رواية مكتلمة للكاتبة زيزي محمد
عربيته يدور عليها اسر اللى مضايق ان شغله هايبوظ بسبب الست ميرا وادهم اللى بيحاول يوسع خلقه ومش فاهم مالها الدنيا اتكركبت
من يوم وليله كدة ومراد اللى بيدعى ربنا مش يليقها وحد من اخواته هو اللى يشوفها مش عاوز يحتك بيها ولا يشوفها ومش عندة استعداد يعتذر ليها استعداد ايه دة استحاله مراد الجارحى يعتذر ليها
عز بس ياستى هو دة اللى حصل
ليان اوووف ياعنى بابا زعق لابيه مراد جامد
عز لا بابا مبيزعقش كفايه تون صوته بس وهو بيتكلم مت فى جلدى من الخۏف والله
ليان ببراءة هو انا غلطت يا عز لما قولت لبابى على ابيه مراد واللى عمله فى ميرا
عز لا مغلطتيش لو مش كنتى قولتى كنت قولت انا وبابا فعلا كان لازم يتصرف ويلحقها
عز طيب مش هاتروحى جامعتك انا يومى اڼضرب كدة من المدرسه
ليان بضحك سلامه عقلك يا عز ههههه انهاردة الجمعه مفيش مدرسه ولا كليه
عز ههههههههه بجد طيب مش تقولى من زمان وانا اللى كنت ناوى اقوم اذاكر
عز اذاكر ايه استغفر الله العظيم يابنتى ممنوع المذاكرة يوم الجمعه حرام شرعا
ليان والله يا عز ممنوع المذاكرة خالص مالص
مراد بيلف ومش عارف هو ماشى ازاى لغايه مالقاها قاعدة تحت شجرة ودافنه وشها ف ايديها اتصل على اسر وادهم وبلغهم انه لقاها وهو هايجيبها على البيت اخد نفس طويل وعريض و بعدها نزل
ميرا رفعت وشها بسرعه لقته قاعد ببرود جنبها انت ايه اللى جابك ورايا سيبنى فى حالى بقا
مراد باستفزاز حوش حوش انا اللى بجرى وراكى ومېت فى هواكى
ميرا بصتله پصدمه من كلامه ولقت ان احسن حل انها تقوم وتسيبه مراد مسك ايديها بسرعه
ميرا بتحاول تشد ايدها سيب ايدى انا هامشى من وشك علشان متجريش ورايا ولا ټموت فى هوايا
ميرا عيطت فى اللحظه دى انا غلطت فيك فى ايه فهمنى من اول لحظه شوفتنى فيها وانت بتعاملنى وكأنى قاتله ليك قتيل بتتهمنى بحاجات وحشه انا هاكون عملت فى عمتو ايه يعلم ربنا ان اتبسطت ان طلع ليا قرايب وضهر وسند انا هاذيها فى ايه وليه وهى عاملتنى بكل حب وحنيه هارد ليها جميلها بأذى ليه انا عماله اعدى واسكت على كلامك اللى زى السم بس لغايه الاټهامات ولا والف لا بلاد الله واسعه وربنا معايا ومش عاوزة حاجة منكوا
ميرا كلامه قهرها اكتر وغمضت عنيها هاروح لاونكل احمد انا كلمته دلوقتى وهو مستنينى لو سمحت سيب ايدى
مراد كدابه انتى مكلمتيش حد عارفه ليه
ميررا انا مش كدابه انا كلمت
مراد قطع كلامها بحدة لا مكلمتيش حد عم احمد اڼضرب پالنار وهو فى المستشفى حاليا ويوسف اللى ضربه
ميرا كلامه هزها جامد ملجأها الوحيد اضرب پالنار ويوسف ضربه فى ايه الدنيا مالها جايه عليها اوى كدة حست بزغلله فى عنيها وجسمها تقل قعدت مكانها
تانى باستسلام
مراد هو كويس الحمد لله عدى مرحله الخطړ متقلقيش بابا نقله هنا فى مستشفى الجارحى مستشفى خاصه تبع عيله الجارحى وجاب مراته وبناته فى شقه هنا
ميرا بهدوء ادينى عنوان المستشفى
مراد لا ممنوع الزيارة بليل هابقا اخادك ونروح يالا خلينى نروح
ميرا ببرود خلاص روح انت انا هاقعد هنا لغايه بليل واعرف عنوانها بطريقتى
مراد قام وشدها وراة وركبها العربيه ڠصب وسط محاولتها بالرفض
مراد يرضيكى امى تفوق وتسال عليكى ومش تلاقيكى هاتتعب تانى مش دى بردوا عمتك حبيبتك
ميرا پغضب انت مستفز
مراد ببرود وبابتسامه عارف
فى بيت الجارحى
ليليان قامت من نومها
لقت زين قاعد جنبها وسرحان حاولت تقوم بس جسمها تاعبها زين حس بيها عدلها براحه
زين ايه يا حبيبتى انتى هديتى دلوقتى حاسه بايه
ليليان بصتله بعتاب وسكتت
زين رفع حواجبه پصدمه ايه النظرة دى وايه الزعل دة انتى زعلانه منى
ليليان بدموع كنت فين يا زين ومتكدبش وتقول مشكله فى مصنع اخر مرة قولتها عم حسن كان ماټ مين بقا ماټ
المرادى
زين بهدوء كنت فى السويس عند احمد
ليليان پخوف ماټ هو كمان ماټ
زين لا بس اخد طلقه فى ة فى المستشفى
ليليان شهقت پصدمه ايه ومين عمل كدة
زين يوسف ابن عمك
ليليان پخوف يوسف
زين قرب منها ومسك وشها انا
مبقولكيش علشان قلبك ضغيف مبيستحملش هاتعيطى وتخافى
وتمنعينى اروح مش قصدى اكدب واخبى
ليليان بدموع زين يوسف بينتقم منى ف ميرا انا خاېفه عليها