الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية مكتلمة للكاتبة زيزي محمد

انت في الصفحة 69 من 401 صفحات

موقع أيام نيوز


امل ماټت متفكريش فيها كتير يالا عشان تروحى جامعتك
فى شركه الجارحى
مراد ايه يا جدع بتصل بيك من امبارح مبتردش
زين كنت مسافر
مراد مسافر فين 
زين الشرقيه عم حسن اتوفى
مراد لا حول ولا قوة الا بالله البقاء لله يا زين طيب مقولتش اروح معاك ليه
زين عرفت بليل متأخر وجريت على هناك
مراد طب وليليان عرفت 

زين بهدوء اه قولتلها والحمد لله عدت على خير
مراد طب ايه يا صاحبى ناوى على ايه 
زين باستعباط مش

فاهم ناوى على ايه بالظبط
مراد لا انت فاهم كويس يا زين ناوى ايه على علاقتك انت وليليان
زين معرفش علاقتنا بتجرى بسرعه اوى يا مراد
والسرعه دى مضايقنى ومبقتش قادر اوقفها ومش عارف اذا كان السبب منها هى ولا منى انا
بس الاكيد انا لسه عند وعدى مع عم حسن وعدى مماتش بمۏته مش زين الجارحى للى يعمل كدا
مراد زين سيب نفسك وبطل تسيطر على مشاعرك كدا غلط
زين بشرود انا مبقتش قادر حتى اسيطر على مشاعرى
زين فاق على تصفير مراد
زين تصدق انك رخم قوم يالا روح ظبط الامور عشان الوفد
فى الجامعه
سارة مالك يا ليلو شكلك تعبان كدا
ليليان اممم انا تعبانه فعلا بس مش جسمى قلبى قلبى الى وجعنى
سارة ليه كدا فى ايه مانا سايبكى امبارح كويسه
ليليان فاكرة عم
حسن اللى حكتلك عنه اهو ماټ هو كمان وسابنى
سارة ضمت ليليان ل ا البقاء لله يا حبيبتى ياقلبى عشان كدا قلبك كان مقبوض امبارح
ليليان انا ضهرى انكسر بجد
سارة متقوليش كدا زين موجود وانا كمان اهو مش هانسيبك ومعاكى وفى ضهرك
ليليان زين فى يوم من الايام يزهق منى فى يوم من الايام هايحب واحدة ويتجوزها ويطلقنى فى يوم من الايام هارتمى فى الشارع وابقا وحيدة
سارة لا انا كدا ازعل منك وربنا خلاص يا ليلو انتى بقيتى صاحبتى واختى ولا يمكن اسيبك ابدا
ليليان ربنا يخليكى ليا يا سارة
فى الجامعه بس فى مكان تانى بعيد عن ليليان وسارة
عمر باشا سرحان فى ايه
عمر هايكون فى ايه اكيد فى الصاروخ اللى هناك دا
بس يا عمر دى مش سكتك باين عليها ملهاش فى الشمال
عمر لو ملهاش يبقا ليها يابا انا سبحان ماصبرنى عليها اصلا انا مبقتش قادر من اول يوم شوفتها وانا نفسى فيها
خلاص البنات دى مبتجيش الا بالڠصب
عمر صح انت صح الڠصب احلى حاجة
عمر الليثى ابن رجل اعمال ساقط وبيعيد كتير مالوش الا فى البنات مدلع اوى وبيسقط بمزاجه عشان الجامعه المكان الوحيد اللى بيوقع البنات منه
فى الشرقيه
ايمان بتتكلم فى التليفون وبتعيط
ايمان عاوز ايه يا عبد الرحمن 
عبد الرحمن ايه عاوز ايه دى هو انا غلطت فى ايه انا بتصل بيكى اواسيكى تقومى تكلمينى بالطريقه دى
ايمان شكرا مش محتاجة شفقه من حد
عبد الرحمن اخص عليكى يا ايمى بقا انا بعد دا كله بشفق عليكى ايمان انا بحبك
ايمان ولما انت بتحبنى مجتش تتقدملى وابويا عايش ليه 
عبد الرحمن بنرفزة انت بتتكلمى وكانك مكنتيش معايا خطوة بخطوة فى القرف اللى كنت فيه لكن هافضل اقولك وابررلك ان كنت مستنى موضوع ليليان بنت عمى يهدى واهى الحمد لله موضوع خلص بهروبها
ايمان وانت مفكر ان ابوك خلاص هايسكت هو ولا عمك لا دول هايجبوها ويجوزهالك علشان انت الكبير
عبد الرحمن والله ما بحبها يابنتى دى طول عمرها اختى الصغيرة يا ايمان انا بحبها فعلا بس اختى طب تعرفى انا حزين ان هى هربت وعاشت لوحدها مهما كان دى بنت وخاېف عليها من الزمن اذا كان وهى عايشه فى وسط اهلها كانوا بيأذوها مابالك بقا بالغريب
ايمان بتنهيدة ربنا معاها بابا كان بيحبها وانا كمان بحبها اوى دى كانت صاحبتى الوحيدة بس لو
كانت معايا فى الظرف دا كانت هونت عليا كتير
عبد الرحمن معلش يا قلبى مسيرها نلاقيها بس بعيد عنهم على فكرة انا قدمت فى البعثه ولو وافقوا باذن لله هاجى واتقدملك واخدك انتى ووالدتك ونسافر
ايمان بقلق طب واهلك وبابك هايوافق دا مكنش بيطيق ابويا الله يرحمه
عبد الرحمن هاتجوزك ڠصب عن الكل يوافق ولا ميوافقش مبقتش فارقه كله بيدور على
مصلحته يا ايمى ازاى ممكن تتخيلى ان انا اتخلى عنك دا انتى حب الطفوله
ايمان ربنا يعدى الفترة دى على خير جرس الباب بيرن شكلها سهى
عبد الرحمن بضيق انا زعلان منك مش انا قولت بلاش سهى الزفته دى تانى ولا هى شكلك ولا من تربيتك ولا من اسلوبك دى شمال
ايمان طب
اعمل ايه والله ما عارفه اخلع منها لزقت فيا وبعدين انا بكرة اسلوبها جدا بس جت وعزتنى ووقفت جنبى مينفعش اقفل بابى فى وشها
عبد الرحمن طيب لاخر مرة بقولك ابعدى عنها
ايمان حاضر
عبد الرحمن يلا انا هاقفل هاتعوزى حاجة اجبهالك
ايمان لا يا عبد الرحمن شكرا
عبد الرحمن سلام يا قلبى
ايمان قفلت وخرجت تشوف مين كان بيرن وسألت مامتها
ايمان ماما مين كان بيرن الجرس 
توحيده دا احمد كان جاى يسألنا فى حاجه
 

68  69  70 

انت في الصفحة 69 من 401 صفحات