رواية الى لقاء قريب بقلم آيه محمد
انت في الصفحة 26 من 26 صفحات
وبابا وماما ..
طب وأنا! دا شاري بدله مش مأجر حتي! مش هاخد صورتين! ..
حاضر هبقي اخليه يصورك بالبدلة ..
تحرك أدهم للخارج في البداية سيذهب لأخذ عروسه ثم سيذهب معها للتصوير وبعد ذلك لحفل زفافهم البسيط في احد القاعات المتخصصه للأفراح الإسلامية..
آتاه اتصال من زينة وهي فيه طريقه اليها
انا اسف والله انا خلاص قربت أهوه ..
الطرحة بتاعة الفستان اتقطعت يا أدهم و الميكب ارتست بتقولي مش لازم في بنات كتير مبتلبسهاش بس كان نفسي اوي البس طرحة ..
اهدي بس يا زينة انتي بټعيطي في يوم فرحنا! اهدي وكل حاجه هتتحل أنا هروح محل الفساتين واجيبلك واحده أحلي منها ومش هأجرها زي الفستان لا هشتريها علشان تبقي بتاعتك بس متعيطيش كدا ..
لا يا حبيبتي متقلقيش الطريق مش زحمة خالص هروح وأجي علطول اتبسطي انتي و اهم حاجه متحطيش ميكب كتير زي ما قولتلك.
لا يا حبيبي متقلقش انا حطيت حاجه بسيطه خالص بس هو باظ تقريبا هصلحه علي ما تيجي..
ضحك أدهم وقال بحب
ماشي يا حبيبتي وانا مش هتأخر عليكي ..
أتمني تكون عجبتك ..
قالت بإبتسامة
دي حلوة أوي..
أنتي اللي حلوة اوي يا زينة..
التفتت له تقف أمامه وهو يطالعها بحب وقال بهدوء
يلا يا عروسة!
اومأت له وتحرك الإثنين لقاعة زفافهم ليبدأو سويا حياة جديدة مليئة بالحب والسلام.. و الراحة..
تمت..