الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية اسيرة الشيطان بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 13 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


دس الذي وضعه في بنطاله من الخلف واطلق رص.. اصه على ريان أتجمدت مكانها وهي في حضنه شعرت برجفت جسده اخذه الحراس منه المس.. دس وقامه بض.. ربه وقع أرضن بعد ريان عنها قرب عليه بخطوات ثقيله واتكلم بلغته طول هذه السنين لم افكر يوما بق.. تلك برغم انك عدوى لكنك تجرأت وحاولة لمس ما هو ملكي أنت وشقيقك الأحمق بل تجرأت على محولة قت.. لها لم يكفيك ما حصل في دارك لتاتي إلي بقدمك لقد حذرتك كثيرا بعدم اللعب معي لكنك لم تستمع إلي وانت تعرف جيدا اني لم اغفر لاحد على الاخطأ ومن يخطئ معي مصيره الم.. وت أنها حديثه مع أخراج رص.. اصه من مس.. دسه في منتصف رأسه صړخت حوراء بړعب من هذا المنظر المرعب نام أياد في حضڼ الحارس من كتر البكاء اتجه ريان نحو حوراء وهو يمانع الألم الذي يشعر به قبل ما يوصلها وقع على الأرض صړخت حوراء وجريت عليه جلسة امامه على الارض مسكت وجهها بين أيديها وهي بتحاول تفوقه وتهزه بع.. نف وهي بتصرخ بنجده فتح عنيه بتعب وجد نفسه في المستشفى نظر إليها وهي نائمه على الكرسي بجانبه وفي حضنها صغيره حدق في ملامحها أفتكر خۏفها الزائد وصرخها من أجله دخل الطبيب وهو والممرضه نظر إلى حوراء 

ازاى تدخل كدا مع المړيض ريان بمقطعه سبها نايمه قرب الطبيب عليه پخوف شاف الج.. رح اللي في صدره وخرج مسرعا هو والممرضه استيقظت حوراء تشعر پألم في انحا جسدها قامت بلهف أول ما شفته فاتح عيونه قربت عليه بقلق أنت كويس اجبلك إي حاجه ثواني هنادي على الدكتور يجي يشوفك كانت على وشك المشي مسكها من معصمها خليكي الدكتور جه شافني ومشي نظرة إلى الزق اللي على صدره پخوف ملست بيدها عليه بخفه تعبك نظر إلى القلق الظاهر في عنيها مش أوي أيه اللي خلاكي هنا ومقعدتيش ليه في البيت مقدرتش اسيبك لوحدك مكنتش هطمن غير لما أشوفك طب أنتي بټعيطي ليه دلوقتي جلسة على طرف السرير ومسكت ايديه برقه خۏفت تسبني أنا وأياد عقد حجبيه بستغراب خۏفتي عليا طرق الباب ودخل رجل كبير ببدلته الميري نظرة إليه حوراء بستغراب ابتسم في وجه ريان حمدالله على سلامتك يا بطل حاول ريان ان يعتدل منعه السيد خليك مكانك مفيش داعي معلش يا فندم زي ما انته شايف أنا جاي اهنيك على نجاح المهمه يا سياده الرائد همست حوراء بصدممه وهي تنظر إليه رائد نظر إليها اللواء عمران ألف سلامه يا مدام أبنك 

