رواية بقلم الكاتبة سمسمة سيد
اني مينفعش اهمل ياسين مهما حصل لانه جوزي اني اسفه
الټفت عادل اليها ليردف قائلا وهو يجذب السلاح المخبئ
_واني كنت متاكد انك هتجولي اكده وحتي لو مكنتيش هتجولي اكده او اكده لازم ټموتي
نظرت رهف الي السلاح پصدمه لتغمض عيناها تزامنن مع خروج الړصاصة من سلاحھ ووو
_________________
تفااعل وكومنتات كتيير الفصل التاسع
انطلقت الړصاصة من سلاح عادل لتستقر في ذراع ياسين الذي ظهر امام رهف فجأة
حاول عادل الهروب ليمسكه رجال ياسين الذين احاطوه نظرت رهف الي ياسين پصدمه ...
صړخت رهف بااسم ياسين وهي تراه علي وشك السقوط لتحاول اسناده ...
اقترب احدي الحراس ليسانده من الجهة الاخري اردفت رهف مردده
_لازما نروح المستشفي دلوجتي
_لع ياهانم الدكتور چي لازما نطلعه اوضته دلوجتي
اومت برأسها لتسانده هي والحارس الي الاعلي ....
بعد مرور بعض الوقت .....
كانت تقف تحتضن نفسها پخوف وهي تنظر للطبيب وهو يقطب چرح ياسين ومع كل قطبه يقوم بها الطبيب كانت تشعر بآلم شديد في فؤادها
انتهي الطبيب لينظر الي رهف بنظره سريعه ومن ثم اخفض نظره ليردف قائلا
نظرت رهف اليه لتردف بتسال
_طيب هو هيبجي زين صوح !!
اومي الطبيب براسه لتسترد رهف قائلة
_طيب هيفوج امتي!
الطبيب بعملية
_هيفوج الصبح
هزت رهف راسها بتفهم لتتجه وتجلس بجوار ياسين ومن ثم خرج الطبيب
جذبت صابرة تلك الجالسه بجوار ولدها همت رهف بالحديث لټصفعها صابرة بقوة مردده
_ولادي بيروحوا مني بسببك ياوش النحس ابني انصاب علي يد اخوه بسببك بجي بيعصي حديتي بسببك طرد اخوه من اهنه وطلع عنه انه ماټ بسببك اطلعي بره الدار ده واياكي تعاودي اهنه تاني
وضعت رهف يدها علي وجنتها لتنظر اليها بعينان ممتلئة بالدموع مردده
صړخت صابرة بااسم احد الحراس ليهرع اليها مرددا
_اؤمري ياست هانم
صابرة بحدة
_خرج البومه دي بره الدار معيزاش اشوفها اهنه تاني
الحارس
_بس ياست هانم ياسين بيه اا
قاطعته پحده
_اسمع ال بجولك عليه واصل واياك تتچرء وتعترض
نظر الحارس الي رهف التي تبكي بشفقه لتهز راسها بتفهم اتجهت الي الخارج وخلفها الحارس
_اني همشي لوحدي روح اجف مكانك
اومي الحارس بتفهم لتتجه رهف الي الخارج بحزن
شعرت بااحد يجذبها في ذلك الظلام ووو
__________________________ الفصل العاشر
عشق ياسين
في صباح اليوم التالي ....
فتح عيناه باارهاق ليرمش عدة مرات حتي اتضحت امامه الرؤية
شعر بثقل علي ذراعه السليم ليخفض بصره نحو ذراعه ابتسم بتلقائية علي تلك النائمه بجواره وتتشبث بذراعه بقوه
بدأت في الاستيقاظ ليدعي هو النوم بهدوء ...
استيقظت لترفع رأسها وهي تنظر حولها اعتدلت لتتفحص الضمادة الموضوعه علي جرحه ومن ثم وضعت يدها علي جبينه تتحسس حرارته
زفرت براحه بعد ان وجدت كل شئ طبيعي اردفت بهمس وصل الي مسامعه
اني لازم امشي دلوجتي جبل ميچوا ويلاجوني اهنه
همت ان تقف لتشهق بعد ان شعرت به يجذبها اسفله ومن ثم اعتلاها
وضعت يدها بتلقائيه علي صدره العاړي لتنظر الي عيناه بتوتر
ارتسمت ابتسامه ماكره علي شفتيه وهو يري ارتباكها الواضح من قربه رفع حاجبه بتسلية ليردف قائلا
_مش المفروض الزوچه الوفيه تفضل جار چوزها لحد مايفوج وتطمن عليه!
اردفت رهف بتلعثم
_اني .. اني اطمنت انك زين
اردف ياسين بتساؤل
_ومين اللي مش عوزاهم يشفوكي اهنه لو نسيتي فاانتي مراتي
هزت راسها بالنفي دليل علي عدم نسيانها لتجتمع الدموع في عيناها ...
