الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية لعبة في يده جميع الفصول بقلم يسرا مسعد

انت في الصفحة 123 من 125 صفحات

موقع أيام نيوز


طويلا وقال كانت حامل واجهضت زياد لا حول ولا قوة الا بالله ..معلش يا جاسر ان شاء الله ربنا يعوضكم قريب جاسر المهم انا عاوزك تتابع اسهمنا فى البورصه كويس وشوف لو فيه عمليات بيع جماعيه وشړا وكده زياد انت وصلك كلام عن حاجه جاسر يعنى ..مش هينفع احكيلك دلوقتى .. زياد بقولك ..ادينى اسم المستشفى ورقم الاوضه عشان اجيب ماما وآشرى ونيجى نزورها جاسر بسخريه يا سلام ماما تيجى تزور سالى دى ماجتش العزا حتى ...وبعدين انا مش عاوز زوار وكده عشان اعصابها تهدى شويه ..كفايه عليها كم الصدمات اللى بتاخدها وره بعض زياد ان شاء الله كله هيعدى وهتبقى زى الفل .. جاسر وسليم عامل ايه زياد حاسس انه زعلان شويه ..بفكر طالما كده اخده واطلع بيه على اسامه اهو يلعب مع مريم شويه جاسر بكلم اسامه مش بيرد هوا فين زياد كنت لسه شايفه من شويه ..ماتقلقش معايا فى الشركه ..اخليه يكلمك جاسر لاء مافيش داعى ...المهم لو هتاخد سليم لاسامه ابقى كلمنى قبلها زياد حاضر ..يالا سلام جاسر مع السلامه عاد جاسر مره اخرى الى غرفه زوجته وبعد انتهاء ساعات العمل عاد زياد الى القصر وتوجه الى غرفه الاستقبال حيث كانت والدته جالسه برفقه حفيدها تداعبه بسرور فقال السلام عليكم سوسن وعليكم السلام ..امال جاسر ماجاش معاك برضه ..راح يطمن على ست الحسن تنهد زياد وقال خفى عليهم يا سوسن هانم ..سالى فى المستشفى جاهدت سوسن لمنع الابتسامه عن وقالت ليه زياد بأسف كانت حامل وسقطت سوسن دى ماصدقت بقى  زياد صدقت ايه بقولك سقطت سوسن بلامبالاه احسن ...هيا عايزه تربطه ..اهو ربنا اخده منها زياد يا ماما حرام عليكى ..جاسر بيحبها وعاوزها ...بدال ماتزعلى على ابنك وزعله على ابنه او بنته ..هوا اللى كان فى بطنها ده مش من صلبه برضك سوسن بامتعاض انا عارفه ايه النسب اللى يعر ده يعنى اخوك ااقل منك فى ايه ...ما رحش ناسب عيله كبيره بدال السكرتيره زياد دكتوره اسنان ..مايصحش تتكلمى عنها بالشكل ده ..واديكى شايفه سليم من يوم مابعد عنها وهوا مش زى عاويده سوسن انا لازم اخلى اخوك يسيبه هنا ..شويه شويه وهينساها زياد ليه يناساها انا مش عارف ايه سر العداوه اللى بينك وبينها ...كأنها قتلتلك قتيل سوسن اووووه سيبنا بقى من السيره الغم دى ..المهم ...النهارده القاعه اللى كنت حاجزها عشان خطوبتك كلمونى بيسألونى عن سبب الغاء الحفله ..انت ايه شايف فى قاعه تانيه احسن  زياد لاء انا شايف ان الوقت بقى مش مناسب وقررنا انا وآشرى اننا هنعملها على الديق عندها فى الفيلا سوسن باستغراب وقت ايه اللى مش مناسب  زياد ماهو مش معقول حماه اخويا يبقى متوفى واروح انا اعمل خطوبه واهيص واخويا تعبان وزعلان على مراته سوسن پغضب جامح انت هتجننى ..عايزين تعملو فيا ايه ان شاء الله ..مايموت ولا يروح فى ستين داهيه ...هوا كان من بقيه اهلنا ..واخوك يزعل على ايه ان شاء الله كمان دا ايه الارف ده .. زيادبعصبيه انا هاخد سليم واخرج ..يظهر انك خلاص يا امى العزيزه ..الرحمه فى قلبك بقت واخده ركن صغير اووى فيه سوسن بالسلامه ..كتكم الارف .ماحدش فيكم طالع عدل ولا عارفين مصلحتكم ..الناس تقول علينا ايه  خرج زياد غاضبا حاملا سليم برفق ونادى على نعمات وقال نعمات ..نعمات حضرت نعمات مسرعه وقالت افندم زياد جهزيه عشان خارج بيه نعمات حاضر يا بيه فيما كانت سوسن تجلس وتهز قدميها بعصبيه تفرك بيديها قائله بصوت خفيض طيب ..يا انا يا انتى يالى اسمك سالى اتصلت سوسن بابنها اسامه والذى رد بصوت ودود قائلا ازيك يا ست الكل سوسن ازيك انت يا حبيبى... بص انا مش هعطلك ..مرات اخوك دخلت مستشفى وتعبانه وكنت عايزه اروح ازورها بس مش عاوزه اسأل اخوك لانى احتمال كبير ما اقدرش اروح حاسه انى تعبانه ومصدعه شويه.. فأنا وظروفى ...كلمه واعرف منه المستشفى ورقم الاوضه اسامه لا حول ولا قوة الا بالله ...تعبانه مالها سوسن بقرف سقطت اسامه بأسف لا حول ولا قوة الا بالله ..اكيد جاسر زمانه زعلان دلوقتى... ربنا معاه ..حاضر يا ماما انا هكلمه واطمن واكلمك ولو تعبانه لا يكلف الله نفسا الا وسعها سوسن ربنا يسهل يالا يا حبيبى سلام وابقى كلمنى فى ااقرب فرصه اغلق اسامه الهاتف وحاډث اخيه فى الحال رد جاسر قائلا الو ..ازيك يا اسامه ..مابتردش على موبايلك ليه اسامه معلش كنت بره ..ولما لقيتك متصل بفتكر عادى يعنى... لقيت ماما بتقولى ان سالى فى المستشفى واجهضت ...الف سلامه عليها . وربنا يعوضكم قريب ان شاء الله جاسر يارب يا اسامه .. اسامه هيا مستشفى ايه جاسر السلامه ..بس
 

122  123  124 

انت في الصفحة 123 من 125 صفحات