الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية لعبة في يده جميع الفصول بقلم يسرا مسعد

انت في الصفحة 103 من 125 صفحات

موقع أيام نيوز


بينهما لا تتجاوز السنتيمترات تتبادل معه حوارا ضاحكا فشعر بالنيران تشتعل داخله وقال فى هدوء ماتضحكونا معاكم رفع زياد انظاره وقال دون ان يدرى بأفكار اخيه ولا نظره الشك المطله من عينيه تعالى شوف ابنك فاتح بقه ازاى ثم توجه الى سليم الصغير بالحديث وقال يابنى ااقفل بوقك حاجه تدخل كده ولا كده تقدم جاسر للامام وقال لسالى بجفاء هاتيه حمل جاسر ابنه واتجه الى الكرسى وجلس يداعبه فقال زياد انت مالك قعدت بيه بعيد اووى كده جاسر طول النهار ماشفتوش عايز اشبع منه سوسن بلؤم طيب انت طول النهار وفشغلك وانا هنا لوحدى سايبه للغرب يتمتعوا بصحبته ليه  شعرت سالى پالدم يتصاعد الى خديها وانه من المحال ان تتقبل اهانات والده جاسر بعد الان فقالت عن اذنكم انا طالعه اوضتى نظر زياد الى والدته وقال پغضب ماما من فضلك مايصحش كده سوسن ايه يا ولد انت مالك انا بكلم اخوك جاسر اونا هسيبكم تتخانقوا براحتكم ....وحمل ابنه وخرج ونادى بصوت عال نعمات ...نعمات حضرت نعمات مهروله وقالت ايوا يا جاسر بيه جاسر من فضلك يا داده طلعيه ينام نعمات حاضر عن اذنك توجه جاسر الى غرفه المكتب وما هى الا لحظات حتى دخلت والدته دون ان تطرق الباب وقالت انت خليتهم ليه يحضرولك اوضه تانيهايه ياعريس حد يسيب عروسته فى شهر العسل تنام لوحدها رد جاسر ببرود من فضلك يا ماما ماتتدخليش دى حياتى وانا حر فيها وانا كبير مش صغير على فكره سوسن هه جالك كلامى... روحت جيبت واحده مش من مستواك واديك مش مرتاح وكلها ايام وتطلقها... كويس عقلك فى راسك تعرف خلاصك لم يشأ جاسر ان يرد على والدته او ان يدخل معها فى جدال عقيم فآثر الصمت ولم تنتظر منه سوسن ردا وخرجت شاعره بأنها كانت محقه مما منحها راحه وشعورا بالنصر وتصميما لمتابعه خطتها فى اقصاء سالى عن حياه ابنها الفصل الواحد عشروون مرت عده ايام وظل التوتر سيد الموقف بين جاسر وسالى وسط سعاده غامره شعرت بها سوسن ولاحظه زياد كان جاسر يستيقظ فى الصباح الباكر ويتناول افطاره بمفرده ويتجه الى عمله ولا يعود الا متأخرا للغايه ولربما ينتصف الليل ويظل غائبا  اما سالى فكانت تشعر بالسأم الشديد فحماتها لم تمكنها من رعايه سليم بالشكل اللذى اعتادت عليه واولت داده نعمات مسئوليه رعايه سليم بل مواعيد استيقاظه ونومه وظلت سالى تحارب حتى تحتفظ بمكانتها والا فما قيمتها وذات يوم رن هاتف سالى المحمول كان المتصل والدها يبلغها بأن سيرين اختها قد وضعت مولدها طالبا منها المجيىء لزياره اختها وولدها الذى تبين انه ذكرا اتصلت سالى بمكتب جاسر رد عليها صوت نسائى ناعم بدلال فأحرزت سالى انها السكرتيره قالت لها سالى عاوزه اكلم جاسر لو سمحتى السكرتيره اسفه يافندم اصله مشغوووول خاااالص اشتاطت سالى ڠضبا وقالت حولينى ليه السكرتيره وحضرتك تبقى مين سالى بصرامه انا المدام ماهى الا ثوان حتى اتاها صوت جاسر الرجولى قائلا بخشونه نعم سالى سيرين ولدت وعايزه اروح لماما جاسر بالسلامه فردت سالى علها تستفزه وهبات ليلتين جاسر متهكما وماله ان شالله عشر ليالى ولا اقولك الف ليله وليله ...اسمعى انا مش فاضيلك تروحى تأدى واجب الزياره وترجعى الساعه 7 سبعه ودقيقه انتى حره ساعتها سالى 7 ايه الساعه 4 يعنى عبال ما اركب موصلات واقعد وارجع اكون مالحقتش حتى ااقولهم السلام عليكم جاسر خدى السواق يوصلك ....... لم تسمع سالى المزيد فقد انهى جاسر الاتصال شعرت سالى بالغيظ وقامت وابدلت ملابسها ونزلت واتجهت الى نعمات الجالسه فى المطبخ قائله داده لوسمحتى خلى السواق يجهز عايزه اخرج نعمات حاضر من عنيا سالى انا مش هتاخر خدى بالك من سليم نعمات فى عنيا حبيبتى ماتقلقيش خرجت نعمات واستدعت السائق ورأتها سوسن الجالسه فى الفرانده الواسعه فسألتها سوسن نعمات انتى بتندهى على السواق ليه نعمات سالى هانم عايزه تخرج سوسن هانم فى عينك ...انا بعت السواق يجبلى حاجه روحى يالا نعمات لكن انا شيفاه قاعد جوه ..يمكن جه نظرت لها سوسن بتعالى وقالت وانا قلت انى بعته كمان انا خارجه كمان شويه ..يالا امشى من هنا سمعتهم سالى وشعرت بالحنق من حماتها الكاذبه وخرجت رافعه رأسها وخرجت من بوابه القصر الواسعه واستقلت احدى سيارات الاجره ونقدته مبلغا محترما ليوصلها الى بيت ابيها وصلت سالى الى البيت وما ان دخلت حتى استقبلتها الصغيره ايمان بالترحاب اتووو..ماما جابت لينا نونو ولد ابتسمت سالى وقالت وانا جيبتلكم حاجه حلوه خرجت مجيده من المطبخ وقبلت ابنتها وقالت طيب خليها دلوقتى لحد ما يتغدوا سالى معقول ماتغدتوش لحد دلوقتى مجيده لاء العيال هما اللى لسه ماتغدوش سالى طيب حطيلى اكل معاهم ياماما عبال ما ادخل ابص على
 

102  103  104 

انت في الصفحة 103 من 125 صفحات