اه يا فندم ربنا يخليه معلش يا مدام خدنا أدهم منك الفتره اللي فاتت أدهم مين نظر اللواء عمران إليها بإستغراب أبتسم ريان المدام مش متعوده على أسم أدهم اوي أنا جيت أشوفك واطمن عليك ربنا يخليك يا فندم أنا اطمنت عليك دلوقتي هسيبك واروح الشغل وهبقي اعدي عليك وقت تاني هز راسه بحترام واضي التحيه العسكرية وهو على السرير خرج اللواء من الغرفة نظرة إليه حوراء أنا عايزه حالا تفسير للي حصل اتنهد بتعب اولا أنا اسمي أدهم مش ريان ريان دا أسم مستعار علشان الشغل أول ما اتخرجت اشتغلت على طول وكان ساعتها في ماموريه وكانه عايزين وش لسه جديد مش معروف اختروني أنا وطلعت شاهدة ميلاد بأسم ريان ديفيد كان لسه مټوفي بقاله تالت شهور ومحدش كان يعرف عنه حاجه كان راجل الماني خلصت الاوراق وسفرة روما كنت عارف كل تحركات الملك وجه في يوم كان في البار وډخله رجاله يخلصه عليه هو والرجاله بتعته ولما ادخلت وساعدته خدني معاه مع رجالته ومع مرور الوقت بقيت دراعه اليمين وانا اللي كنت بخلصله كل شغله بمساعدة جميس هو والوحيد اللي كان عارف بالمهمه وزاد ثقته فيا لما اتجوزت بنته ولما جت لمار ماټ.. ت عرفت اتخطا حزني بسرعه واستغليت ضعفه وخلصت من الملك وخدت مكانه وسطهم وبدأت اخلص على واحد واحد واوقعهم لغيط اخر واحد كام أركان يعني أنا متجوزه مين دلوقتي ريان ديفيد ولا أدهم أنتي متجوزه أدهم أنتي ناسيه انك أنتي اللي مضيتي الأول أنا كدا عرفتك كل حاجه وبقيتي في أمان لو عايزه ترجعي لأهلك أرجعي أستيقظ أياد من النوم في حضنها بدأ في البكاء قامت حوراء من على السرير تتمشي في الغرفة وهي بتحاول تسكته مشعرها متلغبطه بين أنها تمشي وتسيبه وأنها تقعد معاه نظرة إليه بتلقائيه 
أنا هفضل معاك أبتسم أدهم بسعاده في داخله لاحظ انها بتعرج أنتي مشوفتيش رجلك لا أنا كنت مشغوله عليك بعد دقايق كانت الممرضه جالسه امامها على الأريكه مسكه قدمها بتدهنها مرهم ولفتها برباط ضغط كان ظاهر على ملامحها الألم رفع أياد ايديه بحنان مسحلها دموعها معلش يا ماما ماشي يا حبيبي بدأ أياد في البكاء أنا زعلان علشان أنتي بټعيطي يا ماما لا متزعلش يا قلب ماما أنا كويسه أبتسمت الممرضه وهي بتقوم ربنا يخليهولك مر أسبوع على وجود أدهم في المستشفى خرجه من المستشفى وصلهم أدم إلى مبنى في حي راقي وجميل نظرة إلى المبنى بستغراب دخلت المنزل صعدت إلى الطابق الثامن دخلت الشقه نظرة إليها بأعجاب فهي ظاهر عليها الفخامه دخل أدهم الغرفة برفقت أدم قربت حوراء على الأريكه وضعت أياد النائم بعمق ودخلت الغرفة كان أدم يضع الوساده خلف ظهره أنا همشي أنا ولو احتجت إي حاجه ابقي رن عليا وهعدي عليك بليل ماشي خرج ادم نظر أدهم إليها جهزيلي الحمام حاضر فتحت الدولاب وقفت أمامه بحيره من وجود ملابس تناسبها طلعت ملابس ودخلت المرحاض بدلة ملابسها وخرجت بعد دقايق انا حضرت الحمام 

هز رأسه قربت عليها سندته قام دخل المرحاض سبته وخرجت أخضرت له ملابس ورجعت دخلت المرحاض وجدته بيحاول يخ.. لع التشرت وضعت الملابس على الحوض وقربت عليه بتوتر مسكت طرف التشرت ورفعته نظرة إلى عضلات بطنه السدسيه بتركيز هتفضلي بصالي كدا كتير حركت نظرها بعيدا عنه بخجل أنا هخرج برا لو احتجت حاجه نديلي انهت حدثها وخرجت مسرعا وضعت ايديها مكان قلبها تشعر بنبضه السريع من قربه إليها خرج أدهم بعد فترة عاري الصدر قرب على السرير ونام بهدوء قربت حوراء نامت بجواره بتعب فهي لم تستطيع النوم منذ هذا اليوم المشئوم في المستشفى فكانت مع أدهم في جميع الأوقات ولم تتركه أمال فين أياد حوراء بهمس وهي شبه نائمه في اوضته نايم سبني أنام شويه قبل ما يصحه مش بعرف انام منه فضل أدهم ينظر إلى ملامحها وهي نائمه بأعجاب هو لم ينكر مشاعره اتجها ولاكن حكم عمله لا يسمحله بمثل هذا الشعور نام بعد فترة من التعب أستيقظت في المساء على يد أياد وهي تدفعها لتستيقظ فتحت عنيها بأرهاق ماما أنا جعان حاضر يا
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 29 صفحات