الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية مكتلمة للكاتبة زيزي محمد

انت في الصفحة 89 من 401 صفحات

موقع أيام نيوز


لو سمحت سيبنى اشرح لعبد الرحمن
زين بعصبيه تشرحى ايه ونيله ايه انشالله عنه ما فهم حاجة انا اللى عندى قولته انتى مراتى وبعدين انت جاى ليه هو انا مش رفضتك امبارح واظن انت عارف زين الجارحى ولو مش عارفنى اسأل عنى واعرف انى

مبرجعش فى كلمه قولتها فاااااهم
عبد الرحمن راح قعد على كرسى وببرود لا مش فاهم وعلى فكرة انت ڠصب عنك هتوافق على جوازتى من ايمان الا اذا

زين الا اذا ايه انطق وبعدين حاسب على كلامك كويس معايا انا مفيش حاجة بعملها ڠصب ابدا
عبد الرحمن بعصبيه عادى ممكن باتصال بسيط لعمى وابويا واقولهم على مكانها
زين ايوا قول اللى جواك بس اقولك اعلى ما فى خيلك اركبه ولا يهمنى
ليليان بعصبيه بس كفايه انتو عاوزين ايه منى انتوا واقفين لبعض على الكلمه ليه وعلشان خاطر ايه
عبد الرحمن ومش سألتيه ليه هو رافض جوزاتى من ايمان ليه عاوز يفرقنا انا لغايه دلوقتى مش لاقى سبب معين لرفضه ليا
ليليان زين لو سمحت اقعد خلينا نتكلم براحه وبهدوء على فكرة يا زين عبد الرحمن زى اخويا و على فكرة كمان هو اللى هربنى يوم جوازتى من الشيخ وعمرة ما أذانى ابدا انت ليه رافضه اوى كدا
عبد الرحمن بهدوء على يافكرة يا بشمهندس انا بحب ايمان اوى انا مش عاوز حاجة غيرها انا هابعد عن اهلى واسافر ومش ناوى ارجع تانى ليليان مكنتش الضحيه الوحيدة فى العيله دى انا كمان ابويا طول عمرة ظل عمى وماشى وراة فى اى حاجة وعمرو ماحسسنى بحبه جدتى وامى وليليان اللى كانوا بيحبونى وانا بحبهم جدتى وماټت وليليان والحمد لله ربنا كرمها ومشيت بعيد عنهم وامى رافضه تسيب بيتها وابويا وعندها امل ان ابويا يرجع زى زمان وانا فقدت الامل فيه وعاوز اعيش مع الانسانه اللى بحبها
زين ليليان لو سمحتى اخرجى
ليليان نعم اخرج فين زين انت بتقول ايه
زين اللى قولتهولك اسمعي واخرجى برا لو عاوزنى اسمع منه
عبد الرحمن كلامه صح اخرجى انتى علشان نعرف نتكلم كويس
ليليان بخفوت وقربت من زين تاخد شنطتها ماشى يا زين ماشى 
ليليان خرجت
زين بتحبها بقالك قد ايه
عبد الرحمن من ٢٠ سنه لما شوفتها بيبى صغننه حبيتها واتعلقت بيها جدا وكبرت قدامى وعلى ايدى وربتها ونفسى تبقا مراتى انا بقالى سنين بعافر علشان خاطرها ولسه بردوا بعافر وعندى استعداد اعافر عمرى كله بس تبقا ليا
زين ومروحتش ليه لابوها لما كان عايش
عبد الرحمن كان هايرفض
زين اديك قولت كان هايرفض انت عاوزنى انا بقا اوافق
عبد الرحمن عم حسن كان هايرفض علشان مبيحبش ابويا ولا عمى عاصم بس انت قصدك ايه ان كنت مكنتش هاروح مثلا وهو عايش واتقدم واستنيت الفرصه لما ماټ واتقدمت
زين امممم ماهو دا اللى باين
عبد الرحمن لا طبعا لو عم حسن كان لسه عايش كنت روحت واتقدمت انا اللى مانعنى هو حاجة واحدة بس ليليان موضوعها كان لازم يخلص والحمد لله قدرت اهربها لعم حسن يومها وانا واثق
ان عمرة ما هايفرط فيها ابدا ولما الحمد لله ليليان هربت مكلمناش حاجة وهو ماټ انا قدمت على البعثه ووافقوا وفكرت اتقدم واخدها واسافر ومرجعش تانى
زين ولما تاخدها وتسافر مش هاتحن لاهلك
عبد الرحمن هاسالك نفس السؤال ليليان بتحن لاهلها
اجاوب انا و هارد واقولك لا مبتحنش عارف ليه علشان مشفتش منهم الا كل شړ وانا كمان كدا زيها مش هاحن الوحيدة الى هافكر فيها هى امى وانا فكرت ان كل فترة هابعتلها وتسافرلى
زين انت عارف لو مكنتش جيت انهاردا كنت قولت انك بتمثل ومبتحبهاش وعلى فكرة انا كنت واثق انك جاى وكنت مستنيك علشان شوفت حبها فى عينك امبارح
عبد الرحمن باستغراب طيب لما انت شايف حبها فى عنيا وواثق انى جاى وفهمتنى كويس ليه رفضتنى اصلا امبارح ليه عاملتنى كدا
زين بهدوء لازم اعمل كدا عم حسن مكنش شخص عادى بالنسبالى لازم اتأنى وانا بسلم بنته لعريسها وخصوصا لو عريسها دا له اهل هو بيكرهم وجه قبل كدا وجوزنى بنتهم علشان يحميها منهم يبقا ليا الحق اخاڤ على بنته ولا لاه
عبد الرحمن طبعا ليك حق بس انت عيشتنى اسود ايام حياتى بس اعتبر انك كدا موافق
زين بابتسامه انت شايف ايه 
عبدالرحمن
طيب ايه هاتقدر تيجى بكرا نكتب الكتاب علشان المفروض اسافر بعد بكرة
زين اممم انشاء الله هاجى
عبد الرحمن احم كنت عاوز اقولك على حاجة واشكرك كمان
زين اتفضل قول وشكر ايه دا
عبد الرحمن شكرا انك حميت ليليان واتجوزتها وانت مش مجبر على كدا وعاوز اقولك انا بعفيك من الجوازة دى طلق ليليان وهاخدها معانا
واحنا مسافرين وهما مش هايقدروا يوصلوا ليها
زين تصدق بالله قول لا اله الا الله
عبد الرحمن لا اله الا الله 
زين انت لو فكرت تعيد الكلام اللى قولتة دلوقتى هاقوم واكسر الاوضه دى عليك حته حته وماهارحمك ابدا
عبدالرحمن بضحك
 

88  89  90 

انت في الصفحة 89 من 401 صفحات