الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية جوهرتي الثمينة

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ليلى على الأريكة وأمرت آدم بالوقوف بجانبها حتى لا تقع بعد التأكد من وضع حجابها فتحت الباب لتجد سيف
قالت حياة متفاجئة سيف خير في حاجة
كان ينظر إليها بعيون مشتاقة وقال آسف جئت بدون موعد لكني محتاج أن أرى الأطفال
ردت حياة لكن الوقت متأخر وهذا لا يصح
أصر سيف سأراهم وأغادر بسرعة أنا حقا محتاج لرؤيتهم
تنهدت حياة وتركت له المجال ليدخل الشقة لاحظ سيف ترتيب الشقة مقارنة بشقته الخاوية استدعت حياة آدم وقالت آدم تعال يا حبيبي بابا جاء ليراك
جاء آدم راكضا وألقى نفسه في أحضان والده الذي احتضنه بشوق أحضرت حياة ليلى ووضعتها بين يدي سيف ثم تركتهم ليتمتعوا ببعض الخصوصية مع أطفاله
انسحبت حياة إلى غرفتها وبكت من الحزن والشوق لسيف رغم كل ما فعله بها ما زالت تحبه وتشتاق له
في الخارج سأل آدم والده بابا هل سنذهب معك
أجاب سيف بحزن يا ريت يا آدم يا حبيبي لكن ماما لن توافق
فقال آدم بحيرة لماذا يا بابا ألم تكن قد سافرت وعدت بالفعل
قال شخص ما لحبيبه بتأسف آسف يا حبيبي لكن لا يزال علي إنجاز بعض المهام قبل أن نتمكن من العودة للبقاء معا دائما طلب من شخص آخر يدعى آدم أن يذهب إلى غرفته ويتركهم لوحدهم قليلا فوافق آدم على ذلك وذهب
عادت المرأة بعد دقائق قليلة ولاحظ الرجل الدموع المحتجزة في عينيها ملعۏنا نفسه مرات عديدة لأنه كان سببا في إسقاط تلك الدموع الثمينة من عينيها قال لها حياة أنا لكنه تردد في الكلام
فسألته ماذا تريد يا سيف رد عليها بصدق أرغب في استعادة عصمتك
قالت المرأة پغضب لرجل يدعى سيف أعتقد أنك فقدت عقلك تماما لماذا تريد استعادة عصمتي! فأجاب سيف بحزن أنا أحبك حياة أعطني فرصة لأوضح لك لكنها ردت لا توجد شيء لتوضيحه لقد خڼتني حتى بمشاعرك
توسل سيف لحياة بأن تعطيه فرصة ليكفر عن ذنبه ويشرح لها الوضع لكنها لم تكن ترغب في الاستماع له وطلبت منه الخروج وعدم إثارة الأمور أمام أطفالهم رفضت تماما الاستماع له وطردته
بينما كان سيف حزينا للغاية بسبب تدهور علاقتهما قرر الرجل البقاء في فندق قريب لأنه لم يكن يرغب في العودة للمنزل وفي الوقت نفسه جلست حياة وبكت على ما حدث بينهما
كانت قد تلقت مكالمة هاتفية من امرأة تدعى ريهام التي قالت إنها زوجة سيف وأخبرتها بكل شيء بدءا من زواجهما السري حتى الطفل الذي لم يكن حقيقيا
في ڠضبها قررت حياة أن تتجاهل مشاعرها تجاه سيف وأن تعيش حياتها من أجل سعادة أطفالها فقط وفي المقابل كانت ريهام تكذب بشأن حملها وتتعاون مع والدتها للحصول على حقوق رسمية عندما علم سيف الحقيقة أصيب پصدمة كبيرة وضحك بصوت عال بينما كان يصفق أما ريهام فشعرت بالخۏف عند رؤية غضبه المتزايد مدركة أنه لن يسامحها
سيف الشاب الذي تم التلاعب به على يد فتاة مثلك كان يشعر بالڠضب والندم لم يعد يرغب في سماع صوت ريهام زوجته الحامل قرر إنهاء زواجهما بطلاقها ثلاث مرات وأمهلها نصف ساعة لتجمع أغراضها وترحل
ترك ريهام وركض سيف إلى منزل حياة ليخبرها عن ما حدث وما قام به حياة قررت أن تسمع سيف ليس من أجل المغفرة ولكن لإنهاء هذا الجزء من حياتها للأبد سيف بدأ يروي لها قصته مع ريهام من لقاءهما الأول في أحد المقاهي حتى اكتشافه أنها ستكون شريكته في المشروع الذي يعمل عليه
في البداية كان

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات