الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية مكتلمة للكاتبة زيزي محمد

انت في الصفحة 67 من 401 صفحات

موقع أيام نيوز


اسامح نفسى انى قصرت واهملت معاه
توحيدة هون على نفسك يابنى دا قضاء وقدر
زين الحمد لله على كل حاجة انا
عاوز اقولك ان انا موجود فى اى وقت اطلبينى بس وانا هاجيلك فى ثانيه عم حسن مماتش انا معاكوا
توحيدة بحزن عارفه يابنى نفذ وصيته يا زين اوعى تزعلها او تكسرها عشان قلبه يرتاح
زين فى عنيا مټخافيش انا مضطر اسافر اشوفك على كل خير

فى القاهرة وتحديدا فى كليه الهندسه 

انا عمرى ما سمعت انه بتاع بنات ولا كدا
ليليان اللى شوفته خلانى اشك فى كل الناس ربنا يسامحهم
سارة طيبه انتى قولى ربنا ياخدهم ايه دا مش دا السواق بتاعك جاى علينا
ليليان خير يا كريم
كريم بصوت واطى زين باشا على تليفون عاوزك
ليليان اخدت منه التليفون الو
زين ليليان كريم هايوصلك على البيت انا فى البيت مرحتش الشركه
ليليان حست بصوته انه تعبان او فيه حاجة احم هو حضرتك كويس
زين ايوا ويالا تعالى
ليليان تمام
ليليان عطت تليفون لكريم وكريم مشى وقامت وقفت
ليليان سارة هاقوم امشى زين روح وعاوزنى اروح انا كمان
سارة تمام ياقلبى اشوفك بكرا
فى الشرقيه
عاصم بضيقحسن ماټ وانا معرفتش البت فين هاوصلك ازاى انا بقا
يوسف يابابا انت كان تفكيرك غلط حسن ولا حد من عيلته يعرفوا مكانها وانا اتأكدت بنفسى من كدا وبعدين مۏته حاجة كويسه اكيد لو اللى كان مخبيها هاتظهر
عاصم وممكن متظهرش
يوسف بابا اسمحلى انا بقا امشى بطريقتى وادور عليها واوعدك هالاقيها فى اسرع وقت
عاصم متعرفش مين الراجل االلى كان واقف فى كل حاجة انهاردا
يوسف لا بس انا شوفته بيتكلم مع احمد الى متأجر دكانه حسن بس لو عاوز تعرف ادينى نصايه هاجبلك تقرير عن كل حاجة عنه
فى القاهرة
ليليان وصلت البيت ولقت دادة سميحة فى استقابلها
دادة سميحه يالا روحى غيرى هدومك زين قاعد على السفرة مستنيكى
ليليان راحت غيرت هدومها بسرعه بس نفسها تشوفه تطمن عليه متعرفش ليه قلبها ۏجعها عليه وعلى منظرة امبارح لما سمع خبر المصنع غيرت ونزلت
على السفرة
زين قاعد مهموم وحزين
ليليان احم
زين بانتباه ليليان يالا اتغدى
ليليان هو حضرتك كويس
زين اممممممم
زين كان طول الوقت بيفكر هايقولها ازاى ولاقى انه انسب وقت وهى جايه تنام
فى الشرقيه
سهى البقاء لله يا ايمان معلش اجمدى عشان مامتك
ايمان قلبى واجعنى اوى يا سهى بابا راح خلاص مش قادرة
سهى معلش يا حبيبتى الا قوليلى يا ايمى هو مين الجدع الحليوة الى كان واقف ياخد العزا دا
ايمان بضيق انتى فى ايه ولا ايه بقولك ابويا ماټ بتسالينى على حد معرفوش
سهى استغبت نفسها معلش يا حبيبتى مكنتش اقصد انا كنت مستغربه بس اصل عمرى ماشوفته هنا ولا حتى عندكو
ايمان معرفهوش يا سهى
سهى طيب خدى العصير دا اشربى يمكن تهدى شويه
وطلعت تليفونها وبعتت مسج ليوسف سالتها والبت بنت
ال زعقت وقاتلى متعرفهوش
بليل فى بيت الجارحى
زين قاعد على السرير وحاطط راسه بين ايديه ومغمض عيونه
ليليان ببرائتها وجت جنبه هو انت كويس
زين رفع وشه وفضال باصلها كتير ليليان انا كنت عاوز اقولك خبر
ليليان خبر ايه خير
زين عم حسن
ليليان بخضه ماله جراله ايه اكيد زعلان منى عشان مكلمتوش بس مم
زين قاطعها عم حسن ماټ البقاء لله
ليليان بهدوء قولى قولى انك بتهزر ازاى هو وعدنى يفضل جنبى
زين سكت وحط وشه فى الارض ومعرفش يقول ايه
ليليان دموعها نزلت كتير مش كل مرة حد احبه يتاخد منى كدا ومين الى ياخدة المووووت
زين قام ومسكها هشششش اهدى المۏت علينا حق ودا أجله
ليليان بدات ټعيط بهستريا ااااااااااااه محدش حاسس بيا ااااااااااه انا ضهرى اتكسر خلاص
زين قطعت فى قلبه منظرها شدها ل ضهرك متكسرش ولا حاجة طول مانا موجود اوعى تقولى كدا
ليليان قعدت زى الطفله لا انا ضهرى اتكسر انت مين انت مش تعرفنى عشان تخلينى فى بيتك انت مجرد مخلينى عندك عشان عم حسن وافضاله
طب اهو ماات ووعدك خلاص ماټ بمۏته
زين اتسرع ومعرفش هو قال كدة ليه لا الى رابطنا اكبر من وعدى لعم حسن صدقينى اكبر بكتير
زين اخدها على السرير وقعد يهديها ويطبطب عليها
ويقولها الكلام الى يطمنها لغايه ما نامت
زين اتنهد فى نفسه بيفكر هو من امتى كدا من امتى بيهمه حد من امتى بېخاف على زعل حد اشمعنا هى دى لسه ميعرفهاش الا من يومين ليه عياطها وجعه وزعله طب ليه قالها الى بينهم اكبر من وعدو لعم حسن ليه الكلام طلع منه مرا واحدة اول مرا يبقا كدا اتنهد واستسلم لنوم
وعقله مبطلش تفكير
وقلبه واجعه عليها وعلى حزنها
فى الشرقيه
احمد نازل من عند توحيدة بعد ما سألها لو عاوزة حاجة لقى فى وشه يوسف
يوسف احمد ازيك
احمد اهلا استاذ يوسف خير
يوسف خير دا انا شوفتك طالع عند الحجه توحيدة
قولت استناك نتمشى مع بعض
احمد اه
يوسف الله يرحمه عم حسن كان راجل ونعم الناس
احمد بحزن الله يرحمه كان ابويا واخويا
يوسف الله يرحمه الا من حق مين الجدع الى كان واقف فى كل حاجة دا
 

66  67  68 

انت في الصفحة 67 من 401 صفحات