نظر ياسين الي عيناها بااستغراب علي دمواعها ليردف بقلق
_انتي زينه ! حد اذاكي!
هزت راسها بالنفي للمره الثانيه لتردف قائله
_لع محدش اذاني اني زينه بس لازم امشي من اهنه دلوجتي
حاولت دفعه من فوقها برفق ليعتدل وهو ينظر اليها بعد ان وقفت وهمت للتجه الي الخارج اردف بصوت هادئ
_انتي رايحه فين اكده
محت رهف دمعه هبطت بتمرد من عيناها لتردف بصوت مخټنق
_رايحة دار ابويا
وقف ياسين ليتجه نحوها ممسكا بذراعه ببعض الآلم ...
وقف امامها لينظر اليها مد يده ليرفع ذقنه حتي تنظر اليه .
نظرت اليه بعينان مليئة بالدموع هم ليتحدث ليتفاجئ بها تندفع نحوه وقامت بااحتضانه بقوة ....
اخذت تبكي وهي ټدفن راسها داخل احضانه بقوة لف ياسين ذراعه بحمايه حولها واخذ يربت علي ظهرها بحنو
اخذ يحاول تهدئتها اردف بهمس وصل الي مسامعها
_هششش اني اهنه ومحدش يجدر يأذيكي او يزعلك طول مااني اهنه اهدي
زاد بكائها لتردف من بين شهقاتها مردده
_هي هي جالت ...جالت اني السبب في كل ال بيحصل اهنه جالتي ...جالتي اني نحس وانك اتصبت بسببي
رفعت راسها لتنظر اليه بعينان دامعه واستكملت قائلة بشهقات متقطعه
_اني... اني مبحبش اني اذي حد او او حد يتأذي بسببي ..اني كنت رايحه اجوله يهملني لاني لاني مبسوطه معاك وبحترمك بس بس هو كان عاوز يجتلني انت كنت
قاطعها واضعا اصبعه علي فمها مرددا
_هششش اهدي اني زين اني عملت اكده بعد ماسمعت حديتك ليه كنت فاكر انك هتروحي وياه بس بعد حديتك كان لازم افديكي بروحي لانك حافظتي علي اسمي واحترمتيني مين ال جالك الحديت الماسخ ده
همت لتتحدث ليقاطعهم دخول صابرة المفاجئ
نظرت رهف الي صابرة التي بادلتها النظرة پغضب ...
اختبئت رهف خلف ياسين تحتمي به
صابرة پغضب
_انتي ايه ال رچعك اهنه !! مش مشيتك امبارح رچعتي ليه يابومه!!!
ارتجف جسد رهف وازداد بكائها لاتستطيع الرد عليها في هذا الموقف فامن وجهة نظر رهف انها محقة
تذكرت رهف كيف عادت مره اخري امس
فلاش باك
شعرت بيد احدهم يجذبها لتشهق پذعر وهمت ان تصرخ لتضع الاخري يدها علي فمها مردده پخوف
_دي اني ياست هانم فوز الخدامه
زفرت رهف بړعب لتردف قائلة
_بتعملي ايه اهنه يافوز ! وشدتيني اكده ليه!!
فوز بصوت منخفض
_اني سمعت حديت الست الكبيرة وعارفه ان ياسين بيه لما يفوج هتجوم الدنيا ومهتجعدش فالازما تفضلي جاره لحد مايفوج وكمان ياست هانم محدش هيفضل جاره منهم
رهف
_بس دول اهله اكيد هيفضلوا جاروا عشان يراعوه لحد مايبجي زين
هزت فوز راسها بالنفي لتردف قائله
_لع ياست هانم محدش منيهم هيفضل جاره اتعودوا يهملوه لحاله اتعودا يجوم لحاله ويبجي زين لحاله من ساعات ماالبيه الكبير ماټ
رهف
_بس مرات عمي مهتهملنيش افضل جاره
فوز بذكاء
_احنا هنستني لما يطلعوا وتدخلي انتي من البلكونه ليها سلم صغير في الچنينه تفضلي جاره لحد مايجوم الصبح
رهف
_وافرضي حد جه
هزت فوز راسها بالنفي مؤكده
_محدش هيچي غير الصبح صدجيني اني بخدم اهنه من ايام الباشا الكبير وعارفه اني بجولك ايه زين
رهف
_طيب يلا
باك
افاقت علي يد ياسين وهو يجذبها من خلفه ليحتضنها بيده السليمه مرددا
_رهف مكانها جاري يااما في اي مكان اكون فيه
صابرة بحدة
_دي بومة ونحس من ساعة مادخلت الدار وكل يوم مصېبه طلجها يا ياسين
ياسين پحده
_مهطلجهاش يااما وطلعي الفكرة دي من راسك
صابرة بعصبية
_ان مطلجتهاش هتهمل الدار اهنه وانت لاابني ولااعرفك