رواية قلبي تحداني بقلم زهرة الربيع
بتضايقني مش اكثر بيتهيأ لها كده ممكن ابعد عنها ...كدبه انا متأكده
بقى يحاول ينام بس مش قادر ...بيفكر لو كان الي قالته حقيقي واللي عملته معاه ده عملته مع اي راجل غيره قلبو كان هيتحرق من الڼار الب جواه قبض بايده على مفرش السرير پغضب مش قادر يتخيل الفكره حتى
بالليل كان بيتعشى مع ابوه وهو مضايق جدا
نور لسه هيرد ملاك نزلت وقالت...انا اهو يا عمي
الاتنبن بصولها بزهول شديد وصدمه ..كانت لابسه فستان قصير جداوحاطه مكياج صاخب
ملاك اتجاهلت نظراتهم وقالت... انا بس مش هقدر اتعشى معاك انهارده ..علشان صحابي مستنيني هنتعشى بره...عن اذنكم
عمها كان بيبصلها بزهول شديد ومش قادر ينطق من صډمته اما نور خبط الطاوله پغضب شديد وقال
وقرب عليها پغضب شديد وبصلها من فوق لتحت وقال...خارجه لوحدك...دلوقتي و كمان هتطلعي كده بلبسك ده
بلعت ريقها بارتباك وهي بتشد فستانها شويه لتحت ومكسوفه جدا انها واقفه قدامه بيه بس اصتنعت القوه وقالت... ماله مش عاجبك ولا ايه
نور قال پغضب مكبوت...لا ازاي طبعا عاجبني ..اصلا اي حاجه تلبسيها بتعجبني انتي كلك عجباني..يلا اطلعي يا روحي انبسطي
نور قال.. اللي انتي عايزاه اعمليه اتفضلي يلا اطلعي
ملاك مكانتش عايزه تطلع كده بس مكانش قدامها حل تاني غير انها تكمل وإلا هيفهم انها بتقصد تضايقو مش اكتر
قالت تمام تصبحي على خير يمكن اتاخر بره ومشيت بخطوات واثقه وطلعت بره فعلا
ملاك اتنهدت بارتياح لما طلع وراها بس قالت..يا ابني فيه ايه مش انت اللي قولتلي يلا امشي بيه انت ايه حكايتك مالك النهارده
نور بصلها پغضب شديد ومكانش قادر يسيطر على اعصابو اكتر قال.....انا هقول لك حكايتي ايه النهارده تعالي معايا وشدها
من ايدها وبقى يمشي بيها في الجنينه
وهي مستغربه وماشيه