رواية احببت مربيه ابنتي بقلم هاله محمد (كاملة)
المعمار غني عن التعريف
ابتسم رعد انتي شغاله هنا...
الين بفرحه لاهتمامه اه لسه نزله مصر بقالي اسبوعين وبدئت شغل هنا..
رعد بهدوء ربنا يوفقك عن اذنك
الين بسرعه وأشارت إلي غرفه تقي انت داخل هنا
رعد بايماء اه محتاجه حاجه...
الين بإحراج لا ابدا أنا نص ساعه وهرجع هنا تاني اكيد هشوفك
رعد بهدوء اكيد عن اذنك....لم يمهلها فرصه اخري للحديث فقد أخذت من وقته كثيرا فهو اراد أن يدخل لحبيبته ويكون كل وقته لها هي فقط
دلف الي الغرفه بهدوء نظر ناحيه السرير وجدها مازالت مغمضه العين ونائمه كالملاك
جلس علي كرسي مقابل لها يتأملها بحب وعشق غير مهتم لمن حوله فهو لم يري سواها
نظرت زينب لعم مصطفي وغمزت له فهم عم مصطفي ما تريده هب واقف ونظر ل احمد الذي يتصفح هاتفه وهو يبتسم ولكن لما...
أومأ احمد بهدوء دون كلام
دلف عم مصطفي وزينب خارج الغرفه جلسوا سويا
نظرت زينب لعم مصطفي انا ما عرفتش اكلمك امبارح خالص قولي رعد كان عايزك ليه
تنهد عم مصطفي وسرد كل شئ حدث بينه وبين رعد
زينب بفرحه يعني هو طلبها منك بجد...
زينب پخوف علي ابنتها بقولك ايه يا ابو تقي انت يا خويا تاخد الدهب وتروح ترجعهوله اه انا بنتي مش عايزاه ومش بتحبه ولا عمرها هتحبه
عم مصطفي هز رأسه بهدوء حرام يا زينب انا خاېف اعمل كده واشيل ذنب اني وافقت علي واحد يتجوز بنتي وهي مخطوبه لغيره
زينب بهدوء يا ابو تقي بنتك مش بتحبه وكل اللي هي فيه ده من حبها لرعد وبعدها عنه هو اللي وصلها لكده
زينب بتنهيده بص سيبك من كل ده وانا هقولك علي كل حاجه لكن اعمل زي ما بقولك بنتك روحها في رعد وهو كمان واضح أنه بيحبها وهيصونها
عم مصطفي من ناحيه بيحبها فهو فعلا بيحبها وبيخاف عليها......بصي لمه تقي تفوق كل حاجه هتتحل...
كان ينظر بهاتفه وهو يبتسم علي تلك المجنونه التي تراسله عبر الخاص فهي حقا مجنونه
ابتسم احمد فأحس ببعض غيرتها واشتياقها له اكيد موده قالتلك كل حاجه
دنيا بضيق ده مش مبرر انك تطنشني كده
ضحك احمد عليها ههههه انتي مجنونه يابنتي هو ايه اللي مش مبرر
دنيا واحست بمبالغه انفعالها مش قصدي انا قصدي يعني اني كنت قلقانه عليك
ابتسم احمد بخبث اممممم قلقانه عليه ليه بقي مش كان مليش دعوه بيكي وخليك في حالك
احمد بضحك عادي يا دودو قولي انك اتعلقتي بيه ومش عارفه تعدي يومك من غير ما تشفيني أو تكلميني
احست بدقات قلبها التي ستشق صدرها من كثره الاحراج بببجد لأ دانت واخد في نفسك مقلب جامد
احمد بغرور طبعا يا بنتي دانا كل البنات بتتمني تكلمني وانا في
المدرسه شوفي بقي لمه ادخل الكليه وابقي مهندس اد الدنيا هيعملوا ايه
دنيا بغيظ وارادت غيظه هي الأخري ايه ده انت هتدخل هندسه وانا كمان هدخل هندسه واكيد هنبقي مع بعض واهو بالمره تشوف هما هيتجننوا عليه ازاي انت اصلا ماتعرفش انا كل اللي كانوا في حفله خطوبه ابيه رعد هيبقوا معايا في نفس الدفعه ومش متخيل كانوا فرحنين ازاي لمه عرفوا اني هندسه معاهم
احمد بغيظ عارف لو شفتك واقفه مع اي واحد هعمل فيكي ايه
فرحت دنيا فقد نجحت في اغاظته وانت مالك بقي
احمد بضيق لمه اشوفك هعرفك انا مالي ولا لأ اغلق المحادثه ولم يتابع معها مره اخري
بدئت تتملم بهدوء تهمس وهي تفتح عينيها ببط رعد.....رعد
التقت يدها بفرحه وحب واشتياق تقي حببتي انا اهو جنبك
فتحت عينيها وهي تشم رائحته التي تعشقها تنظر حولها ولكن هناك شبوره علي عينيها تحجب الروئيه اخذت تفتح واغلق عينيها ببط حتي تتجمع الصور بوضوح وجدته يبتسم بلهفه لها
ابتسمت بضعف لكن ظهرت غمازتها
وهي غير مصدق أحقا تراه ام انها مازالت تحلم رعد انت هنا بجد...
قبل يدها بعشق وابتسامه ساحره اه يا حببتي انا هنا وعمري ما هسيبك تاني
تذكرت خطبته علي تلك الشقراء الجميله خطفت يدها بحزن انت بتضحك عليه انت خطبت واحده غيري انت مش بتحبني قولتلي انك كنت بتتسلي بيخ ومليت مني
قبض قلبه بۏجع فهو حقا جرحها بشده واهانها
تحدث بحزن واسف انا اسف يا حببتي صدقيني ڠصب عني....أكمل كلامه بغيظ....كله من الحيوان اللي اسمه مؤمن هو السبب
تقي بعدم فهم مؤمن عمل ايه انا مش فاهمه حاجه...
اغتاظ بشده وبكره يزيد علي ذالك الحقېر تكلم من بين أسنانه يحاول عدم ظهور غضبه فهي في حاله لا تستطيع الضغط تقي حببتي قلتلك بلاش