الإثنين 25 نوفمبر 2024

انت هتتجوز سادين يا رعد دا آخر كلام عندي

انت في الصفحة 29 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


عاهدت نفسها انها هتكون ليه كتير حطت تصورات شكله ايه
لون شعره
لون عنيه
جسمه
دلوقتى عرفت كل حاجه فى الأخير لا بأس به كان يوافق طلعاتها البريئه
لما تنتهى كل حاجه على خير هتعترفله انها فكرت فيه كتير وان قلبها كان متعلق بيه من قبل ما تشوفه
__ جعفر وفمه ېنزف ډم انا معرفش حاجه يا بيه
__الشخص الملثم! اعتقد انك مش محتاج صوابعك وايديك

جعفر ليه بس الأذيه يا بيه انا راجل غلبان وعلى باب الله
الشخص الملثملو كل راجل غلبان زيك قتل درزينه أشخاص أبرياء العالم هيتحول لغابه
جرايمك مش غايبه عنى لكن حسابها مش دلوقتى هتقول مكان ضرغام فين ولا ادخلك الصومعه! 
رغم وجعه أبتسم جعفر اى مكان بعيد عن ايدك يا بيه هرحب بيه
الشخص الملثم_ انت الى اخترت يا جعفر انا من طبعى مش بحب الۏحشيه
جعفر بنبره ساخره وهو بيبص لصوابعه المقطوعه واضح جدا يا بيه
باشاره من يده قيد جعفر من اطرافه وزج به فى حفره مربعه مظلمه موحله تسكنها الجرزان الجائعه والحشرات 
ثم اغلقت الحفره برخامه ضخمه بحيث لا يسمع صړاخ جعفر ولا ندائاته
وضع الشخص الملثم يده فى جيب بنطاله الضيق وأشعل سېجاره كليوباترا
ازاح شعر رأسه الطويل وتنهد
ايه اخبار شاهنده سأل الشخص الواقف جنبه
لسه متحركش من مكانها احنا مراقبينها اربعه وعشرين ساعه
تصور مخرجتش من الفيلا من امبارح
شاهنده مش سهله وعارفه اننا بنراقبها التخلص من حراس معاذ الشمرى وتهريب سادين خطوه متهوره
لكن كانت اجباريه
شدد الحراسه وخلى عيونا صاحيه شاهنده مش هتتأخر مش عايزنها تسبقنا تانى
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى 
معاذ الشمرى عامل ايه
اتصل بكل معارفه فيه ناس تقيله فى البلد مسنداه من الشرطه جابوله حراسه خاصه
تأفف الشخص الملثممعاذ الشمرى لسه وقته مجاش وبعدين دا تحت ايدينا فى اى وقت هنتخلص منه
كلمنى عن سادين
فى مكانها زى ما سبناها مخرجتش من الشقه الاكل يوصلها كل يوم حسب الأوامر
انا هخرج اتمشى شويه وانت خليك هنا اى معلومه جديده ابعتها على طول
والكلب دا هنعمل فيه ايه
سيبه فى الصومعه هو هيعترف بس محتاج وقت
بشرود تحرك الشخص الملثم وسط الشارع الصاخب بعد أن ازاح وشاحه
تبع اقدامه لحد ما وصل قهوه قديمه قعد عليها
_
سادين!
تليفونها فى أيدها وهى مضجعه على السرير تتأمل فى الرسايل السابقه إلى وصلتها من حارسها الغامض
مش قادره تعرف امتى بداء تعلقها بيه يمكن لشعورها بالوحده
الخۏف مش قادره تفسر او تلاقى سبب طول عمرها إلى اقضته فى عزله انطوائيه كانت بتسأل نفسها هل يا ترى هتقابل شخص يخطف قلبها
وهل من الممكن يكون نصيبها

 

شاهنده !!
دعت صديقاتها سحر ويارا وفريده لشرب الشاى صحابها استغربو دعوتها بالعاده بيتقابلو فى النادى
لكن لبو الدعوه فشاهنده صديقتهم من زمان
الدعوه كانت الساعه اربعه العصر شاهنده طلعت غرفتها وقفت قدام المرايه عاينت نفسها وابتسمت رغم عمرها لازالت مهره
مسدت شعرها الطويل وتأسفت بآسى معلهش بقا مضطره استغنى عنك
مسكت مقص وقصت شعرها حدود الأذن كان قصير جدا ثم صبغتها باللون الأصفر
ورسمت على عنقها العاجى أربعة مربعات صغيره
فتحت حقيبتها وطلعت نضاره طبيه اشترتها حديثآ
بصت لنفسها فى المرايه حلو المظهر الجديد ده
نزلت الرواق تستنى ضيوفها الخدم نفسها مكنوش عرفينها
الضيوف وصلو فى موعدهم
رحبت بيهم شاهنده
وبعد وصلت مزاح بين الصديقات لأن شاهنده كانت تشبه سحر جدا
نفس قصة الشعر ونفس الهدوم
استأذنت شاهنده صديقاتها انها هتغيب شويه
تسللت من الباب الخلفى وغادرت الفيلا
الحراس شافوها لكن ولا واحد منهم اعتقد انها شاهنده حتى انها مشت جنبهم عادى جدا ومحدش انتبه ليها
____
بعد ما أنهى الشخص المثلم قهوته وصله اتصال ان شاهنده استقبلت ضيوف
ولانه حافظ شاهنده جدا اندهش شاهنده مش بتستقبل ضيوف غير فى الحفلات
اخد بعضه وركب تاكسي ناحية الفيلا الحراس كانو واقفين فى مكانهم واكدو ان شاهنده مخرجتش من الفيلا
كان باله مشغول واتمشي شويه فى الشارع وهو بېدخن سېجاره
بعد ٢٠٠ متر توقف واستند على الجدار وشاف واحده خارجه من فيلا شاهنده
على حد علمه شاهنده استقبلت ٣ ايه سبب خروج صديقتها دى بمفردها
قرب منها بحذر قبل ما تركب سيارة الأجره
فى اللحظه الأخيره بعد ما ركبت سيارة الأجره شاهنده قلعت النضاره
مرت السياره بجوار الشخص الملثم
____شاهنده اتحركت
سحق الشخص الملثم عقب لفافة التبغ سحب تليفونه من جيب بنطاله فكر لدقيقه بتركيز قبل ما يطلع الهاتف مره تانيه ويجرى مكالمه قصيره 
استقل فهد سيارته وكانت تتبعه سيارة داخلها حراسه
كان ماشي على مسافه بعيده من شاهنده عشان ما تاخدش بالها
اخدت سيارة الأجره شاهنده فى شوارع زحمه وانحرفت فى اكتر من شارع وهى بتبص فى مراية التاكسى وتبتسم
القصه بقلم اسماعيل موسى 
وصلت اخيرا البيت إلى كانت تحتجز فيه الجد ضرغام فتح ليها الحراس باب التاكسى
فين جعفر سألتهم
جعفر مظهرش من امبارح يا هانم
خرجت شاهنده تليفونها طلبت جعفر اكتر من مره مردش عليها
فيه حاجه غلط فكرت شاهنده جعفر عمره ما تأخر عن ميعاده
بصت للطريق الخالى السياره التى كانت تتبعها طلبت الحراس كلهم وبسرعه وضعت خطه جديده
خلال
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 35 صفحات