الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية مكتلمة للكاتبة زيزي محمد

انت في الصفحة 148 من 401 صفحات

موقع أيام نيوز


واخدنى على القسم وفين وفين لما مسكوة الواد والحمد لله طلعت سليم واتصلت على بابا يجى
يضمنى فى القسم 
سارة فى اللحظه دى مقدرتش تمسك دموعها اكتر من كدة جريت وعيطت فى حضڼ اخوها 
سارة انا اسفه انا السبب لو مكنتش خرجت وزعلت مكنش دة حصل فيا 
سامر لا متقوليش انك بتحسى زينا وبتعيطى وخاېفه عليا 

اتكسفت من سامر وجريت على اوضتها ومراد اضايق منه 
مراد يضيق مكنش لازم تحرجها كدة 
سامر مالكش فيه 
عبدالله سامر احترم نفسك مش عاملى حساب ولا ايه انت غلطت فى اختك وعيب كدة 
مراد بضيق عن اذنكووا 
عبد الله ما تقعد يابنى دا انا ملحقتش اشوفك 
مراد لا عن اذنك ياحج
عند زين وليليان
ليليان صحيت من النوم ملقتش زين جنبها عرفت انه لسه زعلان منها هى فعلا غلطت بس خاڼها التعبير فضلت تفكر كتير تروحله وتكلمه تانى ممكن يصدها تانى طيب لو صدها تانى هو كدة خلاص فعلا استغنى عنها فكرت مرة وراها مرة

فى الاخر قررت تروحله وزى مايحصل يحصل 
ليليان زين 
زين
لف وشافها واقفه بعيد خاېفه تقرب تعالى واقفه بعيد ليه 
ليليان اتحركت بصعوبه قد ايه هى مكسوفه من نفسها على اللى عملته لدرجه انها حطت وشها فى الارض ومعرفتش تتكلم 
زين قرب منها وباس جبنيها ارفعى راسك دايما لفوق انتى ليليان الجارحى اوعى توطى راسك لحد ابدا 
ليليان عيطت بس انت مش حد انت زين جوزى وحبيبى انا غلطانه واسفه بس والله خانى التعبير انا انا انا يازين مكنتش اقصد انك انانى بمعنى الكلمه انا غبيه مش المفروض اقول كدة بس والله مش عارفه اوصفلك عن اللى جوايا انا حياتى صعبه جدا وشوفت حاجات كتير فى حياتى انا مش عاوزك تفضل فى دايرة الاڼتقام الدايرة دى وحشه هاتخسرنا بعض زين انت كنت نايم وانا صحيت شوفت البحر سرحت وافتكرت كل حاجة مرت فى حياتى افتكرت عمى واللى عمله فيا علشان كظة لما شوفتك سألتك بحسن نيه حبيبى اسفه سامحنى عارفه انى غلطت وانت من وقت ما شوفتنى عمرك ما قولتيلى كلمه واحدة تزعلنى 
زين بهدوء خلاص خلصتى 
ليليان اه انا راضيه باى حكم 
زين باستغراب من كلامها حكم ايه 
ليليان ياعنى انت لو مش مقتنع بكلامى دة حقك وعاوز تبعد وتتخلى عنى 
زين شدها جامد فى انتى مجنونه اوعى تقولى الكلام الاهبل دة تانى انسيه بقيه حياتك انا اه زعلت من كلمه انانى وزعلى دة كنت اقصد بيه ابين لحبيبتى ان كلمتها وجعتنى بس انتى هاتفضلى حبيبتى وروحى وعمرى ما افكر احب ولا اعشق غيرك يا لي لي 
ليليان ربنا يخليك ومتحرمش من وجودك يارب انت فعلا زى ماقولت ابويا واخويا وحبيبى 
زين ضحك هههههه اقولك على السر انا فعلا زى مانتى قولتى انانى فى حبك انتى 
ليليان عارف يا زين اوقات كتير مكنتش بفهم ليه عم حسن دايما يقول عليك زين الرجال بس دلوقتى فهمت انت فعلا زين الرجال 
زين بتنهيدة الله يرحمه هانقضى الليله كلها كدة غمضى عيونك وانا براجع المنهج معاكى امبارح افتكرت جزئيه مهمه جدا 
ليليان هههههههههههههه الله اكيد عاملى مفاجاه تانى 
زين غمضى بس 
ليليان غمضت عيونها وكانت المفاجاه خاتم الجواز وكان رقيق جدا بس معاه سلسله فيها اسمهم واساميهم متداخله فى بعض وكانت رقيقه جدا وبسيطه 
ليليان الله السلسله حلوة اوى يا زين 
زين البسيها ياقلب زين وعمرك ما تقلعيها ابدا 
ليليان بهمس بحبك 
زين غمزلها و بنفس همسها وانا بعشقك تعالى بقا اصالحك علشان انتى زعلانه منى 
ليليان ههههههههههههههههههه اه زعلانه جدا 
عند عاصم ويوسف
عاصم وبعدين يا يوسف انا خلاص حاسس انى هاموت 
يوسف استحمل هانعمل ايه 
عاصم لا الراجل ده صعب يخربيته انا مشوفتش زيه انا حاسس انى
هاموت واعفن هنا ومحدش
يسال عليا 
يوسف انا اتهريت من كتر الضړب 
عاصم كله من غبائك طب انا جاهل مش عارفو كويس انت مش تعرفه تسمع عنه 
يوسف يوووووة لو كنت قولتلك على اللى عرفته عنه مكنتيش هاتخلينى اجيبها اعمل ايه فكرت غلط وقولت عمرة مايعرف مكانا بس طلع قاااادر فعلا 
فى امريكا
ايمان فاقت وعبدالرحمن بلغها والصدمه كانت شديدة عليها لدرجه انها فضلت السكوت ومهما حاول هو وامه يطلعوها من اللى هى فيه مقدروش هو حس انه وحيد ومحتاج حظ يتكلم معاه ففكر فى نورسين وراحلها فعلا 
عبد الرحمن نورسين كنت محتاج اتكلم معاكى 
نورسين نعم يا عبد الرحمن اخبار مراتك عامله ايه 
عبد الرحمن بحزن انا بمۏت بالبطئ يا نورسين 
نورسين مسكت ايدة وشدته و ته وعبد الرحمن اتفاجئ من حركتها وبعد عنها بسرعه 
عبد الرحمن ايه الجنان دة انتى لسه زى ما انتى 
نورسين عبد
الرحمن انا بواسيك فى منحتك انا عاوزة اقولك ان جنبك على طول فى
 

147  148  149 

انت في الصفحة 148 من 401 صفحات