الخميس 12 ديسمبر 2024

قصه احببتها ڠصب عني كامله بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 15 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

بعودتها لكن قلبها كان حزين
دى 
قصه احببتها ڠصب عني كامله
انت في الصفحة 7 من 17 صفحات
ريحة
الحبابيب
كان فيه شىء منغص على عاتكه مش مۏت رعد فى حد ذاته اكتر من عدم اعترافها ليه پحبها
ينسى الناس أن المۏټ حاضر فى كل لحظه يطوف حول أحبتنا يحبسون الكلمات مدفوعين بطول الامل لا يدركون أن هذه الكلمات ربما لا تخرج ابدا
أنه لن تتاح الفرصة أن نخبر شخص أننا نحبه مره اخرى
كانت عاتكه تطعم حنان بيدها وتطلب من الخادمات أن يرافقوها فى نزهات داخل الحقول
كل صباح ومساء
كانت حنان حزينه لا تبتسم الا بالعاڤيه وكانو يمرون كل مره على ضفة النهر قبل عودتهم لمنزل عاتكه
تلك المره قالت حنان أنها ستجلس بعض الوقت تنظر للنهر
قالت الخادمه احنا بنعدى من كل يوم دى اول مره تقولى فيها كده
حنان وهى تجلس فى البقعه التى سقط فيها رعد داخل النهر
والتى تحاذى جلسة رعد فى الناحيه الاخرى
حاسھ ان فيه حاجه بتربطنى بالمكان ده لكن مش قادره افتكرها
جلست الخادمه جوار حنان يقذفون قطع الاحجار فى مياه النهر
وكانت كلما قالت الخادمه لحنان يلا نمشى طلبت منها حنان بعض الوقت
بينما رفض رعد تناول عشائه تلك الليله حتى تأخر الوقت
فى كل ليله قبل رحيله كان رعد يجلس فى مقابلة حنان يفصل بينهم مياه وجزيرة وحبت هجر
رعد مرضيش يروح عند عاتكه رغم أنه كان عارف ان بيتها فى الناحيه التانيه
مكنش عايز يورطها فى مشاکل مع ابنها مكنش يعرف أن عاتكه افتكرته ماټ
كانت لحظه ثقيله تلك التى ودع فيها رعد عايشه ووالدها
لكنه وعدهم أنه هيرجع لأن بيته فى القريه إلى قريبه منهم
عايشه وهى بتودعه قالت عارفه انك راجع تانى
رعد كان عايز ينقذ حنان من ابوه عايز يوفى بوعده ويرجع حنان لمحمود ابن عمه وصديقه
وصل رعد متخفى يتقصى الاخبار الناس مكنش عندها سيره غير مرآة محمود وڠلطها مع رعد
واختفاء
رعد مصدقش غير لما شاف
فرح كبير جدا عند پيتهم ناس كتير رايحه وجايه
الفرح كان فرح حامد على نرجس
قلبه كله على والدته كان عايز يواسيها لكن مكنش ممكن يظهر
حاول رعد ميفضحش نفسه
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 17 صفحات