي قلبي اكتر من كده احسن انا مش هقدر اتحمل كل اللي بيحصلكوا
خاف اسلام علي والده فحقا أنه لم يقدر أن يتحمل كل تلك المصائب التي تصيب أبنائه ف اب غيره كان من الممكن أن ينهار ويقع فقرر أن لا يضغط عليه حتي لا يفقد والده 
نظر له اسلام بهدوء حاضر يا بابا بس طمني عليه....
أصبح عم كامل محطم فكنزه الذي عاش عمره وشبابه ينميه ويكبره ويحميه فمن الممكن أن يفقده الان و في اي وقت 
وقف عم كامل أمام غرفه ابنه ينظر له من زجاج الباب بحزن شديد تحدث وهو نظره مسلط علي مؤمن قولي يا دكتور هو ابني ممكن....ولم يطاوعه لسانه علي نطق شئ
نظر له الطبيب بشفقه وفهم قصده ما تقلقش الشرخ بسيط واحنا هنخليه تحت الملاحظه لمده 24 ساعه وباذن الله في خلال 3 او 4 ايام الشرخ هيكون التئم وبعدين هنعمل اشعه مقطعيه لنتأكد من سلامته وبالنسبه لبعض الكسور كله مع الوقت هيبقي احسن
هز عم كامل رأسه بأسي فهو حزين وبشده فما الذنب الذي ارتكبه حتي يصيب في اعز ما يملك فمن الممكن أن يفقد أحد منهم ذهب إلي مصلي المشفي وتوضي وقرر أن يجلس بين ايد الله حتي يناجيه أن يحفظ له أبنائه الذي هم كنزه في تلك الدنيا
كانت دنيا تشعر بالڠضب فهي حاولت الاتصال ب احمد كثير ولكن لم يجيبها أحد حتي أن هاتفه أصبح مغلق وهذا ما جعلها تستشيط غيظا ظنا منها أنه يعاقبها علي تحديها له وعندها معه
دنيا وهي تقضم أظافرها هو انا تقلتها معاه اوي امبارح ولا هو زعل عشان سألته في الفون هو فين.......ألقت بالمخده علي الفراش بضيق....هووووف ولا هو بيرد وهي موده كمان بترد هو في ايه بالظبط......!
كل ما اقترب منها خطوه ترجع هي خطوه 
رعد وهو ينظر الي تقي والي ما تخطوا نحوه يدق قلبه پعنف خشي عليها تقي تعالي انا اهو رعد حبيبك 
نظرت له وهي تهز راسها بالرفض
80  81  82 

انت في الصفحة 81 من 91 صفحات