رواية ضرتي حامل بقلم الكاتب سيد عبدربه
عليا . بيقولوا دى مرات العريس الى بيتجوز عليها علشان مش بتخلف . كنت بسمع. بودانى كلام الناس و لمزهم عليا. وكنت بضحك واعمل نفسي
مش و اخدة بالى. وراح جوزى يجيب عروستة من الكوافيرة يااااااه. لحظات قاسېة جدا وهو داخل بيها الكوشة. بتاعت الفرح كانت زى الڼار فى جسمى مسكت دموعى بالعافية كنت ببص لعبدالله. وهو عنيه عليا . كنت ببتسم فى عنيه علشان ميحسش بيا .
ااااااه. يا قلبي . بعد كدة كل الناس راحت تنام. إلا انا معرفتش انام طول الليل. قاعدة. ببكى بحړقة . لحد ما سمعت صوت الصبح بينادى عليا فتحت الباب ولقيت حماتى نزلت ليها. وعملنا شغل البيت. كنت حاسة انى بكابوس و محتاجة حد يصحينى يقولى
وانا بترمى فى حضنه و ابكى وهو بيحضنى اووى. ويقولى انتى مفارقتنيش لحظة صدقينى و
مهما حصل مش هتخلى عنك ابدا. مسحت دموعى. و قلتله ربنا يسعدك يا حبيبي انا عاوزة سعادتك. انت بس . بعد شويه سابنى وراح لصفية علشان عمى ومرات عمى
جميل جدا . بعدها طلع لى صفية العروسة. الجديدة علشان عمى. ومرات عمى جايين يباركوا للعرايس . بعد شوية سمعت الزغاريط من تحت . اهل العروسة حضروا قعدت فى اوضتى منزلتش علشان الاحراج طلع عمى ومرات عمى للعروسة
الكل فى الكل هنا والارض. والفلوس تكون بتاعتك انتى و عيالك . صفية مټخافيش يا ماما انا هعمل كل الى تقولى عليه . مرات عمى و لازم تخليه ينسى ناهد دى خالص
اية دة مين بودى دة عبدالله دى بتنادى عليا. ! انا والله طيب كويس بتقولك بودى
صفية تيجى تلاقي عبد الله قاعد معايا وباب الاوضة مفتوح . ايه دة. يا بوووودى انت سايبنى قاعدة لوحدى و قاعد هنا . عبدالله اطلعى. و شوية وجاي . صفية لا تعالى معايا. يلا. بقااااا . انا معلش روح يا عبدالله دى مهما كان لسه عروسة يلا . يقوم معاها
الليل . انا مش عاوزة مشاكل معاها ومش عاوزة نكد و خناق علشان عبدالله يستريح . مرت الليلة بحلوها و مرها وجه تانى يوم و عبدالله طول اليوم مع صفية وانا الوقت بيعدى عليا اتقل من الجبال مر اليوم التالت و دة كان اخر يوم لصفيه بعدها عبد الله
هينام عندى . فى اليوم الرابع صحى عبدالله. و فطر كالعادة مع صفية . وقبل ما ينزل
الشغل قال لصفية اعملى حسابك بعد كدة هنفطر تحت كلنا مع بعض وانتى انزلى بقا خلاص ساعديهم فى شغل البيت . صفية انت عاوزنى انزل. دلوقت. يا بودى انا لسه
مكملتش تلات ايام بس . عبدالله ايوة فيها ايه تلاتة. زى عشرة. زى شهر مش هتفرق الايام جاية كتير . صفية حاضر يا قلبي الى تأمر بيه ينزل عبدالله يروح شغله
وتخرج معاه صفية لحد الباب. وهى ماسكة ايده و تقوله مع السلامة يا بووودى
متتأخرش عليا علشان هتوحشنى اووى . يخرج عبدالله وترجع صفية تبصلى و تقولى صباح الخير يا ناهد . انا صباح الخير يا صفية عاملة ايه مع عبدالله يا ترى صفية انا هههههه دا انا مهنياه و مدلعاه اووى بيقولى اول مرة احس بالجواز