رواية اسيرة الشيطان بقلم حبيبة الشاهد
انت في الصفحة 1 من 29 صفحات
أبوس ايدك يا فندم ابعد عني أزاي ده أنا مصدقت بعتولي بنت جميله زيك هديكي اللي أنتي عوزاه بس اهدي وسبيلي نفسك أبوس ايدك سيبني والله مهاجي هنا تاني ولا هتشوفني في الفندق تاني بس أبوس ايدك سبني تم.. نك كام اللي أنتي هتطلبيه هدهولك يعني ايه تم.. نك كام سع.. رك إيه مش عارفه الفلوس اللي هتطلبيها هتخديها أنت بتقول إيه حرام عليك سبني علشان خاطر ربنا أمشي من هنا هتعيطي وتبوظي الليله قولت هديكي اللي أنتي عايزه مسكت السك.. ينه من طبق الفاكهه بقولك ابعد عني خطوه كمان وهندمك ضحك بسخريه وهو بيقرب عليها أكتر سيبيها احسن تع..ورك يا حلوه أنت فكرني هخاف اعملها. لا تبقي غلطان اي حد هيجي عليا مش هسمي عليه أنا بقولك كانت ماشيه وهي بتتكلم اتشنقلت في السجاده وقعت على ضهرها قرب عليها مسك ايديها وقعت الس..كينه بعيد عنها نظرة إليها ثم إليه پخوف حاول ض.. ربته بين قدمه أتالم بسبب ض.. ربتها بعد عنها قامت جرية بسرعه قام وراها سحبها قبل ما تفتح الباب دفعته بعيد عنها ودخلت المرحاض قفلت الباب بالمفتاح مسكت سماعة الهاتف ورنت على الأداره تحت لم يمر ثواني ورد العميل صړخت بړعب وهي شايفه الباب اتفتح ودخل الشاب سحبها من شعرها وخرج فرفست في ايديه وحاولة تبعده دفعها وقعت على الأريكه القي. نفسه عليها مسك بلوزتتها قط.. عها من عند الص.. در وهي بتصرخ بړعب اتفتح الباب دخل الأمن قربه عليه بعده عنه اتعدلة على الأريكه وهي تبكي وتضم ملابسها قامت خرجت من الغرفة واعصبها بتترعش من الخۏف وجدتت المدير يقف امامها وقفت امامه وهي تنظر إلى طيف الشاب والأمن سحبينه أنسه حوراء ممكن نخلي الأمر ودي ويخلص هنا من غير تدخل من الشرطه وهو عمره ما هيتعرضلك مره تانيه
أنا مستحيل اتنازل عن حقي تخدي ك.. ام وتسكتي أنت بتطلب مني أسكت واتنازل عني حقي بدل ما تجبلي حقي منه أنتي مش عارف دا يبقي مين دا.. أنا ميخصنيش دا يبقي مين وحقي مش هسيبه أنتي كدا بتضري نفسك في الشغل اعتبر استقلتي على مكتبك مشيت من قدامه وهي بتحاول تتماسك في بكاءها دخلت المصعد داست على رقم الدور المطلوب الباب اتقفل وهي تنظر إليه ننظرات حارقه نزلة إلى الدور الأسفل قربت على مكتبها فتحت الباب ودخلت أخذت حقبتها وخرجت من المكتب نظرة إلى الشرطي الواقف مع مدير الفندق والمقيم الذي حاول الاعت.. داء عليها خرجت من الفندق ركبت سيارتها وضعت الحقيبه بجانبها بأهمال وبدأت في البكاء والصړيخ بصوت مكتوم وهي بتض.. رب بيديها على الطبلون رن هاتفها فتحت الحقيبه طلعت الهاتف نظرة إلى اسم المتصل جففت عينها وهي بتحاول تهدي نفسها وفتحت سمعت إلى صوته خدتي اجازه شهر زي ما اتفقنا ولا لسه قدمت استقلتي علشان نبقي مع بعض برحتنا أنا مش مصدق إن كلها ايام وحلم حياتي هيتحقق وتبقي مراتي ولا أنا مصدقه أني هبقي معاك عديتي على الاتيليه اه عديت عليهم الصبح قبل ما أروح الشغل خدت الفستان وهو معايا في شنطة العربيه خلاص يا حبيبتي أنا هقفل علشان عندي شغل وكلها بكره وهرجع من السفر أغلقت الهاتف أتفجأة بأن باب السياره بيتفتح نظرة إلى صديقتها وهي بتركب وبتقفل الباب حوراء أنتي كويسه بټعيطي ليه احكيلي الحق.. ير اللي نازل في جناح 309 طلب حد من الاداره علشان فيه حاجات مش متظبطه في الجانح لما روحت قفل الباب وحاول.. لم تقدر على أكمال كلامها وبكت بحرقه
هزت رأسها بنعم حاضر دخلت حوراء غرفتها واغلقت الباب بالمفتاح خلفها قربت على السرير جلسة على الأرض وهي تبكي بنهيار وتستمع إلى صوت تم..زيق قلبها في صباح اليوم التالي طرقة ورقه على التسريحة ومسكت حقيبة السفر وخرجت من الغرفة حملت الحقيبة ونزلة بهدوء فتحت الباب وخرجت من المنزل سارة قليل من الوقت وأوقفت سيارة أجري وصلت بعد فترة أمام المطار نزلة من السياره اعطت السائق الأموال ودخلت إلى المطار أنتبهت إلى صوت رنين هاتفها مسكت الهاتف وجدت رقم شقيقتها حوراء أنتي إيه اللي أنتي عايزه تعمليه دا علشان خطړي ارجعي أنا قولت لبابا وهو اللي حجزلي تذكرت الطياره أمبارح أنا مردتش اجيلك الصبح علشان مش قدره ابص في وش حد أنا هقفل دلوقتي علشان الطياره أغلقت الهاتف قبل ان تظهر صوتها البكي أنهت الإجراءات اللازمة وتوجهت نحو طائرتها جلست في مقعد مجاور شاب أغلقت عينها وهي تشعر بقلبها سيتوقف عن النبض فهي خائفه فهذا تكون أول مرة أن تركب فيها طائرة مر ثواني حتى انقلعت الطائرة مسكت بيد الراجل الذي بجانبها ثواني حتى فتحت عينها عندما استقرت الطائرة