انت هتتجوز سادين يا رعد دا آخر كلام عندي
فى الشغل ڠصب عنها ومقدرتش ترجع البيت
معاذ بيقول سابها تروح
بس معاذ الشمرى مفيش فى قلبه رحمه ولا شفقه فيه سر كبير ضايع منها
وصلت رساله لمعاذ الشمرى على تليفونه خلت وش اصفر وضړب الوان
طلب من شاهنده تمشى
كلمت سادين اميره وهند فى الشغل
انتى كنتى فين احنا قلبنا عليكى الدنيا
سادين مفيش كنت تعبانه شويه لكن الحمد لله
تمام فيه اخبار حلوه مستنياكى يا سادين خلصنا صفقه تانيه
انا جايا حالا هغير هدومى وانزل
وهى خارجه سادين لقيت شاهنده فى وشها كان عليها ڠصب ربنا
رايحه فين يا سادين
رايحه الشغل يا عمتى
بعد إلى حصل امبارح لسه عايزه تروحى الشغل
سادين حصل ايه يعنى
شاهنده انت فاكره ان بياتك بره البيت هيعدى كده بالساهل
انا فى مكان رعد دلوقتى اتفضلى اطلعى غرفتك لما اشوف هنعمل ايه انتى مش عايزه فى لوكانده يا هانم
شاهنده لسه هتقول مبقاش بيتك وافتكرت كلام المحامى
ان توقيع سادين ممكن تطعن فى صحته وقتها هتبقى قضية تزوير لان التوقيع مش مطابق للاصلى
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
انا خاېفه عليكى يا بنتى كلام الناس مش بيرحم
متخفيش يا عمتى انا بمېت راجل
فيه حاجه فى كلام شاهنده مش مطمنانى بحس انها عايزه ټنفجر فيا لمن ماسكه نفسها
يارب استرها معايا يارب
من بعيد شافت سادين قبل ما تركب التاكسى نفس الشخص إلى بتشوفه كل يوم واقف فى مكانه
سادين مش غبيه الشخص دا بيراقب تحركاتها من مده كبيره
طلعت بالتاكسى على الشغل اول ما وصلت المكتب فتحت الشرفه وشافت اسامه واقف قدام الشركه
مين الشخص إلى ساعدها وساعدها فى ايه وازاى هيقابلها فى الوقت المناسب
رغم كده ابتسمت سادين باقة الورد كانت جميله
فكرة الاكل والفطار أنيقه والملحوظه الورقيه بتدل على شخص ذكى ومثقف
كان نفسها تشكره على الورد وتعرف منه ايه الى حصل لكن كانت خاېفه تعرف ايه الى حصل اصلا
القصه بقلم اسماعيل موسى
السلام عليكم يا مدام سادين! انا سمحت لنفسى ادخل المكتب لان الموظفين مشغولين بره
انت تانى افتكرت سادين الشخص إلى عرض عليها صفقه كبيره نظير ان يشوف وشها
خير حضرتك احنا مش كنا انتهينا من القصه دى
لا لا يا هانم انا جايلك بعرض تانى مش هتقدرى ترفضيه
حاولت سادين نتفائل لكنها عارفه ان السما مش بتنقط فلوس
عرضك مرفوض واتفضل اطلع بره
الصبر يا سادين هانم الباشا مش طالب يشوف وشك ولا حاجه
سادين امال عايز ايه
الباشا عايز يعزمك على فنجان قهوه ويتكلم معاكى شويه
إلى عايز يتكلم معايا يتفضل فى المكتب هنا يا استاذ
افهم من حضرتك انك بترفضى العرض
سادين ايوه واتفضل بعد اذنك انا مشغوله
القصه بقلم اسماعيل موسى
__
بعد ما زارت شاهنده رعد فى السچن مره تانيه مستحملتش عياط ابنها وبكاه
كلمت معاذ الشمرى
معاذ الشمرى قال اسف مش هقدر ادخل فى موضوع ابنك يا شاهنده
حست شاهنده ببلطه شقت دماغها
معاذ الشمرى يملك السلطه النقود ازاى مش قادر يساعدنى
وسط انكسارها وهزيمتها افتكرت فهد هضطر اروح للۏسخ دا مره تانيه واشوف ابتسامته الساخره وشماته وبروده
لكن ابنها بيضيع منها مفيش حل تانى
لا فيه يا شاهنده ازاى انتى بالغباء ده
البنت سادين معاه فلوس التركه ابتسمت شاهنده
سادين بنت طيبه بكام كلمه حلوه واستعطاف قلبها هيلين
انا كنت عارف ان دا إلى هيحصل لعيل من تربية شاهنده كرهته فينا خلته يعتقد اننا أعدائه
ضړب الجد ضرغام كف بكف لما عرف ان رعد دخل السچن فى قضيه ماليه
هنعمل ايه يا ابويا هنسيب رعد فى السچن دا مهما كان ابن اخونا
سرح الجد ضرغام بخياله لبعيد للماضى شاهنده وابنه اكرم حاډثة الۏفاة الفجائيه
مقټل والد سادين وزوجته بعدها بشهر حط دماغه بين ايديه
مش هنعمل حاجه سادين هتتصرف
لكن يا والدى سادين طيبه وغلبانه وانت عارف كده
كل شيء بآوان يا ولدى الصبر
دخل ضرغام غرفته وأغلق الباب على نفسه ورغم عمره الذى تجاوز السبعين راح يبكى كطفل فالحزن لا يعترف بالعمر.
سادين يا بنتى انتى عارفه ان رعد فى السچن
عارفه يا عمتى
ويرضيكى جوزك وابن عمك يفضل محپوس مع المجرمين والقټلى
دا مهما كان دمك يا بنتى
وانا هعمل ايه بس يا عمتى هو انا قولتله يستلف فلوس ولا يضيع فلوسها يمين وشمال
سادين انتى زى بنتى ورعد ابنى انا بترجاكى تنقذيه من السچن حياته هتتدمر
لو فى ايدى حاجه كنت عملتها يا عمتى
بأيدك كتير يا سادين ادفعى الفلوس خرجى رعد من السچن وانا اقسملك بشرفى هيرجعلك الفلوس كلها
انا مش معايا فلوس يا عمتى كل الفلوس صرفتها على الشركه
بيعى الشركه يا بنتى وانقذى رعد
سادين بهدوء طيب ما تبيعي المصنع يا عمتى وتدفعى الفلوس
شاهنده پغضب المصنع
لكن تداركت نفسها بسرعه