رواية مكتلمة للكاتبة زيزي محمد
لو سمحت سيبنى اشرح لعبد الرحمن
زين بعصبيه تشرحى ايه ونيله ايه انشالله عنه ما فهم حاجة انا اللى عندى قولته انتى مراتى وبعدين انت جاى ليه هو انا مش رفضتك امبارح واظن انت عارف زين الجارحى ولو مش عارفنى اسأل عنى واعرف انى
مبرجعش فى كلمه قولتها فاااااهم
عبد الرحمن راح قعد على كرسى وببرود لا مش فاهم وعلى فكرة انت ڠصب عنك هتوافق على جوازتى من ايمان الا اذا
عبد الرحمن بعصبيه عادى ممكن باتصال بسيط لعمى وابويا واقولهم على مكانها
زين ايوا قول اللى جواك بس اقولك اعلى ما فى خيلك اركبه ولا يهمنى
ليليان بعصبيه بس كفايه انتو عاوزين ايه منى انتوا واقفين لبعض على الكلمه ليه وعلشان خاطر ايه
ليليان زين لو سمحت اقعد خلينا نتكلم براحه وبهدوء على فكرة يا زين عبد الرحمن زى اخويا و على فكرة كمان هو اللى هربنى يوم جوازتى من الشيخ وعمرة ما أذانى ابدا انت ليه رافضه اوى كدا
ليليان نعم اخرج فين زين انت بتقول ايه
زين اللى قولتهولك اسمعي واخرجى برا لو عاوزنى اسمع منه
عبد الرحمن كلامه صح اخرجى انتى علشان نعرف نتكلم كويس
ليليان بخفوت وقربت من زين تاخد شنطتها ماشى يا زين ماشى
ليليان خرجت
زين بتحبها بقالك قد ايه
عبد الرحمن من ٢٠ سنه لما شوفتها بيبى صغننه حبيتها واتعلقت بيها جدا وكبرت قدامى وعلى ايدى وربتها ونفسى تبقا مراتى انا بقالى سنين بعافر علشان خاطرها ولسه بردوا بعافر وعندى استعداد اعافر عمرى كله بس تبقا ليا
عبد الرحمن كان هايرفض
زين اديك قولت كان هايرفض انت عاوزنى انا بقا اوافق
عبد الرحمن عم حسن كان هايرفض علشان مبيحبش ابويا ولا عمى عاصم بس انت قصدك ايه ان كنت مكنتش هاروح مثلا وهو عايش واتقدم واستنيت الفرصه لما ماټ واتقدمت
زين امممم ماهو دا اللى باين
عبد الرحمن لا طبعا لو عم حسن كان لسه عايش كنت روحت واتقدمت انا اللى مانعنى هو حاجة واحدة بس ليليان موضوعها كان لازم يخلص والحمد لله قدرت اهربها لعم حسن يومها وانا واثق
زين ولما تاخدها وتسافر مش هاتحن لاهلك
عبد الرحمن هاسالك نفس السؤال ليليان بتحن لاهلها
اجاوب انا و هارد واقولك لا مبتحنش عارف ليه علشان مشفتش منهم الا كل شړ وانا كمان كدا زيها مش هاحن الوحيدة الى هافكر فيها هى امى وانا فكرت ان كل فترة هابعتلها وتسافرلى
زين انت عارف لو مكنتش جيت انهاردا كنت قولت انك بتمثل ومبتحبهاش وعلى فكرة انا كنت واثق انك جاى وكنت مستنيك علشان شوفت حبها فى عينك امبارح
عبد الرحمن باستغراب طيب لما انت شايف حبها فى عنيا وواثق انى جاى وفهمتنى كويس ليه رفضتنى اصلا امبارح ليه عاملتنى كدا
زين بهدوء لازم اعمل كدا عم حسن مكنش شخص عادى بالنسبالى لازم اتأنى وانا بسلم بنته لعريسها وخصوصا لو عريسها دا له اهل هو بيكرهم وجه قبل كدا وجوزنى بنتهم علشان يحميها منهم يبقا ليا الحق اخاڤ على بنته ولا لاه
عبد الرحمن طبعا ليك حق بس انت عيشتنى اسود ايام حياتى بس اعتبر انك كدا موافق
زين بابتسامه انت شايف ايه
عبدالرحمن
طيب ايه هاتقدر تيجى بكرا نكتب الكتاب علشان المفروض اسافر بعد بكرة
زين اممم انشاء الله هاجى
عبد الرحمن احم كنت عاوز اقولك على حاجة واشكرك كمان
زين اتفضل قول وشكر ايه دا
عبد الرحمن شكرا انك حميت ليليان واتجوزتها وانت مش مجبر على كدا وعاوز اقولك انا بعفيك من الجوازة دى طلق ليليان وهاخدها معانا
واحنا مسافرين وهما مش هايقدروا يوصلوا ليها
زين تصدق بالله قول لا اله الا الله
عبد الرحمن لا اله الا الله
زين انت لو فكرت تعيد الكلام اللى قولتة دلوقتى هاقوم واكسر الاوضه دى عليك حته حته وماهارحمك ابدا
عبدالرحمن بضحك